الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترهيب من سب الدهر
1 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
= الخامس عشر: تجنب سب العفيفات المحصنات الطاهرات (أجتنبوا السبع).
السادس عشر: رمي السيد عبده أو أمته بالزنا يؤجل عذابه حتى يقتص منه في الآخرة: "يوم ينظر المرء ما قدمت يداه" من سورة النبأ. أي أعطاك الله النعم في حياتك وخول لك سبحانه الخدم وسخر لك الحشم لتحمد الله تعالى وتشكره وتحفظ لسانك عن السب، وإلا تسأل يوم القيامة عن حقوق رعايتها.
السابع عشر: (لا ينبغي لصديق أن يكون لعاناً) فيه الزجر عن اللعن، وأن من تحلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة، لأن اللعنة في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البر والتقوى، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضاً، وكالجسد الواحد، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة، وهي الإبعاد من رحمة الله تعالى فهو في نهاية المقاطعة والتدابر، وهذا غاية ما يوده المسلم الكافر ويدعو عليه، ولهذا جاء في الحديث الصحيح "لعن المؤمن كقتله" لأن القاتل يقطعه عن منافع الدنيا، وهذا يقطعه عن نعيم الآخرة ورحمة الله تعالى، وقيل معنى: لعن المؤمن كقتله في الإثم، وهذا أظهر، وأما قوله صلى الله عليه وسلم:"إنهم لا يكونون شفعاء ولا شهداء" فمعناه لا يشفعون يوم القيامة حين يشفع المؤمنون في إخوانهم الذين استوجبوا النار، ولا شهداء. فيه ثلاثة أقوال أصحها وأشهرها لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأمم بتبليغ رسلهم إليهم الرسالات، والثاني لا يكونون شهداء في الدنيا: أي لا تقبل شهادتهم بفسقهم، والثالث لا يرزقون الشهادة، وهي القتل في سبيل الله، وإنما قال صلى الله عليه وسلم:"لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا" ولا يكون اللعانون شفعاء، بصيغة التكثير ولم يقل لاعناً واللاعنون، لأن هذا الذم في الحديث إنما هو لمن كثر منه اللعن، لا لمرة ونحوها، ولأنه يخرج منه أيضاً اللعن المباح، وهو الذي ورد الشرع به، وهو لعنة الله على الظالمين، لعن الله اليهود والنصارى، لعن الله الواصلة والواشمة وشارب الخمر وآكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه والمصورين، ومن انتمى إلى غير أبيه وتولى غير مواليه، وغير منار الأرض وغيرهم ممن هو مشهور في الأحاديث الصحيحة. أهـ ص 149 جـ 16
وفي شرح مسلم باب النهي عن السباب. قال النووي: في حديث (المستبان ما قالا) معناه أن إثم السباب الواقع من اثنين مختص بالبادئ منهما كله إلا أن يتجاوز الثاني قدر الانتصار فيقول للبادئ أكثر مما قال له، وفي هذا جواز الانتصار، ولا خلاف في جوازه، وقد تضافرت عليه دلائل الكتاب والسنة، قال الله تعالى:"ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل"(41 من سورة الشورى). وقال تعالى: "والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون"(39 من سورة الشورى). ومع هذا فالصبر والعفو أفضل، قال الله تعالى:"ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور"(43 من سورة الشورى).
وللحديث المذكور بعد هذا "ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً" واعلم أن سباب المسلم بغير حق حرام كما قال =
"قال الله تعالى: يَسُبُّ (1) بنو آدمَ الدهرَ،
= صلى الله عليه وسلم: "سباب المسلم فسوق" ولا يجوز للمسبوب أن ينتصر إلا بمثل ما سبه ما لم يكن كذباً أو قذفاً أو سباً لأسلافه، فمن صور المباح أن ينتصر بيا ظالم يا أحمق أو جافى أو نحو ذلك، لأنه لا يكاد أحد أن ينفك من هذه الأوصاف، قالوا وإذا انتصر السمبوب استوفى ظلامته وبرئ الأول من حقه، وبقي عليه إثم الابتداء أو الإثم المستحق لله تعالى، وقيل يرتفع عنه جميع الإثم بالانتصار منه، ويكون معنى على البادئ: أي عليه اللوم والذم، لا الإثم ص 411 جـ 16
قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر" من سورة النور.
قال قيس بن الخطيم:
وبعض الداء ملتمس شفاء
…
وداء النوك ليس له شفاء
وبعض القول ليس له عناج
…
كمحض الماء ليس له إناء
ولم أر كامرئ يدنو لخسف
…
له في الأرض سير واستواء
يصوغ لك اللسان على هواه
…
ويفضح أكثر القيل البلاء
وقال صالح بن عبد القدوس:
وزن الكلام إذا نطقت فإنما
…
يبدى عقول ذوي العقول المنطق
ومن الرجال إذا استوت أخلاقهم
…
من يستشار إذا استشير فيطرق
حتى يحل بكل واد قلبه
…
فيرى ويعرف ما يقول فينطق
وقال أيضاً:
واحفظ لسانك واحترز من لفظه
…
فالمرء يسلم باللسان ويعطب
وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن
…
ثرثارة في كل ناد تحطب
(1)
يضجرون ويسأمون ويملون من حوادث الزمن كما قال القسطلاني: إذا أصابه مكروه يقول بؤساً للدهر وتباً له، والمراد أن من وقع ذلك منه تعرض لسخط الله عز وجل "وأنا الدهر بيدي الأمر" أي الذي ينسبونه إلى الدهر: أي أنا خالق الدهر وأنا الداهر المصرف المدبر المقدر لما يحدث، قال تعالى: حكاية عن قوم "وما يهلكنا إلا الدهر" أي وما يفنينا إلا مر الزمان وطول العمر واختلاف الليل والنهار. أهـ ص 220 جواهر البخاري.
