الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} فيستدلون بها على قدرته وحكمته.
* * *
{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
(38)}
.
[38]
{فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} بأن تبره وتصله {وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} من الزكاة، وتقدم الكلام عليهما في سورة التوبة، واختلاف الأئمة فيهما، وفي بقية الأصناف الثمانية {ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ} يطلبون ثوابه.
{وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} حيث حصلوا بما بسط لهم من (1) النعيم المقيم.
* * *
{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ
(39)}
.
[39]
{وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا} قرأ ابن كثير: (أَتيتُمْ) بقصر الهمزة، وقرأ الباقون: بالمد (2)؛ أي: أعطيتم، ومن قصر، فمعناه: ما جئتم من ربا ذلك على وجه الإعلام (3)؛ كما تقول: أتيت خطأً، وأتيت صوابًا، فهو يؤول في المعنى إلى قول من مد {لِيَرْبُوَا} أي: يزيد {فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} قرأ
(1)"من" ساقطة في "ت".
(2)
انظر: "السبعة" لابن مجاهد (ص: 507)، و"التيسير" للداني (ص: 81)، و"تفسير البغوي"(3/ 497)، و"معجم القراءات القرآنية"(5/ 72).
(3)
في "ت": "ومجيئهم ذلك على وجه الإعطاء".