الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
19 - باب قتال الترك
1872 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا محمد بن أبي عبيدة بن معن، عن أبيه، عن الأعمش، عن أبي صالح. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقُومُ
= الثقات" ص (311): "
…
ثقة".
وقال ابن محرز في "معرفة الرجال" 1/ 85 برقم (285): "وسألت يحيى عن عبد الملك بن قدامة القرشي؟. قال: ليس به بأس، مديني".
وقال ابن الجنيد في سؤالاته ص (329) برقم (222): "قلت ليحى: عبد الملك بن قدامة الجمحي؟. قال: صالح".
وقال الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 1/ 435: "مديني، ثقة". وقال الآجري عن أبي داود: "كان عبد الرحمن يثني عليه ويقول: كان مالك يحدث عنه، وفي حديثه نكارة". وصحح الحاكم حديثه ووافقه الذهبي.
نقول: مثل هذا لا بد أن يكون حسن الحديث فيما لم يستنكر من روايته، والله أعلم.
وإسحاق بن أبي الفرات، واسمه بكر كما قال المزي في تهذيب الكمال، وتبعه على ذلك الحافظ ابن حجر وغيره، غير أن المزي قال وهو يذكر من روى عنهم عبد الملك بن قدامة في التهذيب 2/ 859:"إسحاق بن بكر بن أبي الفرات" وما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر. وقد تابع المزي على هذا كل من نقل عنه. وقال الذهبي في كاشفه: "يجهل". وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: "إسحاق بن أبي الفرات، مجهول". وقال الحافظ في تقريبه: "مجهول".
وأخرجه أحمد 2/ 338 من طريق يونس وسريج قالا: حدثنا فليح، عن سعيد ابن عبيد بن السباق، عن أبي هريرة، به. وهذا إسناد حسن، فليح بن سليمان فصلنا القول فيه عند الحديث (6155) في مسند الموصلي.
ويشهد له حديث أَنس الذي استوفيت تخريجه في مسند الموصلي برقم (3105، 3715).
السَّاعة حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْماً صغار الأعْيُنِ، كَأنَّ أعْيُنَهُمْ حَدَقُ الْجَرَاد، عِرَاضَ الْوُجُوهِ، كأنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ (1)، يَجِيئُونَ حَتى يَرْبِطُوا خُيُولَهُمْ بِالنَّخْلِ" (2).
(1) قال ابن الأثير في النهاية 3/ 122 شارحاً هذه العبارة: "أي: التِّراس التي ألبست العقب شيئاً فوق شيء، ومنه طارَقَ النعلَ، إذا صيرها طاقاً فوق طاق وركب بعضها فوق بعض. ورواه بعضهم بتشديد الراء للتكثير- المطرَّقَة- والأول أشهر".
(2)
إسناده صحيح، واسم أبي عبيدة عبد الملك بن معن. والحديث في الإِحسان 8/ 263 برقم (6712).
وأخرجه أحمد 3/ 31، وابن ماجة في الفتن (4099) باب: الترك، من طريق عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن الأعمش، بهذا الإِسناد.
وقال البوصيري: "إسناده حسن، وعمار بن محمد مختلف فيه".
نقول: عمار بن محمد قال يزيد بن الهيثم في "من كلام أبي زكريا" ص (77) برقم (222): "وعمارابن أخت سفيان ليس به بأس". ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 393، والحافظ في التهذيب"عن الدوري، عن ابن معين: لم يكن به بأس". وما وجدت ذلك في تاريخ ابن معين رواية الدوري فليحقق. كما نقل عن إبراهيم بن أبي داود، "عن ابن معين: ثقة".
وترجمه البخاري في الكبير 7/ 29 وقال: "وقال عمرو بن محمد، حدثنا عمار ابن محمد أبو اليقظان، وكان أوثق من سيف".
وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 393: "سألت أبي عنه فقال: ليس به بأس. يكتب حديثه".
وقال أيضاً: "سألت أبا زرعة عن عمار بن محمد ابن أخت سفيان، فقال: ليس بقوي، وهو أحسن حالاً من عمار بن سيف".
وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" ص (87) برقم (121 - 122): "سيف وعمار ابنا أخت سفيان الثوري ليسا بالقويين في الحديث، ولا قريباً".
وقال البغدادي في تاريخه 13/ 252 معقباً على قول الجوزجانى: "أما سيف فقد ذكره غير واحد بالضعف، وأما عمار فوثقوه" وانظر بقية كلامه هناك.
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 3/ 168:" قلت: لم ينصف أبو إسحاق =
1873 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا عبد الوارث، عن سعيد بن جُمْهان، قال: حدثني مسلم بن أبي بكرة، عَنْ أبِيهِ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "إِن نَاساً مِنْ أُمَّتِي يَنْزِلُونَ بَغَائِطٍ (1) يُسَمُّونَهُ الْبَصْرَةَ. عِنْدَهَا نَهْرٌ يُقَال لَهُ دِجْلَةُ، يَكُونُ لَهُمْ عَلَيْهَا جِسْرٌ، وَيَكْثُرُ أهْلُهَا وَيَكُونُ مِنْ أمْصارِ الْمُهَاجِرِينَ. فَإِذَا كان آخِرُ
= -يعني الجوزجاني- فإن سيفاً ليس بثقة، وعمار فصدوق، وثقه ابن سعد
…
". وقال ابن حبان في "المجروحين" 2/ 195: "كان ممن فحش خطؤه وكثر وهمه حتى استحق الترك من أجله".
وقال ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (156): "وقال- يعني يحيى-: عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، ليس به بأس.
وقال علي بن حجر: كان عمار بن محمد ثبتاً، ثقة".
وقال ابن سعد: "توفي في المحرم سنة اثنتين وثمانين ومئة، وكان ثقة".
وقال الحسن بن عرفة: "كنا لا نشك أنه من الأبدال". وقال أبو معمر القطيعي: "ثقة".
وقال الذهبي في كاشفه: "ثقة، وقال أبو زرعة: ليس بقوي".
وقال ابن حجر في تقريبه: "صدوق، يخطئ". وهو من رجال مسلم.
وانظر "تحفة الأشراف" 3/ 350 برقم (4023)، وجامع الأصول 10/ 375.
وفي الباب عن أبي هريرة برقم (7376) في مسند الموصلي، وهناك استوفينا تخريجه.
(1)
في الأصلين "بحائط" وهو تحريف. وقال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 346: "الغائط: المطمئن من الأرض. والبصرة: الحجارة الرخوة".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 402: "الغين، والواو، والطاء أجل صحيح يدل على اطمئنان وغور، من ذلك الغائط: المطمئن من الأرض، والجمع: غيطان، وأغواط. وغوطة دمشق يقال أنها من هذا
…
".
الزَّمَانِ، جَاءَ بَنُو قَنْطُورَاء (1)، قَوْمٌ عِرَاضُ الْوُجُوهِ حَتَّى يَنْزِلُوا عَلَى شَاطِىءِ النَّهْرِ، فَيُفَرَّقُ أهْلُهَا عَلَى ثلَاثِ فِرَقٍ: فَأمَّا فِرْقَةٌ، فَتَأْخُذُ أذْنَابَ الإبِلِ وَالْبَرِّيَّةِ وَيَهْلِكُونَ، وَأمَّا فِرْقَةٌ، فَيَأخُذُونَ لأنْفُسِهِمْ وَيَكْفُرُونَ، وَأَمَّا فِرْقَةٌ، فَيَجْعَلُونَ ذَرَارِيَهُمْ خَلْفَ ظُهُورِهِمْ وَيُقَاتِلُونَهُمْ وَهُمُ الشُهَدَاءُ" (2).
(1) بنو قنطوراء، قال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 346:"هم الترك، يقال: إن قنطوراء اسم جارية كانت لإبراهيم- صلوات الله عليه- ولدت له أولاداً جاء من نسلهم الترك".
