الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهنَّ يتعاطَيْنَ إحداثَه؛ لأجلِ الحسن، والفَلَجُ: تفريقُ ما بين الثنايا والرُّباعِيات، وما أحسنَ قولَ ابنِ نُباتَةَ:
أُجَاوِرُ مَنْ أَهْوَى وَلَا وَصْلَ بَيْنَنَا
…
كَأَنِّي وَمَنْ أَهْوَاهُ ثَغْرٌ مُفَلَّجُ
وإن كان قد أخذه من القاضي ناصحِ الدينِ الأرجانيَّ حيث قال:
كَفَى حَزَناً أَنَّا نَزِيلا مَحِلَّةٍ
…
بِلا ضَارِبٍ مِيعَادَ وَصْلٍ وَوَاقِتِ
بَعِيدٌ عَلَى قُرْبِ المَزَارِ الْتِقَاؤُنَا
…
فَنَحْنُ كَتَفْلِيجِ الثُّغُورِ (1) الشَّتَائِتِ
* * *
باب: الوَصْلِ في الشَّعَرِ
2670 -
(5937) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ ناَفِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ".
قَالَ ناَفِعٌ: الْوَشْمُ فِي اللِّثَةِ.
(قال نافع: الوَشْمُ في اللِّثَةِ): بكس اللام وتخفيف الثاء المثلثة، وأصلُها:"لِثْيٌ" فحُذفت لام الكلمة، وعُوض عنها هاءُ التأنيث على غير قياس، وهي ما حولَ الأسنانَ (2).
* * *
(1) في "ع" و"ج": "كتفليج الثنايا".
(2)
انظر: "التنقيح"(3/ 1150).