الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَيْنَ يَدَيْهِ، فَأَمَرَ أبو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ، فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَاسْتَفَاقَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ ". فَقَالَ أبَو أُسَيْدٍ: قَلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"مَا اسْمُه؟ "، قالَ: فُلَانٌ، قَالَ:"وَلَكِنْ أَسْمِهِ الْمُنْذِرَ". فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرَ.
(فلهَا النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه): - بفتح الهاء -؛ أي: غفل به عن الصبي، فنسيه، وفي لغة طَيًّ بكسر الهاء.
(فاستفاقَ): هو استفعل من أَفاق: إذا رجع إلى ما كان قد شُغل عنه، وعاد إلى نفسه.
* * *
باب: أَبْغَضِ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ
2748 -
(6205) - حَدَّثَنَا أبَو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَخْنَى الأَسْمَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلَاكِ".
(أخنى الأسماء): أي: أَقبحُها وأفحشُها؛ من الخَنَا، وهو (1) الفُحش.
ويروى: "أَخْنَعُ"؛ أي: أذلُّ وأَوْضَعُ (2).
(رجل تسمى ملكَ الأملاك): وذلك لأن هذا من صفات الحق جل
(1) في "ع": "وهي".
(2)
انظر: "التوضيح"(28/ 628).