الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حارٌّ يابسٌ (1).
* * *
2601 -
(5688) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا: أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، إِلَاّ السَّامَ".
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: وَالسَّامُ: الْمَوْتُ، وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ: الشُّونِيزُ.
(الشُّونيز): قيده القاضي بفتح الشين المعجمة، والقرطبي بضمها.
وقال ابن الأعرابي: الشِّينيز - بكسر الشين -، كذا تقوله العرب (2).
* * *
باب: التَّلْبِينَةِ لِلْمَريضِ
2602 -
(5690) - حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَام، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينَةِ، وَتَقُولُ: هُوَ الْبَغِيضُ النَّافِعُ.
(هو البَغيضُ النافعُ): لأن المريض يُبغضه، مع أنه دواءٌ نافع له في إقامة رَمَقه، وتقوية نفسه، ساقه القاضي في الباء الموحدة مع الغين
(1) انظر: "التنقيح"(3/ 1123).
(2)
انظر: "مشارق الأنوار"(2/ 260)، و"المفهم"(5/ 606)، و"التنقيح"(3/ 1123).