الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب فيمن يقرأ القرآن
1789 -
أخبرنا ابن خزيمة، حدثنا أبو عمار هو الحسين بن حريث المروزي، حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بَعْثاً وَهُمْ نَفَرٌ، فَدَعَاهُمْ، فَقَالَ:"مَا مَعَكُمْ مِنَ الْقُرْآنِ؟ " فَاسْتَقْرأهُمْ حَتَّى مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ هُوَ مِنْ أَحْدَثِهِمْ سِناً، فَقَالَ:"مَاذَا مَعَكَ يَا فُلَانُ؟ "قَالَ: مَعِي كَذَا
= الموصلي. والحديث في صحيح ابن حبان برقم (119) بتحقيفنا. وعنده "في العقل" بدل "من العقل". وهو في مصنف ابن أبي شيبة 10/ 477 برقم (10040).
وأخرجه النسائي في "فضائل القرآن"- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 313 برقم (9944) - من طريق القاسم بن زكريا، عن زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارمي في فضائل القرآن 2/ 439 باب: في تعاهد القرآن، من طريق وهب بن جرير، وعبد الله بن صالح، وأخرجه أحمد 4/ 146 من طريق علي بن إسحاق، حدثنا عبد الله بن المبارك، وأخرجه الطبراني في الكبير 17/ 290 - 291 برقم (801) من طريق عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة،- دثنا وكيع، جميعهم حدثنا موسى بن علي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 4/ 150، 153، والنسائي في فضائل القرآن- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 7/ 313 - ، والطبراني في الكبير 17/ 290 برقم (800، 802)، من طريق قباث بن رزين، عن علي بن رباح، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 169 باب: تعاهد القرآن، وقال: "رواه أحمد، والطبراني
…
ورجال أحمد رجال الصحيح".
والعُقُل، واحدها عقال، وهو الحبل. مثل كتاب، وكتب.
وَكَذَا، وَسُورَةُ الْبَقَرَةِ، قَالَ:"وَمَعَكَ سُورَةُ الْبَقَرَةِ؟ ". قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: "اذْهَبْ فَأَنْتَ أمِيرُهُمْ". فَقَالَ رَجُلٌ هُوَ أشْرَفُهُم: والَّذى كَذَا وَكَذَا يَا رَسُولَ الله مَا يَمْنَعُنِي أنْ أتَعَلَّمَ الْقُرْآنَ إِلَاّ خَشْيَةَ أنْ لا أقُومَ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تَعَلَّمِ الْقُرْآنَ وَاقْرَأْهُ، وَارْقُدْ، فَإِنَّ مَثَلَ الْقُرْآنِ لِمَنْ تعلَّم فَقَرَأهُ وَقَامَ كَمَثَلٍ جِرَابٍ مَحْشُوٍّ (1) مِسْكاً يَفُوحُ رِيحُهُ عَلَى كل مَكَانٍ، وَمَنْ تعلم فَرَقَدَ وَهُوَ فِي جَوْفِهِ، فَمَثَلُهُ كمَثَلِ جِرَابٍ أُوكى عَلَى مِسْكٍ"(2).
(1) في (م): "محشواً".
(2)
إسناده جيد، عطاء مولى أبي أحمد- أو ابن أبي أحمد- بن جحش، حجازي، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 338 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان 5/ 205، وحسنن الترمذي حديثه، وصححه ابن خزيمة، فلا يضره جهل من جهله. وقال ابن حجر في التقريب: مقبول، وانظر مقدمتنا لهذا الكتاب.
والحديث في الإِحسان 3/ 284 برقم (2123)، و4/ 122 برقم (2569).
وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 5 برقم (1509).
وأخرجه الترمذي في ثواب القرآن (2789) باب: ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي، وابن ماجة -مختصراً- في المقدمة (217) باب: فضل من تعلم القرآن وعلمه، من طريق أبي أسامة، وأخرجه النسائي في السير- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" 10/ 280 برقم (14242) - من طريق عبد الله بن عبد الصمد، عن إسحاق بن عبد الواحد، عن المعافى بن عمران. كلاهما عن عبد الحميد بن جعفر، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".
وأخرجه الترمذي (2879) ما بعده بدون رقم، من طريق قتيبة بن سعيد، عن الليث بن سعد، عن سعيد المقبري، عن عطاء مولى أبي أحمد، عن النبي-صلى الله عليه وسلم مرسلاً، ولم يذكر فيه "عن أبي هريرة"، وانظر جامع الأصول 8/ 471. =
1790 -
أخبرنا محمد بن عُبَيْد الله (1) بن الفضل الكَلاعي بحمص، حدثنا عقبة بن مكرم، حدثنا ابن مهدي، عن الثوري، عن عاصم، عن زر. عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍ وقَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يُقَال لِصَاحِب الْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اقْرَأ وَارْقَ وَرَتَلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتَلُ فى دَارِ الدُّنْيَا، فَإِنَ مَنْزِلَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ كُنْتَ تَقْرَؤُهَا"(2).
= وأوكا: شد الجراب بالوكاء، والوكاء- وزان كتاب-: حبل يشد به رأس القربة.
(1)
في الأصلين "عبد" وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.
(2)
إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود. وابن مهدي هو عبد الرحمن، وزر هو ابن حبيش. والحديث في الإحسان 2/ 71 برقم (763)، وقد سقطت منه كلمة "وارق".
وأخرجه أحمد 2/ 192 من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في ثواب القرآن (2915) باب: ما تقرب العبد بمثل القرآن، من طريق بندار، حدثنا ابن مهدي، به.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (1464) باب: استحباب الترتيل في القراءة، من طريق مسدد، حدثنا يحيى، وأخرجه الترمذي (2915)، والبغوي في "شرح السنة" 4/ 435 برقم (1178)، والبيهقي في الصلاة 2/ 53 باب: كيف قراءة المصلي، من طريق أبي نعيم.
وأخرجه الحاكم 1/ 552 - 553، والبيهقي 2/ 53 من طريق وكيع بن الجراح، جميعهم عن سفيان، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وسكت عنه الحاكم، وقال الذهبي:"صحيح، سمعه وكيع منه".
وأخرجه ابن أبي شيبة 10/ 498 برقم (10105) - ومن طريقه هذه أخرجه ابن الضريس في "فضائل القرآن" برقم (11) - من طريق وكيع، عن سفيان، به. موقوفاً على ابن عمرو. =