المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌10 - باب شهادة الجيران - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٦

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌2 - باب تعاهد القرآن

- ‌3 - باب فيمن يقرأ القرآن

- ‌4 - باب القراءة بالجهر والإِسرار

- ‌5 - باب اتباع القرآن

- ‌29 - كتاب التعبير

- ‌1 - باب الرؤيا ثلاثة أصناف

- ‌2 - باب رؤيا المؤمن

- ‌3 - باب في رؤيا الأسحار

- ‌4 - باب فيمارآه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب رؤيا الصادق

- ‌30 - كتاب القدر

- ‌1 - باب في أخذ الميثاق وما سبق في العباد

- ‌2 - باب (144/ 1) فيما فرغ منه

- ‌3 - باب

- ‌4 - باب في قضاء الله سبحانه للمؤمن

- ‌5 - باب فيمن كانت وفاته بأرض

- ‌6 - باب فيما لم يقدر

- ‌7 - باب ما قضى الله سبحانه على عباده فهو العدل

- ‌8 - باب الأعمال بالخواتيم

- ‌9 - باب النهي عن الكلام في القدر والولدان

- ‌10 - باب في ذراري المؤمنين

- ‌11 - باب فيمن لم تبلغهم الدعوة وغيره

- ‌31 - كتاب الفتن

- ‌1 - باب فيمن يجعل بأسهم بينهم، نعوذ بالله من ذلك

- ‌2 - باب في وقعة الجمل

- ‌3 - باب في ذهاب الصالحين

- ‌4 - باب في افتراق (146/ 1) الأمم

- ‌5 - باب تحريش الشيطان بين المصلين

- ‌6 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌7 - باب أنهلك وفينا الصالحون

- ‌8 - باب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌9 - باب فيمن ينهى عن منكر ويفعل أنكر منه

- ‌10 - باب فيمن بقي في حثالة كيف يفعل

- ‌11 - باب لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة

- ‌12 - باب لا يتعاطى السيف وهو مسلول

- ‌13 - باب فيمن أشار إلى مسلم بحديدة

- ‌14 - باب النهي عن الرمي بالليل

- ‌15 - باب النهي عن قتال المسلمين

- ‌16 - باب كيف يفعل في الفتن

- ‌17 - باب علامة الفتن

- ‌18 - باب فيما يكون من الفتن

- ‌19 - باب قتال الترك

- ‌20 - باب ما جاء في الملاحم

- ‌21 - باب ما جاء في المهدي

- ‌22 - باب في أمارات الساعة

- ‌23 - باب في المسخ وغيره

- ‌24 - باب في خروج النار

- ‌25 - باب ما جاء في الكذابين والدجال

- ‌26 - باب في يأجوج ومأجوج

- ‌27 - باب قبض روح كل مؤمن، ورفع القرآن

- ‌28 - باب لا تقوم الساعة على أحد يقول لا إله إلا الله

- ‌32 - كتاب الأدب

- ‌1 - باب في الأكابر وتوقيرهم

- ‌2 - باب ما جاء في الرفق

- ‌3 - باب ماجاء في حسن الخلق

- ‌4 - باب ما جاء في الحياء

- ‌5 - باب ما جاء في السلام

- ‌6 - باب السلام في الكتاب

- ‌7 - باب الرد على أهل الذمة

- ‌8 - باب التواضع

- ‌9 - باب الفخر بأهل الجاهلية

- ‌10 - باب ما جاء في الأسماء

- ‌11 - باب ما جاء في العطاس

- ‌12 - باب الصلاة على غير النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب الجلوس على الطريق

- ‌14 - باب الجلوس

- ‌15 - باب ما نهى عنه من الجلوس

- ‌16 - باب فيمن قام من مجلسه ثم رجع إليه

- ‌17 - باب التحول إلى الظل

- ‌18 - باب الاضطجاع

- ‌19 - باب الاستلقاء

- ‌20 - باب ما جاء في المباشرة

- ‌21 - باب ما جاء في المخنثين

- ‌22 - باب الاستئذان

- ‌23 - باب دخول الأَعمى

- ‌24 - باب مشي النساء في الطريق

- ‌25 - باب ما جاء في الوحدة

- ‌26 - باب ما جاء في الغضب

- ‌27 - باب ما جاء في الفحش

- ‌28 - باب في المستبين

- ‌29 - باب في ذي الوجهين

- ‌30 - باب في الشحناء

- ‌31 - باب ما جاء في الهجران

- ‌32 - باب الإِصلاح بين الناس

- ‌33 - باب النهي عن سب الأموات

- ‌34 - باب النهي عن سب الريح

- ‌35 - باب النهي عن سب الديك

- ‌36 - باب المستشار مؤتمن

- ‌37 - باب الأخذ باليمين

- ‌38 - باب الابتداء بالحمد في الأمور

- ‌39 - باب فيمن لم يتشهد في الخطبة

- ‌40 - باب الخروج إلى البادية

- ‌41 - باب ما يفعل في الليل، وما يقول إذا سمع نهاق الحمير ونباح الكلاب

- ‌42 - باب إطفاء النار

- ‌43 - باب لا يقال ما شاء الله وشاء فلان

- ‌44 - باب حلب المواشي

- ‌45 - باب ما يقول إذا ركب

- ‌46 - باب صاحب الدابة أحق بصدرها

- ‌47 - باب النهي عن اتخاذ الدواب كراسي

- ‌48 - باب وسم الدواب

- ‌49 - باب اللعب بالحمام

- ‌50 - باب ما جاء في الجن

- ‌51 - باب ما جاء في المداحين

- ‌52 - باب ما جاء في البيان

- ‌53 - باب اللعب

- ‌54 - باب ما جاء في الزمارة (159/ 1)

