الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أضْرِبَ عَلَى رَأْسِكَ بالدُّفِّ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"إِنْ نَذَرْت فَافْعَلِي، وَإِلَاّ، فَلَا". قَالَتْ إِنِّي كُنْتُ نَذَرْتُ. فَقَعَدَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَضَرَبَتْ بالدُّفِّ (*)(1).
57 - باب الغناء واللعب في العرس
2016 -
أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا عبيد الله بن سعد الزهري، حدثنا عمي، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن إسحاق بن سهل بن أبي حَثْمَةَ، عن أبيه،
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ فِي حِجْرى جَارِيَةٌ مِنَ الأنْصَارِ فَزَوَّجْتُهَا، قَالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عُرْسِهَا فَلَمْ يَسْمَعْ غِنَاءً وَلا لَعِباً، فَقَالَ:"يَا عَائِشَةُ، هَلْ غَنَّيْتُمْ عَلَيْهَا؟ أوَلا تُغَنُّونَ عَلَيْهَا؟ ". ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ هذَا الْحَيَّ مِنَ الأنْصَارِ يُحِبُّونَ الْغِنَاءَ"(2).
* على هامش (م) كتب بخط غير خط الأصل: "وقالت:
أَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا
…
مِن ثَنِيَّاتِ الْوَدَاع
وَجَبَ الشُكْرُ عَلَيْنَا
…
مَا دَعَا لِلَّهِ دَاع"
(1)
إسناده صحيح، الحسين بن واقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (1050). والحديث في الإحسان 6/ 286 - 287 برقم (4371). وقد تقدم برقم (1193) وهناك استوفينا تخريجه.
وانظر جامع الأصول 8/ 617، ونيل الأوطار 8/ 271 - 272.
(2)
إسناده جيد، إسحاق بن سهل بن أبي حثمة الأنصاري، ترجمه البخاري في الكبير 1/ 390 وأضاف: "عن أبيه، عن عائشة في النكاح. قاله يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن إسحاق. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وتابعه حسين بن منصور قال: حدثنا مبشر قال: حدثنا ابن إسحاق، عن محمد، وتابعه حفص: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن ابن إسحاق".
كما ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 223 ولم يورد فيه أيضاً جرحاً، ولا تعديلاً، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان 4/ 22.
والحديث في الإِحسان 7/ 548 برقم (5845) وقد تحرفت فيه "حدثنا عمي،
حدثنا أبي "إلى" حدثنا أبي، حدثنا عمي".
وأخرجه البخاري في النكاح (5162) باب: النسوة التي يهدين المرأة إلى زوجها، من طريق الفضل بن يعقوب، حدثنا محمد بن سابق، حدثنا إسرائيل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال نبي الله-صلى الله عليه وسلم:"يا عائشة، ما كان معكم لهو، فإن الأنصار يعجبهم اللهو".
ومن طريق البخاري السابقة أخرجه البغوي في "شرح السنة" 9/ 48 برقم (2267). وهو في تحفة الأشراف 12/ 122 برقم (16763).
وأخرجه الحاكم 2/ 183 - 184 من طريق محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أحمد بن مهران، حدثنا محمد بن سابق، بالإسناد السابق. ولفظه:"عن عائشة رضي الله عنها قالت: نقلنا امرأة من الأنصار إلى زوجها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:هل كان معكم لهو؟، فإن الأنصار يحبون اللهو".وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
ومن طريق الحاكم السابقة أخرجه البيهقي في الصداق 7/ 288 باب: ما يستحب من إظهار النكاح.
وأخرجه البيهقي 7/ 289 من طريق أبي كامل الفضيل بن الحسين، حدثنا أبو عوانة، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عائشة رضي الله عنها أنها أنكحت ذا قرابة لها من الأنصار، فجاء النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: أهديتم الفتاة؟ قالت: نعم. قال: فأرسلتم من يغني؟. قالت: لا. قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو أرسلتم من يقول:
أتيناكم أتيناكم
…
فحيانا وحياكم"؟.
وأخرجه ابن ماجة في النكاح (1900) باب: الغناء والدف، من طريق إسحاق بن منصور، أنبأنا جعفر بن عون، عن الأجلح، عن أبي الزبير، عن ابن عباس قال: =