الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1813 -
أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان بالفسطاط (1)، حدثنا الحارث بن مسكين، حدثنا ابن وهب، حدثني معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد .. فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ (144/ 2ْ) نَحْوَهُ (2). قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ الأسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ:" كُلُّ نَسَمَةٍ عَلَى فِطْرَةِ الإِسْلامِ" فِي الْجِهَادِ، في "بَاب مَا نُهِي عَنْ قَتْلِهِ"(3).
4 - باب في قضاء الله سبحانه للمؤمن
1814 -
أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا نوح بن
= جميعهم حدثنا الأوزاعي، بهذا الإسناد. وقد تحرف عند الطيالسي "عمرو" إلى "عمر".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح قد تداوله الأئمة، وقد احتجا بجميع رواته، ثم لم يخرجاه، ولا أعلم له علة". ووافقه الذهبي.
وأخرجه أحمد 2/ 197 من طريق أبي المغيرة، حدثنا محمد بن مهاجر، أخبرنا عروة بن رويم، وأخرجه الترمذي في الإِيمان (2644) باب: ما جاء في افتراف هذه الأمة، والحاكم 1/ 30 - 31 من طريق يحيى بن أبي عمرو السيباني، كلاهما عن عبد الله الديلمي، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وانظر "جامع الأصول"10/ 119، ولم أقع عليه في "تحفهَ الأشراف" فليحقق. وانظر فيض القدير 2/ 230 - 231. وفتح الباري 11/ 491 - 492.
(1)
في (م): "الفسطاد" وهو تحريف.
(2)
إسناده صحيح، معاوية بن صالح فصلنا القول فيه عند الحديث (6867) في مسند الموصلي. والحديث في الإِحسان 8/ 16 - 17 برقم (6137). ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(3)
تقدم برقم (1658).
حبيب، حدثنا حفص بن غياث، عن عاصم الأحول، عن ثعلبة بن عاصم (1). عَنْ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ لَا يَقْضِي اللهُ لَهُ شَيْئاً، إِلَاّ كَانَ خَيْراً لَهُ"(2).
(1) هكذا سماه ابن حبان في الثقات 4/ 100.
وقال البخاري في الكبير 2/ 174 - 175: "ثعلبة أبو بحر، يقال: إنه مولى أَنس.
نزل البصرة، أصله كوفي، سمع منه الحسن بن عبيد الله، والقاسم بن شريح، وابن أبي ليلى.
قال لي محمد: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا منصور قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن ثعلبة البصري، قال لنا أَنس: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فضحك. حدثنا أحمد قال: حدثنا معاوية بن يزيد، حدثنا حفص بن غياث، عن الحسن، عن ثعلبة بن مالك، وعن أشعث، حدثنا ثعلبة بن مالك، عن أَنس، سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال لنا عبد الواحد بن عمرو، قال حدثنا عبد الرحيم، عن الحسن بن عبيد الله، عن ثعلبة بن الحكم".
وقال مسلم في الكنى ص (91): "أبو بحر، ثعلبة الكوفي
…
" ولم ينسبه.
وقد ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 463 - 464 ولم يشر إلى الخلاف في اسم أبيه، واكتفى بالقول: "ثعلبة أبو بحر، أصله كوفي، نزل البصرة، ويقال: إنه مولى لأنس
…
". وانظر الكنى للدولابي 1/ 125.
(2)
إسناده صحيح، ثعلبة ترجمه البخاري في الكبير 2/ 174 - 175 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 464:"سألت أبي عن ثعلبة أبي بحر الذي روى عنه مسعر، والحسن بن عبيد الله، فقال: صالح الحديث". ووثقه ابن حبان 4/ 100، كما وثقه الهيثمي 7/ 209 - 210.
والحديث في صحيح ابن حبان برقم (728) بتحقيقنا.
وأخرجه أبو يعلى 7/ 220 - 221، 288 برقم (4217، 4218، 4313) من طريق الحسن بن عبيد الله، والقاسم بن شريح، كلاهما عن ثعلبة، بهذا الإسناد. =