المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

227 - (1) ‌ ‌الورن عبد الله بن عمر بن نصر الله، الفاضل - فوات الوفيات - جـ ٢

[ابن شاكر الكتبي]

فهرس الكتاب

- ‌حرف الراء

- ‌راجح الحلي

- ‌أبو حكيمة الكاتب

- ‌الأقطع أمير العرب

- ‌رتن الهندي

- ‌حرف الزاي

- ‌قتيل الريم

- ‌أبو عمرو بن العلاء

- ‌زياد الأعجم

- ‌زياد بن أبيه

- ‌زيادة الله بن الأغلب

- ‌زيد بن زين العابدين

- ‌حرف السين

- ‌أبو العباس الشاعر الأعمى

- ‌عبد بني الحسحاس

- ‌الظاهر الجزري

- ‌ابن الدجاجي الواعظ

- ‌سعد الدين الفارقي

- ‌سعدون المجنون

- ‌ابن مكي النيلي المؤدب

- ‌الناجم الشاعر

- ‌أبو عثمان الخالدي

- ‌أبو الربيع الأربلي

- ‌سليمان القرمطي

- ‌المستعين الأموي

- ‌أبو الوليد الباجي

- ‌أسد الدين ابن موسك

- ‌عون الدين ابن العجمي

- ‌سليمان ابن عبد الملك الخليفة

- ‌سليمان بن علي الهاشمي

- ‌معين الدين البرواناه

- ‌العفيف التلمساني

- ‌الزين الحافظي

- ‌ابن الطراوة المالقي

- ‌أبو الربيع بن سالم

- ‌أبو الفضل الحوراني

- ‌تقي الدين المقدسي الجماعيلي

- ‌سهل بن هارون

- ‌سلار الصالحي المنصوري

- ‌حرف الشين

- ‌سبط ابن عبد الظاهر

- ‌أبو اليسر كاتب نور الدين

- ‌شبل الطائي

- ‌تقي الدين الطيب

- ‌ابن أسد المصري

- ‌شعيب المغربي

- ‌شقيق البلخي

- ‌أبو الهيجاء بن أبي الفوارس

- ‌ضياء الدين القناوي

- ‌حرف الصاد

- ‌صاعد الطبيب

- ‌صالح ابن عبد القدوس

- ‌أبو البحر صفوان

- ‌حرف الضاد

- ‌وجيه الدين المناوي

- ‌حرف الطاء

- ‌أبو سعيد المستنجدي

- ‌جمال الدين الاربلي

- ‌البديع الدمشقي

- ‌أبو المعالي الواعظ

- ‌طلحة الطلحات

- ‌طلحة النعماني

- ‌طويس المغني

- ‌حرف الظاء

- ‌شرف الدين ابن هبيرة

- ‌حرف العين

- ‌المعتضد عباد

- ‌عبادة بن ماء السماء

- ‌عبادة المخنث

- ‌ابن المؤدب

- ‌ابن الخشاب

- ‌القائم بأمر الله

- ‌موفق الدين ابن قدامة

- ‌ابن البيطار

- ‌تقي الدين ابن تمام الحنبلي

- ‌أبو مسلم الخولاني

- ‌عبد الله بن جعفر

- ‌عبد الله بن الزبير

- ‌أبو القاسم الصقلي

- ‌أبو القاسم الدينوري الكاتب

- ‌محيي الدين بن عبد الظاهر

- ‌عبد الله بن علي العباسي

- ‌صفي الدين بن شكر

- ‌تقي الدين السروجي

- ‌جمال الدين بن غانم

- ‌الورن

- ‌السفاح

- ‌المنصور

- ‌الاحوص

- ‌المقتدي بأمر الله

- ‌الخفاجي

- ‌العطار

- ‌ابن البغدادي المغربي

- ‌ابن أبي الدنيا

- ‌الزوزني

- ‌المستعصم بالله

- ‌أمير المؤمنين المأمون

- ‌ابن المعتز

- ‌تاج الدين اليمني

- ‌ابن وهبون المرسي

- ‌عبد الحق ابن سبعين

- ‌ابن عطية المفسر

- ‌عبد الحق الاشبيلي

- ‌شمس الدين الخسروشاهي

- ‌عز الدين ابن أبي الحديد

- ‌الشيخ تاج الدين الفركاح

- ‌أبو سليمان الداراني

- ‌أبو حبيب المغربي

- ‌الصدفي مؤرخ مصر

- ‌أبو شامة

- ‌وضاح اليمن

- ‌الرشيد النابلسي

- ‌ابن أبي العاص الأموي

- ‌قاضي القضاة ابن بنت الاعز

- ‌ ابن المسجف

- ‌ابن أبي حاتم

