الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:"كَيْفَ بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبُحُ عَلَيْهَا كِلَابُ الْحَؤْابِ؟ "(1).
3 - باب في ذهاب الصالحين
1832 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكر بن سوادة: أن سحيماً حدثه.
(1) إسناده صحيح، وإسماعيل هو ابن أبي خالد، والحديث في الإحسان 8/ 258 برقم (6697).
وأخرجه أبو يعلى 8/ 282 برقم (4868) من طريق عبد الرحمن بن صالح، حدثنا محمد بن فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. وهناك استوفينا تخريجه.
ونضيف هنا: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 15/ 259 - 260 برقم (19617) من طريق أبي أسامة، وأخرجه البزار 4/ 94 برقم (3275) من طريق
…
أبي معاوية، وأخرجه الحاكم 3/ 120، والبيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 410 - 411 من طريق يعلى بن عبيد، وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة 6/ 410 من طريق شعبة، جميعهم عن إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد.
وأورده ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 211 - 212 وقال: "هذا إسناد على شرط الشيخين ولم يخرجوه".
وأخرجه أبو نعيم بن حماد في الملاحم- ذكره ابن كثير في البداية والنهاية 6/ 211 - 212 - من طريق
…
يزيد بن هارون، عن ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، به.
وفي الباب عن ابن عباس عند البزار 4/ 94 برقم (3273) من طريق سهل بن بحر، حدثنا أبو نعيم، حدثنا عصام بن قدامة، عن عكرمة، عن ابن عباس
…
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 234 وقال: "رواه البزار ورجاله ثقات".
عَنْ رُويْفِع بْنِ ثَابِتٍ أنَّهُ قَالَ: قُرِّبَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم تَمْرٌ وَرُطَبٌ، فَأَكَلُوا مِنْهُ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ إِلَاّ نَوَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"أَتَدْرُونَ مَا هذَا؟ ". قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: "تَذْهَبُونَ: الْخَيِّرُ فَالْخَيِّرُ، حَتَّى لا يَبْقَى مِنْكُمْ إِلَاّ مِثْلُ هذَا"(1).
1833 -
أخبرنا عبد الملك بن محمد بن إبراهيم أبو الوليد بصيداء، أنبأنا إسحاق بن سيَّار (2)، حدثنا جنادة (3) بن محمد المزني، حدثنا ابن أبي العشرين، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "تُنَقَّوْنَ كَمَا يُنَقَى التَّمْرُ مِنْ حُثَالَتِهِ"(4).
(1) إسناده جيد، سحيم ترجمه البخاري في الكبير 4/ 193 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 303، وذكره ابن حبان في الثقات 4/ 343، وصحح حديثه الحاكم، ووافقه الذهبي. وباقي رجاله ثقات.
والحديث في الإِحسان 9/ 176 برقم (7181).
وأخرجه الطبراني في الكبير 5/ 29 برقم (4492) من طريق أحمد بن رشدين المصري، حدثنا إبراهيم بن المنذر وحرملة بن يحيى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم 4/ 434 من طريق
…
محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأنا ابن وهب، به. وقال:"هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وأخرجه البخاري في الكبير 3/ 338 من طريق
…
ابن وهب، به.
(2)
في الأصلين "سنان" وهو خطأ.
(3)
في الأصلين "جبارة" وهو تحريف".
(4)
إسناده صحيح، إسحاق بن سيار ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= 2/ 223 وقال: "أدركناه وكتب إلي ببعض حديثه، وكان صدوقاً ثقة". وذكره ابن حبان في ثقاته 8/ 121 - 122.
وجنادة بن محمد أبو يحيى الدمشقي ترجمه البخاري في الكبير 2/ 234 وقال: "كتبنا عنه"، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 516، وقال:"سألت أبي عنه فقال: صدوق". وذكره ابن حبان في ثقاته 8/ 165.
والحديث في الإِحسان 8/ 300 برقم (6812). وأوله "ستنقون".
وقال البخاري في الكبير 9/ 25: "وقال جنادة بن محمد: حدثنا
…
" وذكر هذا الحديث ثم قال: "ولم يرفعه".
وأخرجه بأطول مما هنا: ابن ماجة في الفتن (4038) باب: شدة الزمان، والبخاري في الكبير 9/ 25، والحاكم 4/ 434 من طريق طلحة بن يحيى، عن يونس بن يزيد الأيلي، عن الزهري، عن أبي حميد مولى مسافع: سمعت أبا هريرة، به.
وأخرجه البخاري في الكبير 9/ 25، والحاكم 4/ 434 من طريق
…
سليمان بن بلال، عن يونس بن يزيد، بالإِسناد السابق.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وقال البوصيري: "في إسناده مقال: أبو حميد لم أو من جرحه ولا وثقه. ويونس هو ابن يزيد الأيلي، وباقي رجال الإسناد ثقات".
نقوِل: أبو حميد مولى مسافع ترجمه البخاري في الكبير 9/ 25 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد ابن أبي حاتم بإسناده إلى ابن معين- في "الجرح والتعديل" 9/ 360 - أنه قال: "هذه الأحاديث التي يرويها عن الزهري، عن أبي حميد، رأيتها في كتاب ابن مبارك، عن يونس، عن أبي حميد، سمعها يونس، عن أبي حميد.
قال: -يعني الدوري- قلت ليحى: فلعل الزهري أيضاً سمعها من أبي حميد؟.
قال: لا". وانظر "الكنى" لمسلم ص (105)، والتهذيب وفروعه. وتحفة الأشراف 10/ 434 برقم (14878)، وكنز العمال 11/ 184 برقم (31145).
ولكن يشهد له حديث مرداس الأسلمي عند البخاري في الرقاق (6434) باب: ذهاب الصالحين، ويقال: الذهاب: المطر. ولفظه "يذهب الصالحون الأول فالأول، ويبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة". =