الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1829 -
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا محمد بن مسكين اليمامي، حدثنا بشر بن (1) بكر، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر .. قُلْتُ: فَذَكَوَ نَحْوَهُ (2).
1 - باب فيمن يجعل بأسهم بينهم، نعوذ بالله من ذلك
1830 -
أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عَبْد الله (3) بن عبد الله ابن الحارث بن نوفل، عن عبد الله بن خباب بن الأرت. أنَّ خَبَّاباً قَالَ: رَمَقْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي صَلاةٍ صَلَاّهَا حَتَّى كَانَ مَعَ الْفَجْرِ، فَلَمَّا سَلَّمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ صَلاتِهِ، جَاءَهُ خَبَّاب فَقَالَ: يَا رَسُوَلَ الله، بِأَبِي أَنْتَ لَقَدْ صَلَّيْتَ اللَّيْلَةَ صَلاةً مَا رَأَيْتُكَ صَلَّيْتَ نَحْوَهَا؟. قَالَ: "أَجَلْ، إِنَّهَا صَلَاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ، سَألْتُ رَبِّي ثَلاثَ خصَالٍ فَأعْطانِيَ اثْنَتَيْنِ وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً: سَألْتُهُ ألَاّ يُهْلِكَنَا بِمَا أهْلَكَ بِهِ الأمَمَ قَبْلَنَا، فَأَعْطَانِيهَا (4)، وَسَأَلْتُهُ أنْ لا يُظْهِرَ عَلَيْنَا عَدُواً مِنْ غَيْرِنَا، فَأعْطَانِيهَا،
(1) في (س): "عن" وهو تحريف.
(2)
إسناده جيد، وهو في الإحسان 4/ 244 - 245 برقم (2888)، وعنده "اليماني" وهو تحريف. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(3)
في الأصلين، وفي الإحسان "عبيد الله" وهو تحريف.
(4)
عند الترمذي: "أن لا يهلك أمتي بِسَنَةٍ
…
".
وَسَأَلْتهُ أنْ لا يَلْبِسَنَا (1) شِيَعاً، فَمَنَعَنِيهَا" (2).
(1) عند الترمذي: "أن لا يذيق بعضهم بأس بعض". ويلبسنا، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 5/ 230: "اللام، والباء، والسين أجل صحيح واحد يدل على مخالطة ومداخلة
…
واللبس: اختلاط الأمر
…
". ؤقال تعالى: (أَوْ يَلْبِسَكمْ شِيَعاً)[الأنعام: 65]. يقال: لَبَسْتُ الأمر، أَلْبِسُهُ، إذا خلطت بعضه ببعض.
وقوله: شيعاً، أي: فرقاً مختلفين- وَانظر "مقاييس اللغة" 3/ 235.
والرَّغَبُ، والرَّغْبَةُ: حب الشيء وإيثاره. والرَّهَبُ، والرَّهْبَةُ: الخوف.
(2)
إسناده صحيح، وصالح هو ابن كيسان. وهو في الإحسان 9/ 179 - 180 برقم (7192)، وقد تحرف فيه "سعد" إلى "يوسف". و"عبد الله" إلى "عبيد الله"، و "رمقت" إلي "رفقت".
وأخرجه النسائي في الكبرى- تحفة الأشراف 3/ 115 - 116 برقم (3516) - من طريق محمد بن يحيى الذهلي، بهذا الإِسناد.
ومن هذه الطريق أورده المزي في "تهذيب الكمال"- ترجمة عبد الله بن خباب الأرت.
وأخرجه أحمد 5/ 109 من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإِسناد.
ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الطبراني في الكبير 4/ 57 - 58 برقم (3622). وأخرجه أحمد 5/ 108 - 109، والنسائي في قيام الليل 3/ 316 - 317 باب: إحياء الليل، والطبراني في الكبير 4/ 57 برقم (3621) من طرق: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، حدثني الزهري، به. وقد تحرفت عند النسائي "عبد الله بن عبد الله" إلى "عبيد الله بن عبد الله".
وأخرجه الترمذي في الفتن (2176) باب: ما جاء في سؤال النبي-صلى الله عليه وسلم ثلاثاً في أمته، والطبراني في الكبير 4/ 58 برقم (3623) من طريق النعمان بن راشد، عن الزهري، عن عبد الله بن الحارث، عن عبد الله بن خباب، به. وعند الطبراني بين قوسين "عبد الله بن عبد الله بن الحارث".
وأخرجه الطبراني 4/ 58 برقم (3624) من طريق
…
عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، بالإسناد السابق. وهذا إسناد رجاله ثقات. وقال المزي وهو يذكر تلامذة عبد الله بن خباب "وعبد الله بن الحارث بن نوفل، وقيل: لم يسمع منه ". =