وفي غريب القرآن: معناه أن الله تعالى فاعل ما يضاف إلى الدهر من الخير والشر والمسرة والمساءة فإذا سببتم الذي تعتقدون أنه فاعل ذلك فقد سببتموه، تعالى عن ذلك. أهـ.
وفي النهاية كان من شأن العرب أن تذم الدهر وتسبه عند النوازل والحوادث، ويقولون:"أبادهم الدهر وأصابتهم قوارع الدهر وحوادثه، ويكثرون ذكره بذلك في أشعارهم، وذكر الله عنهم في كتابه العزيز فقال: "وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر" من سورة الجاثية.
والدهر: اسم للزمان الطويل ومدة الحياة الدنيا، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذم الدهر وسبه: أي لا تسبوا فاعل هذه الأشياء فإنكم إذا سببتموه وقع السب على الله تعالى، لأنه الفعال لما يريد، لا الدهر فيكون تقدير الرواية الأولى، فإن جالب الحوادث ومنزلها هو الله لا غيره فوضع الدهر موضع جالب الحوادث لاشتهار الدهر عندهم بذلك، وتقدير الرواية الثانية فإن الله هو جالب للحوادث لا غيره الجالب، رداً لاعتقادهم أن جالبها الدهر. أهـ ص 37 جـ 2
(أ) قال تعالى: "واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به"(30 - 31 من سورة الحج).
(ب)"إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور"(38 من سورة الحج). =
وأنا الدهرُ (1) بيدي الليل والنهارُ (2) ".
2 -
وفي رواية: "أقَلِّبُ لَيْلَهُ ونهارهُ، وإذا شئتُ قَبَضْتُهُمَا" رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
3 -
وفي رواية لمسم: "لا يَسُبُّ أحدكم الدهر (3)، فإن الله هو الدهرُ (4) ".
4 -
وفي رواية للبخاري: "لا تُسَمُّوا الْعِنَبَ الْكَرْمَ (5)،
ولا تقولوا: خَيْبَةَ
= (جـ)"وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد"(24 من سورة الحج).
(د)"ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحيى الموتى وأنه على كل شيء قدير"(6 من سورة الحج).
(هـ) وفي قوله صلى الله عليه وسلم: (المستبان شيطانان يتهاتران) قال تعالى: "ويتبع كل شيطان مريد كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير"(3 - 4 من سورة الحج).
(و) وقال تعالى: "إنه يعلم الجهر من القول ويعلم ما تكتمون"(110 من سورة الأنبياء).
(ز) وقال تعالى: "إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد"(14 من سورة الحج).
(1)
فاعل كل شيء.
(2)
أخرجهما وأوجدهما على هذا النظام البديع، قال تعالى:"وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون"(37 - 40 من سورة يس).
وقال تعالى: "قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون"(71 - 73 من سورة القصص).
أرأيت آثار قدرة الله، الليل للراحة للاطمئنان، للخشوع، للإيناس بالأهل، للهدوء، لاستجمام الفكر ولتجديد النشاط ولأخذ قسط وافر من الهناءة والسرور والسلام، والنهار للعمل لكسب الرزق وللمودة ولقضاء المصالح ولعمارة الحياة ولإنشاء القصور ولعبادة الله وحده والتحدث بنعمه.
(3)
لا يذمه ولا يضجر ولا يتوجع من الحوادث.
(4)
الفعال لما يشاء.
(5)
الجواد، قال في النهاية: فإنما الكرم الرجل المسلم، قيل سمي الكرم كرماً، لأن الخمر المتخذة منه تحث على السخاء والكرم فاشتقوا له منه اسماً، فكره أن يسمى بإسم مأخوذ من الكرم، وجعل المؤمن أولى به، يقال رجل كرم: أي كريم وصف بالمصدر كرجل عدل وضيف. قال الزمخشري: أراد أن يقرر ويسدد ما في قوله عز وجل: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" من سورة الحجرات. بطريقة أنيقة ومسلك طريف، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كرماً، ولكن الإشارة إلى أن المسلم التقي جدير بأن لا يشارك فيما سماه الله به، وقوله:"فإنما الكرم الرجل المسلم" أي إنما المستحق للاسم المشتق من الكرم الرجل المسلم. أهـ.
الدهرِ (1)، فإن الله هو الدهرُ".
