الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - باب في رؤيا الأسحار
1799 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا حرملة بن يحيى، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن دراجاً أبا السمح حدثه، عن أبي الهيثم. عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ (143/ 1) عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"أصْدَقُ الرؤْيَا بِالأسْحَارِ"(1).
4 - باب فيمارآه النبي صلى الله عليه وسلم
-
1800 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا الربيع بن سليمان، حدثنا بشر بن بكر، حدثني ابن جابر، حدثني سليم بن عامر، حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِي، قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "بَيْنَا أنَا نَائِمٌ إِذْ أتانِي رَجُلانِ، فَأخَذَا بِضَبْعَي، فَأتَيَا بِي جَبَلاً وَعْراً (2) فَقَالا: اصْعد. حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي سَوَاءِ الْجَبَلِ فَإِذَا أنَا بِصَوْتٍ شَدِيدٍ،
(1) إسناده ضعيف، قال أحمد:"أحاديث دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، فيها ضعف". هو في الإحسان 7/ 614 برقم (6009).
وأخرجه أبو يعلى في المسند 2/ 509 برقم (1357) من طريق زهير، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني ابن وهب، بهذا الإِسناد. وهناك خرجناه، ونضيف هنا: أخرجه ابن عدي في كامله 3/ 980 من طريق ابن سلم، بهذا الإِسناد.
وأخرجه ابن عدي 3/ 980 من طريق هارون بن معروف، وعبد الرحمن بن مهدي، كلاهما حدثنا ابن وهب، به.
وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 8/ 26، و11/ 342 من طريق يحيى بن كثير، حدثنا ابن لهيعة، عن دراج، به. وانظر جامع الأصول 2/ 527، والكامل، بن عدي 3/ 982، وفيض القدير 1/ 530.
(2)
الوَعْرُ -بفتح الواو وسكون العين المهملة-: المكان الحزن ذو الوعورة، ضد =
فَقُلْتُ: مَا هذِهِ الأصْوَاتُ؟. قَالَ: هذَا عُوَاءُ أهْلِ النَّارِ. ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، فَإذَا أنَا بِقَوْمٍ مُعَلَّقِينَ بِعَرَاقِيبِهِمْ، مُشَقَّقَةٍ أشْدَاقُهُمْ، تَسِيلُ أشْدَاقُهُمْ دَماً، فَقُلْتُ: مَنْ هؤُلاءِ؟ قِيلَ: هؤُلاءِ الَّذِيقَ يُفْطِرُونَ قَبْلَ تَحِلَّةِ صَوْمِهِم. ثُمَّ انْطَلَق بِي، فَإِذَا أنَا بِقَوْمٍ أشَدِّ شَيْءٍ انْتِفَاخاً وَأنْتَنِهِ رِيحاً، وَاسْوَئِهِ مَنْظَراً. قُلْتُ: مَنْ هؤُلاءِ؟ قَالَ الزَّانُونَ وَالزَّوَانِي. ثُمَّ انْطَلَقَ بِي فَإِذَا أنَا بِنِسَاءٍ يَنْهَشُ ثَدْيَهُنَّ الْحَيَّاتُ. قُلْتُ: مَا بَالُ هؤُلاءِ؟ قِيلَ: هؤُلاءِ اللاتِي يمنَعْنَ أَوْلادَهُنَّ أَلْبَانَهُنَّ. ثُمَّ انْطَلَقَ بِي، فَإِذَا أنَا بِغِلْمَانٍ يَلْعَبُونَ بَيْن نَهْرَيْنِ. قُلْتُ: مَنْ هؤُلاءِ؟. قِيلَ: هؤلاءِ ذَرَارِي الْمُؤمنِينَ. ثُمَّ شَرِفَ (1) بىِ شَرَفاً فَإِذَا أَنَا بِثَلَاثَةٍ يَشْرَبُونَ مِنْ خَمْرٍ لَهُمْ، قُلْتُ: مَنْ هؤُلاءِ؟ قالوا: هؤُلاءِ إِبْرَاهيمُ، وَمُوسَى، وَعِيسَى، وَهُمْ يَنْتَظِرُونَكَ" (2).
= السهل. وفي اللسان: طريق وَعْرٌ، وَوَعِر، وَوَعِيرٌ، وأَوْعَر. وقول الجوهري- وقد سبقه إليه الأصمعي-:"لا يقال وَعِرٌ" ليس بشيء، والله أعلم.
(1)
الشَّرَفُ: المكان العالي. وشرف- بابه شرب-: ارتفع.
(2)
إسناده صحيح، والربيع بن سليمان هو المرادي، وابن جابر هو عبد الرحمن بن يزيد الداراني. والحديث في الإحسان 9/ 286 برقم (7448).
وهو في صحيح ابن خزيمة 3/ 237 برقم (1986).
وأخرجه ابن خزيمة برقم (1986)، والحاكم مختصراً 1/ 430، والبيهقي في الصيام 4/ 216 باب: التغليظ على من أفطر قبل غروب الشمس، من طريق بحر بن نصر الخولاني، حدثنا بشر بن بكر، بهذا الإِسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
نقول: الربيع بن سليمان المرادي لم يرو له الشيخان وليس من رجالهما، وبشر ابن بكر من رجال البخاري ولم يرو له مسلم شيئاً.
وأخرجه النسائي فى الصوم 4/ 166 - 167 برقم (4871) - من طريق محمود بن =