الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الترغيب في الضيافة وإكرام الضيف، وتأكيد حقه
وترهيب الضيف أن يقيم حتى يؤثم أهل المنزل
1 -
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه (1)، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمهُ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت" رواه البخاري ومسلم.
2 -
وعن عبد الله بن عمروٍ رضي الله عنها قال: "دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ألم أُخْبَرْ أنك تقومُ الليل، وتصومُ النهار؟ قلتُ بلى، قال فلا تفعل، قُمْ وَنَمْ وأفْطِرْ، فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينكَ عليك حقاً، وإن لِزَوْرِكَ عليك حقاً، وإن لزوجكَ عليك حقاً" الحديث رواه البخاري واللفظ له، ومسلم وغيرهما.
[وقوله: وإن لزورك عليك حقاً]: أي وإن لزوَّارك وأضيافك عليك حقاً، يقال للزائر: زور بفتح الزاي سواء فيه الواحد والجمع.
3 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "جاء رجلٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني مَجْهُودٌ، فأرْسَلَ إلى بعض نسائهِ، فقالت: لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، ثم أرسلَ إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قُلنَ كُلهنَّ مثل ذلك: لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء، فقال: من يُضِيفُ هذا الليلةَ رحمه الله، فقام رجلٌ من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى رَحْلِهِ فقال لامرأتهِ: هل عندك شيء؟
(1) فليقدم له واجبه من صنوف ما عنده من النعم، لأن الإيمان بالله يدعوه إلى الجود والسخاء والبذل معتقداً أن الله مخلف قال تعالى:"وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين"(39 من سورة سبأ). وسيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، قال الله تعالى:"ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا سلاما قال سلام فما لبث أن جاء بعجل حنيذ فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة"(من سورة هود).
قالت: لا. إلا قوت صبياني قال: فَعَلِّلِيهمْ (1)
بشيء، فإذا أرادوا العشاء فَنَوِّمِيهِمْ، فإذا دخل ضيفنا فاطفئي السراج، وأريه أنَّا نأكُلُ (2) ".
وفي رواية: فإذا أهوى ليأكلَ، فقومي إلى السراج حتى تُطفئيه. قال: فقعدوا وأكل الضيف، وباتا طاويين (3)، فلما أصبحَ (4) غدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد عَجِبَ (5) الله من صنيعكما بضيفكما.
زاد في رواية فنزلت هذه الآية: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أنْفُسِهِمْ وَلوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ (6) " رواه مسلم وغيره.
4 -
وعن أبي شُريحٍ خُويلد بن عمروٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) اذكري لهم شيئاً يتطلعون إليه كما قال الشاعر:
أعلل النفس بالآمال أرقبها
…
ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
وفي المصباح عللته عللا: سقيته السقية الثانية.
(2)
ليطمئن فيقبل على الأكل بدون انتظار.
(3)
جائعين أي استمرا طيلة الليل بطناهما خاليان من الطعام، يقال طوى من الجوع فهو طاو: خالي البطن جائع لم يأكل ومنه يطوي بطنه عن جاره: أي يجيع نفسه ويؤثر جاره بطعام. أهـ نهاية.
(4)
بكرا ذاهبين.
(5)
أي عظم ذلك وكبر لديه. أعلم الله أنه إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده وخفي عليه سببه فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده، وقيل معنى عجب ربك: أي رضي وأثاب، فسماه عجباً مجازاً، وليس بعجب في الحقيقة، والأول الوجه. أهـ نهاية.
(6)
يقدمون ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أنفسهم وأولادهم، وقد رأيتهم يبكون جوعاً "فعلليهم""خصاصة" حاجة.
