الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو يسقط شيءٌ من حَمْلها.
(منا أميرٌ، ومنكم أميرٌ): قيل: إنما قال ذلك؛ لأن أكثر العرب لم تكن تعرف الإمارة، إنما كانت تعرف السيادة، لكل (1) قبيلة سيد، فلا تطيعُ إِلَّا سيدَ قومِها، فجرى منه هذا القولُ على العادة المألوفةِ لهم (2)، فلما بلغه قولُ النبي صلى الله عليه وسلم:"الخِلافَةُ في قُرَيْشٍ"، أمسكَ عن (3) ذلك، وأذعنَ.
(حتى فَرِقْتُ): - بكسر الراء -: خِفْتُ (4).
(ونزونا على سعد بنِ عُبادةَ): أي: وَثَبْنا عليه باعتبار المسابقةِ إلى مبايعةِ أبي بكرٍ.
* * *
باب: نَفْي أَهْلِ المَعَاصِي والْمُخَنَّثِينَ
2890 -
(6834) - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا يَحْيىَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قَالَ: لَعَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ، وَقَالَ:"أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُم". وَأَخْرَجَ فُلَاناً، وَأَخْرَجَ فُلَاناً.
(لعن النبي صلى الله عليه وسلم المخنثين من الرجال، والمترجِّلاتِ من النِّساء، وقال:
(1) في "ع" و"ج": "لكن".
(2)
"لهم" ليست في "ع".
(3)
"عن" ليست في "ع" و"ج".
(4)
المرجع السابق، الموضع نفسه.