الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب الجلوس على الطريق
1953 -
أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك، حدثنا محمد بن عثمان العجلي، حدثنا عبيد الله (155/ 1) بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق. عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَجْلِسِ الأنْصَارِ فَقَالَ: "إنْ أبَيْتُمْ إلَا أنْ تَجْلِسُوا، فَاهْدُوا السَّبِيلَ، وَرُدُّوا السَّلَامَ، وَأعِينُوا الْمَلْهُوفَ"(1).
= وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (423) من طريق عبد الأعلى بن واصل، حدثنا يحيى بن آدم، عن سفيان، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديثين السابقين.
وأخرجه أحمد 3/ 397 - 398 مطولاً جداً من طريق عفان، حدثنا أبو عوانة، حدثنا الأسود بن قيس، به.
ملاحظة: على هامش (م) ما نصه: "أخرجه أحمد من هذا الوجه مطولاً جداً".
(1)
رجاله ثقات الله أنه منقطع، قال العلائي في "جامع التحصيل" ص (300): "وحديثه عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم-مر بناس من الأنصار وهم جالسون في الطريق
…
قال ابن المديني: لم يسمعه أبو إسحاق من البراء".
وقال الدارمي: "قال شعبة: لم يسمع هذا الحديث أبو إسحاق من البراء".
وقال الترمذي: "عن أبي إسحاق، عن البراء- ولم يسمعه منه-: أن النبي صلى الله عليه وسلم
…
".وقال الطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 60 بعد أن أورد قول شعبة هذا: "وهذا اختلاف شديد على شعبة في هذا الحديث لأن حجاجاً لم يذكر فيه سماع أبي إسحاق إياه من البراء، وأبو الوليد ينفي ذلك، والله أعلم بالصواب".
وهو في صحيح ابن حبان برقم (597) بتحقيقنا.
وأخرجه أحمد 4/ 282 من طريق حسين بن محمد، حدثنا إسرائيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي 2/ 49 برقم (2118) - ومن طريقه أخرجه الترمذي في =
1954 -
أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن عبد الله ابن بزيع، حدثنا بشر بن المفضل، حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن سعيد المقبري. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ أَن يَجْلِسُوا بِأَفْنِيَةِ الصُّعُدَاتِ (1)، قَالُوا: يَا رسول الله إِنَا لا نَسْتَطِيعُ ذلِكَ وَلا نُطِيقُهُ. قَالَ: "إمَّا لا، فَأَدُّوا حَقَّهَا". قَالُوا: وَمَا حَقُّهَا يَا رسول الله؟ قَالَ: "ردُ التَّحِيَّةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ إِذَا حَمِدَ اللهَ، وَغَضُّ الْبَصَرِ، وَإِرْشَادُ السبيل"(2).
= الاستئذان (2727) باب: ما جاء في الجالس على الطريق- من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه الدارمي في الاستئذان 2/ 282 باب: في النهي عن الجلوس في الطرقات، والطحاوي في "مشكل الآثار" 1/ 60 من طريق أبي الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، بهذا الإِسناد.
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي 3/ 264 برقم (1717). وجامع الأصول 6/ 533.
ويشهد له حديث الخدري برقم (1247)، وحديث أبي طلحة برقم (1421)، وحديث أبي هريرة- وهو الحديث الآتي- برقم (6603، 6626) جميعها في مسند الموصلي. وانظر مصنف عبد الرزاق 10/ 451 - 452.
(1)
الصُّعُدات: الطرق، وصعد جمع صعيد، كطريق، وطُرُق، وطرقات. وقيل: هي جمع صُعْدة، كظلمة وهي فناء باب الدار وممر الناس بين يديه. قاله ابن الأثير.
(2)
إسناده صحيح، وعبد الرحمن بن إسحاق هو الذي يقال له عباد، العامري. فصلنا القول فيه عند الحديث (7121) في مسند الموصلي. وهو في صحيح ابن حبان برقم (596) بتحقيقنا.
وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي 11/ 481 - 482 برقم (6603). =