الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الشعراء [الآية: 41]، وكذلك (أَئِنَّكَ)(أَئِفْكًا)، المعنى: أنترك عبادة الأصنام لقول محمد؛ لأنهم وصفوه بالشعر والجنون.
…
{بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ
(37)}
.
[37]
فرد الله تعالى عليهم بقوله: {بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ} أي: أتى بما أتى به المرسلون قبله.
…
{إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ
(38)}
.
[38]
{إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ} الوجيع بإشراككم.
…
{وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
(39)}
.
[39]
{وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من الشرك.
…
{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ
(40)}
.
[40]
{إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ} أي: لكن عباد الله {الْمُخْلَصِينَ} على الاستثناء المنقطع. قرأ الكوفيون، ونافع، وأبو جعفر:(الْمُخْلَصينَ) حيث وقع بفتح اللام؛ أي: المختارين، وقرأ الباقون: بكسرها (1)؛ أي: المخلِصين لله الطاعة.
(1) انظر: "التيسير" للداني (ص: 128)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (2/ 295)، و"معجم القراءات القرآنية"(5/ 234).