- ‌ابن منده

- ‌فخر الدين ابن عساكر

- ‌الفراسي المغربي

- ‌الشيخ شمس الدين ابن أبي عمر

- ‌أبو البركات ابن الأنباري

- ‌الداوودي

- ‌ابن دوست

- ‌ابن السنينيرة

- ‌ابن المنجم الواعظ المعري

- ‌ملك الأندلس الداخل

- ‌الزكي القوصي

- ‌القاضي نجم الدين ابن البارزي

- ‌ابن الاخوة

- ‌أبو القاسم القشيري

- ‌جمال الدين ابن شيث

- ‌الدخوار الطبيب

- ‌ابن الزويتينة

- ‌ابن الفوطي

- ‌أبو طالب المأموني

- ‌ابن برجان

- ‌مجد الدين ابن تيمية

- ‌عبد السلام الحنبلي

- ‌أبو محمد التكريتي

- ‌الجماهيري

- ‌أمين الدين ابن عساكر

- ‌عبد الصمد ابن المعذل

- ‌سيدوك الواسطي

- ‌الجليس ابن الجباب

- ‌الصفي الحلي

- ‌الشيخ عز الدين ابن عبد السلام

- ‌الرفيع الجيلي

- ‌شيخ الشيوخ عبد العزيز

- ‌ الزكي ابن أبي الإصبع

- ‌الحافظ زكي الدين المنذري

- ‌جمال الدين التبريزي

- ‌أبو بكر الجرجاني

- ‌الاستاذ أبو منصور

- ‌الشيخ عبد القادر الجيلي الحنبلي

- ‌الطائع لله

- ‌الرافعي

- ‌كريم الدين الكبير

- ‌صدر الدين الخجندي

- ‌موفق الدين عبد اللطيف

- ‌ابن عبدون

- ‌ابن حمود الحلبي

- ‌تقي الدين الاسنائي

- ‌عبد الملك ابن صالح

- ‌عبد الملك بن مروان

- ‌أبو الفضل ابن النطروني

- ‌الجلياني

- ‌شرف الدين الدمياطي

- ‌صفي الدين المغني

- ‌ابن الفقيه الموصلي

- ‌ابن برهان النحوي

- ‌أبو الرضى المعري

- ‌مجد الدين ابن سحنون

- ‌القاضي عبد الوهاب

- ‌شرف الدين ابن فضل الله

- ‌المثقال

- ‌أبو الفضل الميكالي

- ‌عبيد الله الوزير

- ‌الوراق التميمي

- ‌ابن خمارتاش الهيتي

- ‌عثمان الطفيلي

- ‌معين الدين ابن تولوا

- ‌ابن أبي عمامة

- ‌أبو الفتح البلطي

- ‌عروة بن حزام

- ‌عروة بن أذينة

- ‌الصاحب علاء الدين الجويني

- ‌المؤيد الآلسي

- ‌العمي الشاعر

- ‌علوان الأسدي

- ‌الباز الأشهب

- ‌ابن سعد الخير

- ‌ابن الثردة الواعظ

الفصل: 227 - (1) ‌ ‌الورن عبد الله بن عمر بن نصر الله، الفاضل

227 -

(1)

‌الورن

عبد الله بن عمر بن نصر الله، الفاضل الحكيم موفق الدين الأنصاري المعروف بالورن، كان قادراً على النظم وله مشاركة في الطب والوعظ والفقه، وكان حلو النادرة لا تمل مجالسته، أقام ببعلبك مدة، وخمس مقصورة ابن دريد ومرثية في الحسين بن علي عليه السلام، وتوفي سنة سبع وسبعين وستمائة. ومن شعره رحمه الله تعالى:

أنا أهوى حلو الشمائل ألمى

مشهد الحسن جامع الأهواء

آية النمل قد بدت فوق خدي

هـ فهيموا يا معشر الشعراء وكتب أيضاً إلى بعض الكتاب:

أيا ابن السابقين إلى المعالي

ومن في مدحه قالي وقيلي

لقد وصل انقطاعي منك وعد

فمن قطع الطريق على الوصول وقال أيضاً:

من لي بأسمر في سواد جفونه

بيض وحمر للمنايا تنتضى

كيف التخلص من لواحظه التي

بسهامها في القلب قد نفذ القضا

أو كيف أجحد صبوةً عذريةً

ثبتت بشاهد قده العدل الرضا وقال أيضاً:

تجور بجفن ثم تشكو انكساره

فواعجبا تعدو علي وتستعدي

(1) الزركشي: 135 (المعروف: بالوزن) والشذرات 5: 358 والنجوم الزاهرة 7: 282.

