الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وبه مَهْلَكة): - بفتح الميم واللام -؛ أي: محلٌّ لهلاكِ (1) سالِكها بغيرِ زادٍ ولا راحلةٍ.
* * *
باب: الضَّجْعِ عَلَى الشِّقَّ الأَيْمَنِ
(باب: الضَّجْع): هو (2) بفتح الضاد المعجمة وإسكان الجيم: وضعُ الجنبِ بالأرض (3).
* * *
باب: وَضْعِ الْيَدِ اليُمْنَى تَحْتَ الْخَدِّ الأَيْمَنِ
(باب: وضعِ اليدِ تحت الخدِّ اليمنى (4)): ليس في حديث الباب الذي أورده تعرضٌ لليمنى، لكن وقع التصريح بها على غير شرطه، فأشار إليها في الترجمة مُقَيِّداً بها الروايةَ المطلقةَ، كذا قيل (5).
* * *
= والغضب، والضحك وغيرها في حق الله عز وجل، وتقدم لنا ذكر مذهب السلف في إثبات هذه الصفات وما جاء غيرها من غير تأويل أو تمثيل أو تشبيه أو تجسيم أو تعطيل، بل نسلم علمها إلى الله عز وجل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]
(1)
في "م": "الهلاك".
(2)
هو ليست في "ع" و"ج".
(3)
في "ج": بالأمر.
(4)
كذا في رواية أبي ذر الهروي، وفي اليونينية:"الأيمن"، وهي المعتمدة في النص.
(5)
انظر: "التنقيح"(3/ 1181)، وعنده:"مفسراً" بدل "مقيداً".