الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وذا الدلال على ما
…
بي من هواك دليل
لكن يهون على الغم
…
ر في الهوى ما يهول 303 (1)
تقي الدين الاسنائي
عبد الملك بن الأعز بن عمران الثقفي (2) الأسنائي؛ كان أديباً شاعراً، قرأ النحو والأدب على الشمس الرومي، وله ديوان شعر.
قال كمال الدين جعفر الأذفوي: اجتمعت به كثيراً، وكان متهماً بالتشيع، وتوفي باسنا سنة سبع وسبعمائة، ومن شعره رحمه الله (3) :
جفوني ما تنام
…
إلا لعلي أن أراك
فزر قد براني الشوق
…
يا غصن الأراك
وطرفي ما رأى مثلك
…
وقلبي قد حواك
فهو لك لم يزل مسكن
…
فسبحان الذي (4) أسكن
وحسنك كم به أفتن
…
وما قصدي سواك
حبيبي آه ما أحلى
…
هواني في هواك
فخلي الصد والهجران
…
ولا تسمع ملام
وصلني يا قضيب البان
…
ففي قلبي ضرام
(1) لقبه ((تقي الدين)) ثبت في العنوان في حاشية كل من ص ر؛ وانظر ترجمته في الزركشي: 200 والطالع السعيد: 341 والدرر الكامنة 3: 29.
(2)
اعتقد أن ((الثقفي)) يجب أن تقرأ ((التقي)) كما في الطالع، وهذا هو لقبه، وإلا فلا معنى لورود اللقب في الهامش وعدم الإشارة إليه في المتن.
(3)
هذه القصيدة لا بد أن تقرأ ملحونة.
(4)
ص: من.
وجد للهائم الولهان
…
يا بدر التمام
وزر يا طلعة البدر
…
ودع يا قاتلي هجري
وأرفق قد فني صبري
…
وعد ايام وفاك
واسمح أن أقبل يا
…
مليح بالله فاك
إذا ما زاد بي وجدي
…
ولا ألقى معين
وصار دمعي على خدي
…
كما الماء المعين
أفكر ألتقيك عندي
…
يطيب قلبي الحزين
لأنك نزهة الناظر
…
وشخصك في الضمير حاضر
وحبي فيك بلا آخر
…
وقولي قد كفاك
فجد واعدل وصل واوصل
…
رضائي من رضاك
جبينك يشبه الاصلاح
…
بنور قد هدى
وريقك من رحيق الراح
…
به يروى الصدى
وخدك يبهر التفاح
…
مكلل بالندى
سباني لونه القاني
…
فخلاني كئيب عاني
تجافى النوم أجفاني
…
فهل عيني تراك
فذاك اليوم فيه خدي
…
أعفر في ثراك
عذولي لا تطل واقصر
…
ودع صب كئيب
تأمل من هويت وابصر
…
إلى وجه الحبيب
وكن يا صاح مستبصر
…
ترى شيئاً عجيب
ترى من حسنه مبدع
…
كبدر التم إذ يطلع
تحير لم تدر ما تصنع
…
ولا تعرف هداك
وتبقى مفتكر حيران
…
إلا إن هداك