الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَلَوْ سَمِعُوا} على سبيل الفرض والتمثيل {مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} لعجزهم.
{وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ} أي: بإشراككم لهم، وعبادتكم إياهم، ويتبرؤون منكم.
{وَلَا يُنَبِّئُكَ} بأحوال الدارين {مِثْلُ خَبِيرٍ} عالمٍ به، وهو الله تعالى.
* * *
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ
(15)}
.
[15]
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} بكل حال.
{وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ} عن جميع خلقه {الْحَمِيدُ} المحمود على صنعه.
واختلاف القراء في الهمزتين من (الْفُقَرَاءُ إِلَى) كاختلافهم فيهما من (نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) في سورة الحجِّ [الآية: 5].
* * *
{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
(16)}
.
[16]
{إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ} بإهلاككم.
{وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ} بدلَكم.
* * *
{وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ
(17)}
.
[17]
{وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} بمتعذر.
* * *