الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23 - باب في المسخ وغيره
1890 -
أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السَّامي، حدثنا إبراهيم بن حمزة الزبيري، عن سفيان بن حمزة، عن كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم-قَالَ: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ فِي أمَّتِي خَسْفٌ وَمَسْخٌ وَقَذْفٌ"(1).
(1) إسناده حسن من أجل كثير بن زيد الأسلمي، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (5562) في مسند الموصلي. والحديث في الإحسان 8/ 266 - 267 برقم (6722) وقد تحرفت فيه "الزبيري" إلى "الزبيدي".
وأخرجه البزار 4/ 146 برقم (3405) من طريق أحمد، عن القاسم بن الحكم، عن سليمان بن داود، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي-صلى الله عليه وسلم قال:"والذي بعثني بالحق، لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف، والقذف، والمسخ". قالوا: ومتى ذلك يا نَبِيَّ الله؟.
قال: "إذا رأيت النساء ركبن السروج، وكثرت القينات، وفشت شهادة الزور، واستغنى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء".
قال البزار: "سليمان لا يتابع على حديثه، وليس بالقوي".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 10 باب: ما جاء في المسخ والقذف، وقال:"رواه البزار، والطبراني في الأوسط ...... وفيه سليمان بن داود اليمامي، وهو متروك".
وفي الباب عن عائشة، وقد استوفيت تخريجه في مسند الموصلي برقم (4693).
وعن عمران بن حصين عند الترمذي في الفتن (2213) باب: ما جاء في علامة حلول المسخ والخسف. وانظر "جامع الأصول" 10/ 415.
وعن ابن عمرو بن العاص عند أحمد 2/ 163، وابن ماجة في الفتن (4562)، والحاكم 4/ 445، وقد تحرفت "عمرو" عند الحاكم إلى "عمر". =