ص: 211

أحمل أنفاس القبول سلامها

وحسبي قبولاً حين تسعف بالرد

تثنت فمال الغصن شوقاً مقبلاً

من الترب ما جرت به فاضل البرد وقال أيضاً:

يا سعد إن لاحت هضاب المنحنى

وبدت أثيلات هناك تبين

عرج على الوادي فإن ظباءه

للحسن في حركاتهن سكون وقال أيضاً:

لله أيامنا والشمل منتظم

نظماً به خاطر التفريق ما شعرا

والهف نفسي على عيشٍ ظفرت به

قطعت مجموعة المختار مختصرا وقال أيضاً:

أرى غدير الروض يهوى الصبا

وقد أبت منه سكوناً يدوم

فؤاده مر تجف للنوى

وطرفه مختلج للقدوم وقال أيضاً:

حار في لطفه النسيم فأضحى

رائحاً نحوه اشتياقاً وغادي

مذ رأى الظبي منه طرفاً وجيداً

هام وجداً عليه في كل وادي وقال أيضاً:

يذكرني نشر الحمى بهبوبه

زماناً عرفنا كل طيبٍ بطيبه

ليالٍ سرقناها من الدهر خلسةً

وقد أمنت عيناي عين رقيبه

فمن لي بذاك العيش لو عاد وانقضى

وسكن قلبي ساعةً من وجيبه

ألا إن لي شوقاً إلى ساكن الغضا

أعيذ الغضا من حره ولهيبه

أحن إلى ذاك (1) الجناب ومن به

ويسكرني ذاك الشذا من جنوبه

(1) الزركشي: لذياك.

ص: 212

أخا الوجد إن جاوزت رمل محجر

وجزت بمأهول الجناب رحيبه

دع العيس تقضي وقفةً بربى الحمى

ودع محرماً يجري بسفح كثيبه

وقل لغريب الحسن ما فيك رحمة

لمفرد وجدٍ (1) في هواك غريبه

متى غرد الحادي سحيراً على النقا

أمال الهوى العذري عطف طروبه

وإن ذكرت للصب أيام حاجرٍ

هناك يقضي (2) نحبه بنحيبه وقال أيضاً:

رق النسيم لطافةً فكأنما

في طيه للعاشقين عتاب

وسرى يفوح معطراً وأظنه

لرسائل الأحباب فيه (3) جواب وقال أيضاً:

يا ليالي الحمى بعهد الكثيب

إن تناءيت فارجعي من قريب

أي عيشٍ يكون أطيب من عي

ش محب يخلو بوجه الحبيب

يقطع العمر بالوصال سروراً

في أمانٍ من حاسدٍ ورقيب

يتجلى الساقي عليه بكأسٍ

هو منها ما بين نورٍ وطيب

كلما أشرقت ولاح سناها

آذنت من عقولنا بغروب

خلت ساقي المدام يوشع لما

رد شمساً بالكأس بعد المغيب

نغمات الراووق يفقهها الكأ

س ويوحي بسرها للقلوب

فلهذا يميل من نشوة الكا

س طروباً من لم يكن بطروب

يا نديمي أشمأل أم شمول

رق منها وراق لي مشروبي

أم قدود السقاة مالت فملنا

طرباً بين واجدٍ وسليب

أم نسيم من حاجرٍ هب وهناً

فسكرنا بطيب ذاك الهبوب

أم سرى في الأرجاء من عنبر الج

وأريج بالبارق المشبوب

(1) الزركشي: حزن.

(2)

الزركشي: هنالك يقضي.

(3)

المطبوعة: فهو، والتصويب عن الزركشي.

ص: 213

ما ترى الركب قد تمايل سكراً

وأمالوا مناكباً لجنوب

لست أبكي على فوات نصيبٍ

من عطايا دهري وأنت نصيبي

وصديقي إن عاد فيك عدوي

لا أبالي ما دمت لي يا حبيبي وقال أيضاً:

لا غرو إن سلبت بك الألباب

وبديع حسنك ما عليه حجاب

يا من يلذ على هواه تهتكي

شغفاً ويعذب لي عليه عذاب

حسبي افتخاراً في هواك بأن لي

نسباً له تسمو به الأنساب

أحبابنا وكفى عبيد هواكم

شرفاً بأنكم له أحباب

يا سعد مل بالعيس حلة منزلٍ

أضحى لعزة ساكنيه يهاب

ربع تود به الخدود إذا مشت

فيه سليمى أنها أعتاب

كم في الخيام أهلة هالاتها

تبدو لعينك برقع ونقاب

وشموس حسن أشرقت أنوارها

أفلاكهن مضارب وقباب

شنوا على العشاق غارات الهوى

فإذا القلوب لديهم أسلاب

من كل هيفاء القوام إذا انثنت

هز الغصون بقدها الإعجاب

تهب الغرام لمهجتي في أسرها

فجمالها الوهاب والنهاب

وغدت تجر على الكثيب برودها

فإذا العبير لدى ثراه تراب وقال أيضاً:

طرفي على سنة الكرى لا يطرف

وبخيلة بخيالها لا تسعف

وأضالعي ما تنطفي زفراتها

إلا وتذكيها الدموع الذرف

شمت الحسود لأن ضنيت وما درى

أني بأثواب الضنى أتشرف

يا غائبين وما ألذ نداهم

وحياتكم قسمي وعز المصحف

إن بشر الحادي بيوم قدومكم

ووهبته روحي فما أنا منصف

قد ضاع في الآفاق نشر خيامكم

وأرى النسيم بعرفها يتعرف

ص: 214