الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الاستئذان
باب: بَدْءِ السَّلامِ
2755 -
(6227) - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعفَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ همَّامٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعاً، فَلَمَّا خَلَقَهُ، قَالَ: اذْهَبْ فَسَلِّم عَلَى أُولَئِكَ النَّفَرِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، جُلُوسٌ، فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ؛ فَإِنَّها تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُم، فَقَالُوا: السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحمَةُ اللَّهِ، فَزَادُوهُ: وَرَحمَةُ اللَّهِ، فَكُلُّ مَنْ يَدخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ، فَلَم يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعدُ حَتَّى الآنَ".
(كتاب: الاستئذان).
(خلق الله آدمَ على صورته، طولُه ستون ذراعاً): الضمير من قوله: "صورته" عائد على آدمَ؛ أي: خلقَه تامّاً مستوِياً، طولُه ستون ذراعاً، لم يتغير عن حاله، ولا كانَ صغيراً فكبر، فلم يتنقل (1) من الأطوار كذُرَّيَّتِهِ (2).
(1) في"ع" و"ج": "فلم ينتقل".
(2)
في "ج": "كما ذريته".