الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
48 - باب وسم الدواب
2003 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف، حدثنا محمد بن عبد الرحيم، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا زكريا بن إسحاق، حدثنا أبو الزبير.
أَنَّه سَمعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ: مَرَّ حِمَارٌ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَدْ كُوِيَ فِي وَجْهِهِ، يَفُورُ مِنْخَرَاهُ مِنْ دَمٍ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"لَعَنَ الله مَنْ فَعَلَ هذَا". ثُمَّ نَهَى عَنِ الْكَيِّ فِي الْوَجْهِ وَالضَّرْبِ فِي الْوَجْهِ (1).
= وأخرجه أحمد 3/ 441 من طريق حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا يزيد بن أبي حبيب، به.
وأخرجه أحمد 3/ 440 من طريق حجاج، حدثنا ليث، وأخرجه أحمد 3/ 439، 440 من طريق حسن، حدثنا ابن لهيعة، وأخرجه الطبراني في الكبير 20/ 193 برقم (432) من طريق رشدين، جميعهم عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أَنس، به. وهذا إسناد ضعيف لضعف زبان.
وعند أحمد، والطبراني زيادة هي:"لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من راكبها، هي أكثر ذكرا لله تعالى منه". وهذا لفظ أحمد 3/ 439.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 107 باب: النهي عن اتخاذ الدواب كراسي، وقال:"رواه أحمد، والطبراني، وأحد أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح، غير سهل بن معاذ بن أَنس، وثقه ابن حبان، وفيه ضعف".
وفي الباب عن أبي هريرة عند أبي داود في الجهاد (2567)، وعند البغوي في "شرح السنة" 11/ 32 برقم (2683)، وانظر جامع الأصول 4/ 528.
(1)
إسناده صحيح، ومحمد بن عبد الرحيم هو البزار المعروف بصاعقة. والحديث في الإحسان 7/ 456 برقم (5597). وهذا الحديث ليس على شرط الهيثمي، فهو عند مسلم في اللباس (2116) باب: النهي عن ضرب الحيوان في وجهه ووسمه فيه، =
2004 -
أخبرنا أبو عروبة، حدثنا محمد (158/ 2) بن وهب بن أبي كريمة، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (1).
2005 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا غسان بن الربيع، عن حماد بن سلمة، عن أبي الزبير .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).
= بلفظ: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم-عن الضرب في الوجه، وعن الوسم في الوجه". ولتمام تخريجه انظر الحديثين التاليين.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "هذا في مسلم فلا يستدرك"
(1)
إسناده صحيح، وأبو عبد الرحيم هو خالد بن يزيد الحراني، وهو في الإِحسان 7/ 454 - 455 برقم (5591). ولفظه "عن النبي-صلى الله عليه وسلم-أنه مُرَّ عليه بحمار قد كوي على وجهه أو وسم، فلعن النبي صلى الله عليه وسلم-من فعل ذلك ثم قال: سبحان الله! لا تضربوها على وجوهها".
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق، والحديث اللاحق.
(2)
إسناده حسن، غسان بن الربيع بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1748).والحديث في الإِحسان 7/ 457 برقم (5591) ولفظه:"أن النبي-صلى الله عليه وسلم رأى حماراً قد وسم في وجهه فقال: "ألم أَنْهَ عن هذا؟. لعن الله من فعله".
وهو في مسند الموصلي 4/ 76 برقم (2099) وقد خرجناه هناك وشرحنا غريبه، وعلقنا عليه.
ونضيف هنا: أخرجه ابن حبان 7/ 457 برقم (5599) - وهذه الطريق لم يوردها الهيثمي في الموارد-، والبيهقي في الصدقات 7/ 35 باب: ما جاء في موضع الوسم، من طريق سلمة بن شبيب، حدثنا الحسن بن محمد بن أعين، حدثنا معقل.
وأخرجه البيهقي في الصدقات 7/ 35 من طريق محمد بن يوسف قال: ذكر سفيان، وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 11/ 231 - 232 برقم (2792) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا علي بن مسهر، عن ابن جريج.
جميعهم حدثنا أبو الزبير، بهذا الإسناد. وانظر "جامع الأصول" 11/ 755. =