الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ادْعُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ". فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ عَليٍّ يمشِي وَفِي عُنُقِهِ السِّخَابُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ هكَذَا، فَقَالَ الْحَسَنُ بِيَدِهِ هكَذَا، فَالْتَزَمَهُ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ، وَأَحِبَّ مَنْ يُحِبُّهُ"
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، بَعْدَ مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَا قَالَ.
(أين لُكَعُ (1)؟): ويروى: "أَيْ لُكَعُ! " على النداء.
تقدَّم أن بلالَ بنَ جرير سُئل عن لُكَع، فقال: هي في (2) لغتنا الصغيرُ (3).
وأما حديث: "يَأْتي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ أَسْعَدُ النَّاسِ لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ"(4)، فالمراد (5) به: الصغيرُ القدرِ، اللئيمُ، كذا قال الزركشي (6).
* * *
باب: قَصِّ الشَّارِبِ
وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُحْفِي شَارِبَهُ حَتَّى يُنْظَرَ إِلَى بَيَاضِ الْجِلْدِ، وَيَأخُذُ هذَيْنِ؛ يَعنِي: بَيْنَ الشَّارِبِ وَاللَّحْيَةِ.
(1) في "ع": "أين لكيع؟ "
(2)
"في" ليست في "ع".
(3)
في "ج": "هي لغتان الصغير القدر".
(4)
رواه الترمذي (2209)، وأحمد في "المسند"(5/ 389) عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه.
(5)
في "ج": "والمراد".
(6)
انظر: "التنقيح"(3/ 1144 - 1145).