رجل مجهود: أي أصابه الفقر والتعب، من جهد الرجل في الشيء: جد فيه وبالغ واستفرغ ما في وسعه وطاقته من قول أو فعل، ومنه جهاد، يطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم الإحسان فلم يجد عند أزواجه إلا الماء، نهاية الزهد والرغبة عن عرض الدنيا. ثم يعرض صلى الله عليه وسلم ضيفه على أصحابه فيكرمه ذلك الأنصاري ويجود بما عنده فأصبحت سيرته ذكية طاهرة نقية قرآناً يتلى: فأين نحن الآن سنة 1374 هـ من هذا الكرم الذي فاز به الضيف وحده وأهل البيت ظلوا في جوع ابتغاء ثواب الله جل وعلا:
يجود بالنفس إذ ضن البخيل بها
…
والجود بالنفس أقصى غاية الجود
وفي تفسير الشيخ الصاوي: وهذا الوصف لا يخص الأنصار فقد روي عن ابن عمر أنه قال: "أهدى لرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شاة فقال إن أخي فلاناً وعياله أحوج إلى هذا منا فبعثه إليهم فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى تداولها سبعة أبيات، ثم عادت إلى الأول فنزلت هذه الآية"، وروي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخذ أربعمائة دينار فجعلها في صرة، ثم قال للغلام اذهب بها إلى أبي عبيدة بن الجراح، ثم امكث عنده في البيت حتى تنظر ما يصنع بها فذهب بها الغلام إليه، وقال يقول لك أمير المؤمنين اجعل هذه في بعض حاجاتك فقال وصله الله ورحمه، ثم قال: تعالي يا جارية اذهبي بهذه السبعة إلى فلان، وبهذه الخمسة إلى فلان حتى فقدها، وأيضاً قد ربط مثلها لمعاذ بن جبل فعمل كما عمل سيدنا أبو عبيدة. أهـ.
قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزتهُ يومٌ وليلةٌ، والضيافةُ ثلاثةُ أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقةٌ (1)، ولا يحلُّ لهُ أن يَثْوِيَ عنده حتى يُحْرِجَهُ" رواه مالك والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة. قال الترمذي: ومعنى لا يثوي: لا يقيم حتى يشتد على صاحب المنزل، والحرج: الضيق. انتهى.
[وقال الخطابي]: معناه لا يحل للضيف أن يقيم عنده بعد ثلاثة أيام من غير استدعاء منه حتى يضيق صدره، فيبطل أجره. انتهى.
[قال الحافظ]: وللعلماء في هذا الحديث تأويلان: أحدهما أنه يعطيه ما يجوز به ويكفيه في يوم وليلة إذا اجتاز به، وثلاثة أيام إذا قصده، والثاني يعطيه ما يكفيه يوماً وليلة يستقبلهما بعد ضيافته.
5 -
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "للضيفِ على من نزل به من الحق ثلاثٌ، فما زاد فهو صدقةٌ، وعلى الضيف أن يرتحل (2) لا يُؤثِّمُ (3) أهْلَ المنزل" رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، ورواته ثقات سوى ليث بن أبي سليم.
(1) قال ابن بطال: سئل عنه مالك فقال يكرمه ويتحفه يوماً وليلة وثلاثة أيام ضيافة. وقال أبو عبيد: يتكلف له في اليوم الأول بالبر والإلطاف، وفي الثاني والثالث يقدم له ما حضره ولا يزيده على عادته، ثم يعطيه ما يجوز به مسافة يوم وليلة، وتسمى الجيزة، وهي قدر ما يجوز به المسافر من منهل إلى منهل، ومنه الحديث الآخر "أجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم" وقال الخطابي: معناه إذا نزل به الضيف أن يتحفه ويزيده في البر على ما بحضرته يوماً وليلة، وفي اليومين الأخيرين يقدم له ما يحضره، فإذا مضى الثلاث فقد قضى حقه فما زاد عليه مما يقدمه له يكون صدقة. أهـ فتح ص 406 جـ 10
واستدل بجعل ما زاد على الثلاث صدقة على أن الذي قبلها واجب، واستدل ابن بطال لعدم الوجوب بقوله جائزته قال الجائزة تفضل وإحسان ليست واجبة، وقيل جائزته: أي يعطيه ما يغنيه عن غيره، قال صلى الله عليه وسلم للعباس "ألا أعطيك ألا أمنحك ألا أجيزك" والله أعلم.
(2)
يذهب إلى جهة ثانية.