5 -
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: يُؤذيني ابنُ آدمَ، يقولُ: يا خيبةَ الدهرِ، فلا يقل أحدكم: يا خيبة الدهر، فإني أنا الدهرُ، أقلبُ ليلهُ ونهاره" رواه أبو داود والحاكم، وقال: صحيح على شرط مسلم.
6 -
ورواه مالك مختصراً: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يَقُلْ أحدكم: يا خيبة الدهرِ، فإن الله هو الدهرُ".
7 -
وفي رواية للحاكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"يقول الله: اسْتَقْرَضْتُ (2) عَبْدي، فلم يُقْرِضْنِي (3)، وشتمني عبدي (4)، وهو لا يدري يقول: وَا دَهْرَاهُ (5) وَا دَهْرَاهُ، وأنا الدهرُ" قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ورواه البيهقي، ولفظه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر، قال الله عز وجل: أنا الدهر، الأيام والليالي أجَدِّدُها وأُبْليِهَا (6)، وآتي بملوكٍ (7)
بعد ملوكٍ".
(1) خسران وضياع.
(2)
طلبت منه قرضاً وإحساناً.
(3)
فلم يعطني صدقة كما قال تعالى: "وأقرضوا الله قرضاً حسناً" من سورة المزمل. "من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له" من سورة البقرة.
(4)
سبني بالتأفف والبطر، والضجر من النوازل وعدم الثقة بربه سبحانه وتعالى.
(5)
وا للندبة: أي أندب فعل الدهر بتحسر وتوجع، وقد قال علماء النحو في باب الندبة: المندوب هو المتفجع عليه كقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد أخبر بجدب أصاب بعض العرب: وَا عمراه وَا عمراه، أو المتوجع له كقول قيس العامري:
فوا كبدا من حب من لا يحبني
…
ومن عبرات ما لهن فناء
أو المتوجع منه نحو: وا مصيبتاه. أهـ. وكلمة وا دهراه من هذا النوع.
(6)
أفنيها وأزيلها.
(7)
أخلق وأقدم وأجدد: يريد صلى الله عليه وسلم أن يعلم المسلمين القناعة والرضا بما حصل والبشاشة واستقبال الأعمال بصدر منشرح بلا ضجر وابتسامة ثغر بلا ملل، ويرشدهم إلى عدم السب فإن الله تعالى القادر الفعال:
(أ) قال تعالى: "وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير"(18 من سورة الأنعام).
(ب) وقال تعالى: "ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب إن ذلك على الله يسير"(70 من سورة الحج). =
[قال الحافظ]: ومعنى الحديث أن العرب كانت إذا أنزلت بأحدهم نازلة، وأصابته مصيبة أو مكروه يسب الدهر اعتقاداً منهم أن الذي أصابه فعل الدهر، كما كانت العرب تستمطر بالأنواء، وتقول: مُطرنا بنوء كذا اعتقاداً أن فعل ذلك فعل الأنواء، فكان هذا كاللعن للفاعل، ولا فاعل لكل شيء إلا الله تعالى خالق كل شيء وفعله، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وكان ابن داود ينكر رواية أهل الحديث، وأنا الدهر بضم الراء، ويقول:
= قال الإمام الشافعي رضي الله عنه:
دع الأيام تفعل ما تشاء
…
وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي
…
فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلاً على الأهوال جلداً
…
وشيمتك السماحة والسخاء
يغطى بالسماحة كل عيب
…
وكم عيب يغطيه السخاء
ولا حزن يدوم ولا سرور
…
ولا بأس عليك ولا رخاء
ولا ترى الأعادي قط ذلاً
…
فإن شماتة الأعداء بلاء
ومن نزلت بساحته المنايا
…
فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن
…
إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين
…
ولا يغني عن الموت الدواء
الآيات القرآنية الواردة في طلب الرضا عن فعل الله جل وعلا:
(أ) قال تعالى: "وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين"(29 من سورة التكوير).
(ب)"إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"(58 من سورة الذاريات).
(جـ)"إن الإنسان لربه لكنود وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد"(6 - 8 من سورة العاديات).
(د)"بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون"(117 من سورة البقرة).
(هـ) وقال تعالى: "إن المجرمين في ضلال (1) وسعر يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا (2) مس سقر إنا كل شيء خلقناه بقدر (3) وما أمرنا إلا واحدة (4) كلمح (5) بالبصر"(47 - 50 من سورة القمر).
(و)"يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ذلكم الله ربكم له الملك" من سورة فاطر.
(ز)"قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً أو أراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله ولياً ولا نصيراً"(17 من سورة الأحزاب). أي أو يصيبكم بسوء (وليا) ينفعهم أو يدفع الضر عنهم.
_________
(1)
ضلال عن الحق في الدنيا.
(2)
ذوقوا حر النار وألمها.
(3)
بقدر: مقدراً على مقتضى الحكمة، أو مكتوباً في اللوح المحفوظ قبل وقوعه.
(4)
واحدة: كلمة كن، وهو الإيجاد بلا معالجة ولا معاناة.
(5)
كلمح: أي في اليسر والسرعة.