الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ
(36)}
.
[36]
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} نصب بأرسلنا مقدرة.
{فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآخِرَ} افعلوا ما ترجون به العاقبة.
{وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} .
* * *
{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ
(37)}
.
[37]
{فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ} الزلزلة.
{فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ} باركين على الركب ميتين.
* * *
{وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ
(38)}
.
[38]
{وَعَادًا وَثَمُودَ} نصب بمضمر؛ أي: أهلكناهما. قرأ حمزة، ويعقوب، وحفص:(وَثَمُودَ) بغير تنوين على تأويل القبيلة، والباقون: بالتنوين، فمن نون، وقف بالألف، ومن لم ينون، وقف بغير ألف، وإن كانت مرسومة، فبذلك جاءت الرواية عنهم منصوصة (1).
{وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ} يا أهل مكة.
(1) انظر: "التيسير" للداني (ص: 125)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (2/ 289 - 290)، و"معجم القراءات القرآنية"(5/ 50).