(3)
لا يحمل أهل المنزل ذنوباً فربما قصروا في واجبه أو اغتابوه أو أظهروا له النفور من أعماله أو كلفهم فوق طاقتهم فغضبوا، وهكذا من الخواطر النفسانية التي يحركها الشيطان.
الضيافة ثلاثة أيام حق لازم
6 -
وعن أبي هريرة أيضاً رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما ضيفٍ نزلَ بقومٍ، فأصبحَ الضيفُ محروماً، فله أن يأخذ بقدر قِرَاهُ (1)، ولا حرج (2) عليه" رواه أحمد، ورواته ثقات والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
7 -
وعن أبي كريمة وهو المقدام بن معد يكربَ الكَنْدِي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليلة الضيف حقٌ (3) على كل مسلمٍ، فمن أصبح بفنائه، فهو عليه دينٌ إن شاء قضى، وإن شاء ترك" رواه أبو داود وابن ماجة.
8 -
وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما رجلٍ أضاف قوماً، فأصبحَ الضيف محروماً، فإن نصرهُ حقٌ على كل مسلمٍ حتى يأخذَ بِقِرَى ليلته من زرعه وماله" رواه أبو داود والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
9 -
وعن التلب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "الضيافةُ ثلاثةُ أيامٍ حقٌ لازمٌ، فما كان بعد ذلك فصدقةٌ" رواه الطبراني في الكبير والأوسط بإسناد فيه نظر.
10 -
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفهُ، قالها ثلاثاً. قال رجلٌ: وما كَرَامَةُ الضيف يا رسول الله؟ قال: ثلاثة أيام، فما زاد بعد ذلك فهو صدقةٌ" رواه أحمد مطولاً ومختصراً بأسانيد أحدها صحيح والبزار وأبو يعلى.
11 -
وعن عبد الله، يعني ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الضيافةُ ثلاثةُ أيامٍ، فما زاد فهو صدقةٌ، وكلُ معروفٍ صدقةٌ" رواه البزار ورواته ثقات.
12 -
ورويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(1) ما يقدم للضيف. 179 - 2 ع
(2)
ولا ذنب عليه أن يطلب بإلحاح طعاماً أو شراباً كما قال صلى الله عليه وسلم "فخذوا منهم حق الضيف".
(3)
واجب إكرام الضيف مدة ليلة وبعد إصباحه صاحب المنزل زال عنه واجب الضيف.
: "من أقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، وَقَرَى الضيف (1) دخل الجنة" رواه الطبراني في الكبير.
13 -
ورويَ عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الملائكة تُصلي (2) على أحدكم مادامت مائدتهُ (3) موضوعةً" رواه الأصبهاني.
14 -
ورويَ عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخيرُ أسرعُ (4) إلى البيت الذي يؤكلُ فيه من الشَّفْرَةِ (5)
إلى سنام البعير" رواه ابن ماجة واروه ابن أبي الدنيا من حديث أنس وغيره.
[قال الحافظ]: وتقدم بباب في إطعام الطعام، وفيه غير ما حديث يليق بهذا الباب لم نعد منها شيئاً.
15 -
وعن شهاب بن عبادٍ أنه سمع بعض وفد عبد القيس وهم يقولون: "قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتد فرحهم، فلما انتهينا إلى القومِ أوسعوا لنا، فقعدنا، فَرَحَّبَ بنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا لنا، ثم نظر إلينا، فقال مَنْ سَيِّدُكُمْ وزعيمكم؟ فأشرنا جميعاً إلى المنذر بن عائذٍ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أهذا الأشَجُّ؟ فكان أول يومٍ وُضِعَ عليه الاسمُ لِضَرْبَةٍ كانت بوجهه بحافر حمارٍ قلنا: نعم يا رسول الله، فتخلف بعد القومِ، فَعَقَلَ رواحلهم، وَضَمَّ مَتاعهم، ثم أخرجَ عَيْبَتَهُ، فألقى عنه ثياب السفر، ولبس من صالح ثيابه، ثم أقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد بسط النبي صلى الله عليه وسلم رِجْلَهُ واتكأ، فلما دنا منه الأشج أوسعَ
(1) أكرمه، فجعل صلى الله عليه وسلم إكرام الضيف الدرجة الرابعة التي تسبب النعيم.
