الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال النووي: وكلاهما صحيح، والثاني أجودُ وأصحُّ، وادعى ابنُ قتيبة أنه الصواب (1).
* * *
باب: الشِّركِ والسِّحرِ مِنَ المُوبِقَاتِ
2628 -
(5764) - حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زيدٍ، عَنْ أَبي الْغَيْثِ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "اجْتَنِبُوا الْمُوبِقَاتِ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالسِّحْرُ".
(اجتنبوا الموبقاتِ: الشركُ بالله والسحرُ): برفع الشرك والسحر على معنى: منها الشركُ والسحرُ، والنصب على البدل.
فإن قلت: المُبْدَل منه جمع، فكيف يُبدَلُ منه اثنان؟
قلت: على تقدير: وأخواتهما (2).
وقد ثبت في حديث آخر: أن الموبقات سبعٌ، وبَيَّنَها (3).
قيل: واقتصر منها هنا (4) على اثنتين (5) تأكيداً لأمرهما (6).
(1) انظر: "شرح مسلم"(14/ 177).
(2)
في "ع" و"ج": "وأخواتها"
(3)
في "ج": "وبينهما".
(4)
"هنا" ليست في "ج".
(5)
"هنا على اثنتين" ليست في "ع".
(6)
انظر: "التنقيح"(3/ 1134).