(2)
إسناده صحيح، سعيد بن جمهان، قال ابن الهيثم في "من كلام أبي زكريا" ص (50) "وسمعته يقول
…
وسعيد بن جمهان ليس به بأس".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 4/ 114، 158 برقم (3433، 3695): "
…
وسعيد بن جمهان، ثقة".
وترجمه البخاري 3/ 462 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 10 كلام الدوري السابق عن ابن معين، ثم قال:"سمعت أبي يقول: سعيد بن جمهان شيخ يكتب حديثه ولا يحتج به".
وقالبن الآجري عن أبي داود: "ثقة". وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال المروزي عن أحمد: "ثقة" ووثقه ابن حبان 4/ 278 وقالبن الفسوي في "المعرفة والتاريخ" 2/ 128: "هو ثقة"، وقال أيضاً 3/ 186:"سعيد بن جمهان بصري، ثقة". وقال الذهبي في كاشفه:" صدوق، وسط". وانظر ميزان الاعتدال 2/ 131.
وقال الساجي: "لا يتابع على حديثه". وروي عن البخاري أنه قال: "في حديثه عجائب". وقال ابن عدي في كامله 3/ 1237: "وأرجو أنه لا بأس به، فإن حديثه أقل من ذاك" ومسلم بن أبي بكرة ترجمه البخاري في الكبير 7/ 257 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 169 - 170، وذكره ابن حبان في الثقات 5/ 391 - 392، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (428):"بصري، تابعي، ثقة". وهو من رجال مسلم. وهو في الإحسان 8/ 264 برقم (6713).
وأخرجه أبو داود في الملاحم (4306) باب: في ذكر البصرة، من طريق محمد =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= ابن يحيى بن فارس، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا أبي، بهذا الإِسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 91 - 92 برقم (19198)، وأحمد 5/ 40 من طريق يزيد بن هارون.
وأخرجه أحمد 5/ 40 من طريق محمد بن يزيد، كلاهما أخبرنا العوام بن حوشب، عن سعيد بن جمهان، عن ابن أبي بكرة، عن أبيه، به. وابن أبي بكرة لم يسم في هذه الطريق.
وأخرجه أحمد 5/ 44 - 45 من طريق أبي النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج بن نباتة، حدثنا سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة قال: حدثني أبي، به.
وأخرجه أحمد 5/ 45 من طريق سريج، حدثنا حشرج، عن سعيد، عن عبد الله أو عبيد الله بن أبي بكرة قال: حدثني أبي، به.
وقال الحسيني في الإِكمال (47/ 2): "عبد الله أو عبيد الله بن أبي بكرة، عن أبيه. وعنه سعيد بن جمهان، مجهول".
وتعقبه ابن حجر في "تعجيل المنفعة" ص (214) فقال: "قلت: لا يقال هذا لأولاد أبي بكرة فإنهم مشاهير من رؤساء أهل البصرة في زمانهم، وعبيد الله -بالتصغير- أشهر من عبد الله
…
".
نقول: غير أن البخاري قال في الكبير 3/ 335 - 336: "رواد بن أبي بكرة الثقفي البصري، أخو عبد الرحمن، وعبيد الله، ويزيد، وعبد العزيز، ومسلم- عن أبي بكرة .. " وتابعه على هذا ابن حبان في الثقات 4/ 243.
وقال الحافظ المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 1423 وهو يذكر الرواة عن أبي بكرة: "وابنه رواد بن أبي بكرة
…
وابنه عبد الرحمن بن أبي بكرة
…
وابناه: عبد العزيز بن أبي بكرة، وعبيد الله بن أبي بكرة
…
" وابنه مسلم بن أبي بكرة
…
والله كبشة قلت أبي بكرة".
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" 3/ 5: "حدث عنه بنوه الأربعة: عبيد الله، وعبد الرحمن، وعبد العزيز، ومسلم
…
".
وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" 10/ 469: "روى عنه أولاده: عبيد الله، وعبد الرحمن، وعبد العزيز، ومسلم وكبشة". وما رأيت أحداً ذكر أن لأبي بكرة ولداً=