الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5 - باب تحريش الشيطان بين المصلين
1836 -
أخبرنا أبو عروبة، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن أبي الزبير. عَنْ جَابرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّ إِبْلِيسَ قَدْ يَئِسَ أن يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ، وَلكِنَّهُ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ"(1).
6 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
1837 -
أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن
= برقم (15516)، والطبراني في الكبير 3/ 243 برقم (3290) من طريق عبد الرزاق، أخبرنا معمر.
وأخرجه الطبراني في الكبير 3/ 244 برقم (3291، 3293، 3294) من طريق مالك، وابن إسحاق، وإبراهيم بن سعد، جميعهم عن الزهري، بهذا الإِسناد، وانظر، جامع الأصول" 10/ 34.
وعند الترمذي: "لما خرج إلى خيبر"، وأما في "جامع الأصول" فهي "خرج إلى غزوة حنين".
وفي الباب عن أبي هريرة عند الموصلي برقم (6292).
وذات أنواط: قال الحموي في "معجم البلدان 1/ 273: "شجرة خضراء عظيمة كانت الجاهلية تأتيها كل سنة تعظيماً لها فتعلق عليها أسلحتها، وتذبح عندها، وكانت قريبة من مكة.
وذكر أنهم كانوا إذا أتوا يحجون يعلقون أرديتهم عليها، ويدخلون الحرم بغير أردية تعظيماً للبيت، ولذلك سميت أنواط. يقال: ناط الشيء، ينوطه، إذا علقه".
(1)
إسناده صحيح، وابن مهدي هو عبد الرحمن، وهو في الإحسان 7/ 572 - 573
برقم (5911). وقد تقدم برقم (64).
والتحريش: إغراؤك الإنسان، أو الأسد بقرنه. وحرش بينهم: أفسد وأغرى بعضهم ببعض. ومعناه هنا: حملهم على الفتن والحروب.