(2)
تدعو له بالمغفرة.
(3)
مدة وجود طعام له مقدم للضيف، والمائدة الخوان إذا كان عليه الطعام، من ماد لاماء يميد إذا تحرك أو من ماده إذا أعطاه كأنها تميد من تقدم إليها، ونظيرها قولهم شجرة مطعمة. أهـ بيضاوي. عند قوله تعالى:"هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء"(من سورة المائدة)
(4)
كذا (د وع ص 180 - 2)، وفي (ن ط): سرع: أي كثير الإقبال والزيادة في النعم.
(5)
المدية؛ والمعنى أن الله تعالى يسوق النعم بكثرة للبيت الذي فيه الجود وإكرام الضيف، ويرى ذلك ممثلاً محسماً بسرعة كسرعة تأثير السكين في سنام الجمل؛ ففيه الترغيب في إطعام الطعام وأن الله مخلف. لقد كنا ذلك فوفر محصول الرزاعة بنحو 500 جنيه فرضي الله عن أعمامي ووفقنا لنعمل مثلهم.
القوم له، وقالوا هاهنا يا أشجُّ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، واستوى قاعداً، وقبض رجلهُ: هاهنا يا أشجُّ، فقعد عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرحب به وألطفهُ، وسأله عن بلادهم، وسَمَّى (1) لهم قريةً قريةَ الصفا والمُشَقَّرَ، وغير ذلك من قرى هجرٍ، فقال بأبي وأمي يا رسول الله، لأنت أعلم بأسماء قُرَانا منا، فقال: إني وطئت بلادكم، وَفُسِحَ (2) لي فيها. قال: ثم أقبل على الأنصار، فقال: يا معشر الأنصار أكرموا إخوانكم، فإنهم أشباهكم في الإسلام أشبهُ شيء بكم أشعاراً (3) وأبشاراً. أسلموا طائعين غير مكرهين، ولا مَوْتُورِينَ (4)
إذ أبَى قومٌ أن يُسلموا حتى قُتلوا: قال: فلما أصبحوا قال: كيف رأيتم كرامة إخوانكم لكم، وضيافتهم إياكم. قالوا: خيرُ إخوانٍ ألَانُوا (5) فُرُشَنَا، وأطابوا (6) مطعمنا، وباتوا وأصبحوا يُعَلِّمُونَا كتاب ربنا (7) تبارك وتعالى، وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم، فأُعجب النبي صلى الله عليه وسلم وَفَرِحَ" وهذا الحديث بطوله رواه أحمد بإسناد صحيح.
[العيبة] بفتح العين المهملة وسكون الياء المثناة تحت بعدها باء موحدة: هي ما يجعل المسافر فيه الثياب
16 -
وعن حُميدٍ الطويل عن أنس بن مالكٍ رضي الله عنه قال: "دخل عليه قومٌ يَعُودُونَهُ (8) في مرضٍ له، فقال: يا جارية هلمي لأصحابنا ولو كِسَراً (9)، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مكارمُ الأخلاق (10) من أعمال الجنة" رواه الطبراني في الأوسط بإسناد جيد.
(1) وسمى كذا (د وع ص 180 - 2)، وفي (ن ط): وأسمى.
(2)
وفسح لي فيها كذا (ع)، وفي (ن ط): وفتح: أي أوسع.
(3)
أي يساوونكم في لون الشعر والبشر.
(4)
منقوصين حقاً: أي ليس لهم ثأر وترة يريدون إيفاءه.
(5)
قدموا لنا فراشاً ليناً.
(6)
جعلوه طيباً حسناً جميلاً.
(7)
كتاب ربنا كذا (ط وع ص 181 - 2)، وفي (ن د): كتاب الله.
(8)
يزورونه.
(9)
شيئاً قليلاً من الخبز.
(10)
الجود: البشاشة وتقديم ما يمكن تقديمه من المودة والمحبة والقرى، وهكذا من صنوف الإجلال التي تجلب رضا الله وتوصل إلى نعيم الجنة