الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - باب النهي عن قتال المسلمين
1858 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان بن موسى، أنبأنا عبد الله، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، [عن الصنابح](1)، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى
= والحديث في الإحسان 7/ 449 برقم (5578). وفيه "العابدي" بدل "العابد" و "النيل" بدل "الليل".
وأخرجه أحمد 2/ 321، والبخاري في الأدب المفرد (1279) باب: من رمن بالليل، والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 133 من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ أبي عبد الرحمن، بهذا الإِسناد. وقال أبو عبد الله البخاري:"في إسناده نظر".
وهو في مسند الفردوس برقم (5746).
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 292 باب: من رمانا بالنبل، وقال:"رواه أحمد وفيه يحيى بن أبي سليمان، وثقه ابن حبان وضعفه آخرون وبقية رجاله رجال الصحيح". وعنده "النبل" بدل "الليل".
ثم أورده في المجمع 7/ 292 باب: فيمن رمانا بالليل وقال: "رواه الطبراني في الأوسط بإسناد الذي قبله".
نقول: ولكن يشهد له حديث ابن عباس عند الطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 133، والطبراني في الكبير 11/ 221 برقم (11553)، والقضاعي في مسند الشهاب 1/ 229 برقم (355) من طريق سعيد بن منصور، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن ثور بن زيد- تحرفت عند الطحاوي إلى "يزيد"- عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من غشنا فليس منا، ومن رمانا بالليل فليس منا". وهذا إسناد صحيح.
كما يشهد له حديث بريدة عند البزار 4/ 117 برقم (3334)، من طريق حميد بن الربيع، حدثنا جرير، عن ليث بن أبي سليم، عن عثمان، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من رمانا بالليل، فليس منا".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 292 وقال: "رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس".
(1)
ما بين حاصرتين سقط من الأصلين، وانظر مصادر التخريج. =
الْحَوْضِ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأمَمَ، فَلا تَقْتَتِلُنَّ (1) بَعْدِي" (2).
= والصنابح بن الأعسر قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" 5/ 158 - 159: " حديثه عند قيس بن أبي حازم، عنه. وهو عند أحمد، وابن ماجة، والبغوي، من رواية إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس.
ووقع في رواية ابن المبارك، ووكيع، عن إسماعيل: الصنابحي، بزيادة ياء. وقال الجمهور من أصحاب إسماعيل بغير ياء، وهو الصواب.
ونص ابن المديني، والبخاري، ويعقوب بن شيبة، وغير واحد على ذلك. وقال أبو عمرة روى عن الصنابح هذا قيس بن أبي حازم وحده، وليس هو الصنابحي الذي روى عن أبي بكر الصديق وهو منسوب إلى قبيلة من اليمن، وهذا اسم لا نسب، وذاك تابعي، وهذا صحابي، وذاك شامي، وهذا كوفي.
وقال ابن البرقي: جاء عن الصنابح بن الأعسر حديثان.
قلت: ذكرهما الترمذي في (العلل) عن البخاري، وأعل الثاني بمجالد.
وأخرجهما الطبراني وزاد ثالثاً من رواية الحارث بن وهب، عنه. لكن جزم يعقوب بن شيبة بأن الحارث بن وهب إنما روى عن الصنابحي التابعي.
قلت: إلا أنه وقع عند الطبراني: عن الحارث بن وهب، عن الصنابح، بغير ياء، فهذا سبب الوهم. نعم أخرجه البغوي من طريق الحارث بن وهب فقال: الصنابحي، فتبين من هذا أن كلاً منهما قيل فيه: صنابح، وصنابحي، لكن الصواب في ابن الأعسر أنه صنابح بغير ياء، وفي الآخر بإثبات الياء" .. وانظر الاستيعاب 5/ 179 - 180، وأسد الغابة 3/ 35 أيضاً.
(1)
في الأصلين "تقتلن" وهو تحريف، وانظر مصادر التخريج.
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 7/ 589 برقم (5953). وقد تحرف فيه "عبد الله، عن إسماعيل" إلى "عبد الله بن إسماعيل".
وأخرجه أبو يعلى برقم (1452، 1454، 1455) من طريق مجالد بن سعيد، وابن المبارك ووكيع، وابن نمير، وأبي أسامة، وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 29، 30 برقم (19019، 19020) من طريق عبدة ابن سليمان، ووكيع، وابن المبارك، وابن نمير، وأبي أسامة، وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 93 برقم (7415، 7416) من طريق يحيى بن سعيد، وزيد بن أبي أنيسة. =
1859 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، وعمر بن محمد بن بجير، قالا: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعت إسماعيل .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
1860 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، قالا: حدثنا الأوزاعي، حدثني ربيعة بن يزيد، قال: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الأسْقَعِ يَقُولُ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم
= وأخرجه الطبراني أيضاً 8/ 93 برقم (7414) من طريق
…
حماد بن زيد، حدثنا مجالد بن سعيد، وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 3/ 35 من طريق
…
محمد بن أحمد بن المثنى، حدثنا جعفر بن عوف، جميعهم عن قيس بن أبي حازم، بهذا الإِسناد.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 295 وقال: "قلت: رواه ابن ماجة باختصار- رواه أحمد، وأبو يعلى، وفيه مجالد بن سعيد، وفيه خلاف ". وانظر الطريق التالي.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله برقم (2133) مكرر، وعن أَنس بن مالك برقم (3946)، وعن ابن مسعود برقم (5326)، وعن ابن عمر برقم (5586، 5592)، وعن جابر بن سمرة (7443). جميعها في مسند الموصلي.
(1)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 8/ 121 برقم (6413) والحديث بمثلة لا بنحوه، وقد تحرف فيه "بجير" إلى "بحر".
وأخرجه أيضاً ابن حبان 8/ 121 برقم (6412) من طريق عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، به. وهذه الطريق لم يوردها الهيثمي هنا كما هو معروف عنه.
فَقَالَ: "تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً إِنِّي مِنْ أولِكُمْ وَفَاةً، وَتَتْبَعُونِي أَفْنَاداً (1) يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ"(2).
1861 -
أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف بدمشق، حدثنا محمد ابن عوف، أنبأنا المغيرة، حدثنا أرطأة بن المنذر، قال: حدثني ضمرة بن حبيب، قال: سمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ نُفَيْلٍ السَّكُونِي قَالَ: كُنَّا جُلُوساً عِنْدَ النَّبِيِّ-صلى الله عليه وسلم-وَهُوَ يُوحَى إِلَيْهِ فَقَالَ: "إِنِّي غَيْرُ لابِثٍ فِيكُمْ، وَلَسْتُمْ لَابِثِينَ بَعْدِي إِلا قَليلاً، وَسَتَأْتُونِي أَفْنَاداً يُفْنِي بَعْضُكُمْ بَعْضاً، وَبَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ مَوَتَانٌ شَدِيدٌ، وَبَعْدَه ُ سَنَوَاتُ الزَّلازِلِ"(3).
(1) أفناداً: جماعات متفرقون قوماً بعد قوم، واحدهم فِنْد- بكسر الفاء وسكون النون- وهو الطائفة من الليل، ويقال: هم فِنْدٌ على حِدَةٍ: أي فئة. وفي (س): "تتبعون أفناداً".
(2)
إسناده صحيح، وهو في الإحسان 8/ 223 برقم (6612).
وأخرجه أبو يعلى برقم (7488، 7490) وهناك استوفينا تخريجه.
وفي الباب عن معاوية برقم (7366) في مسند الموصلي أيضاً. وانظر الحديث التالي.
(3)
إسناده صحيح وضمرة بن حبيب هو الزبيدي الحمصي، وأبو المغيرة هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني. والحديث في الإِحسان 8/ 272 برقم (6739).
وأخرجه أبو يعلى 12/ 270 - 271 برقم (6861)، والحاكم 4/ 447 - 448 من طريق مبشر بن إسماعيل، وأخرجه الطبراني في الكبير 7/ 51 - 52 برقم (6356) من طريق
…
أبي اليمان الحكم بن نافع، جميعاً حدثنا أرطأة بن المنذر، بهذا الإِسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه".
وقال الذهبي: "لم يخرجاه لأرطأة وهو ثبت، والخبر من غرائب الصحاح". =