- ‌55 - باب ما جاء في الشعراء

- ‌56 - باب ما جاء في الدف

- ‌57 - باب الغناء واللعب في العرس

- ‌58 - باب إن من الشعر حكماً

- ‌59 - باب في هجاء أهل الشرك

- ‌33 - كتاب البر والصلة

- ‌1 - باب بر الوالدين

- ‌2 - باب في العقوق

- ‌3 - باب صلة الرحم وقطعها

- ‌4 - باب ما جاء في الأولاد

- ‌5 - باب التسوية بين الأولاد

- ‌6 - باب ما جاء في المساكين والأرامل

- ‌7 - باب ما جاء في الأيتام

- ‌8 - باب ما جاء في الأصحاب والجيران

- ‌9 - باب في أدى الجار

- ‌10 - باب شهادة الجيران

- ‌11 - باب ما جاء في الحلف

- ‌12 - باب حق المسلم على المسلم

- ‌13 - باب في الرحمة

- ‌14 - باب الضيافة

- ‌15 - باب فيمن يُرْجى خيره

- ‌16 - باب قضاء الحوائج

- ‌17 - باب شكر المعروف

- ‌18 - باب مداراة الناس صدقة

- ‌19 - باب لا حليم إلا ذو عثرة

- ‌34 - كتاب علامات النبوة

- ‌1 - باب في عدد الأنبياء والمرسلين وما نزل من الكتب

- ‌2 - باب ذكر أبينا آدم صلى الله على نبينا وعليه

- ‌3 - باب ما جاء في موسى الكليم صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في زكريا صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌5 - باب ما جاء في داود والمسيح صلى الله على نبينا وعليهما وسلم

- ‌6 - باب مما جاء في نبي الله أيوب صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌7 - باب ما جاء في الخضر عليه السلام

- ‌35 - كتاب علامات نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في أول أمره

- ‌2 - باب في أسمائه

- ‌3 - باب في خاتم النبوة

- ‌4 - باب مشي الملائكة خلف ظهره

- ‌5 - باب في عصمته

- ‌6 - باب فيما كان عند أهل الكتاب من علامات نبوته

الفصل: ‌10 - باب شهادة الجيران

عَنْ أبى هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنْ جَارِ السُّوءِ فِي دَارِ الْمُقَامَةِ، فَإِن جَارَ الْبَادِي (1) يَتَحَوَّلُ"(2).

‌10 - باب شهادة الجيران

2057 -

أخبرنا بكر بن محمد بن عبد الوهاب القزاز بالبصرة، حدثنا محمد بن عبد الأعلى، حدثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن منصور، عن أبي وائل.

عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَبِيِّ صلى الله عليه وسلم: كَيْفَ لِي أن أَعْلَمَ إِذَا أحْسَنْتُ وَإِذَا أَسَأْتُ؟. قَالَ: "إِذَا سَمِعْتَ جِيرَانَكَ يَقُولُونَ قَدْ أحْسَنْتَ، فَقَدْ أحْسَنْتَ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ قَدْ أسَأْتَ، فَقَدْ أسَأْتَ"(3).

(1) البادي: هو الذي يسكن البادية، ومسكنه المضارب والخيام، وهو غير مقيم في موضعه، بخلاف جار المقام في المدن. ويروى: النادي- بالنون. قاله ابن الأثير في النهاية 1/ 109.

(2)

إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان، والحديث في الإِحسان 2/ 184 برقم (1029). وقد تحرف فيه "سعيد بن أبي سعيد" إلى "سعيد بن سعيد".

وأخرجه أبو يعلى 11/ 411 برقم (6536) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو خالد الأحمر، بهذا الإِسناد. وهناك استوفينا تخريجه.

(3)

شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة فيما لدي من مصادر، وباقي رجاله ثقات. وأبو وائل هو شقيق بن سلمة، وعبد الله هو ابن مسعود. وهو في صحيح ابن حبان برقم (526) بتحقيقنا.

وهو في مصنف عبد الرزاق 11/ 8 برقم (19749). وإسناده صحيح. =

ص: 389

2058 -

أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا أبو قُدَيْد عُبَيْد الله (1) بن فضالة، حدثنا عبد الرزاق

فَذَكَرَ نَحْوَهُ (2).

2059 -

أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا داود بن عمرو ابن زهير الضبي، حدثنا نافع بن عمر الجمحي، عن أمية (3) بن

= ومن طريق عبد الرزاق أخرجه أحمد 1/ 402.

وأخرجه ابن ماجة في الزهد (4223) باب: الثناء الحسن، من طريق محمد بن يحيى، وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 238 برقم (10433)، والبغوي في "شرح السنة" 13/ 73 برقم (3490)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 43 من طريق إسحاق بن إبراهيم الدبري، وأخرجه البغوي أيضاً برقم (3490)، والبيهقي في آداب القاضي 10/ 125 باب: من يرجع إليه في السؤال يجب أن تكون معرفته باطنة متقادمة، من طريق أحمد ابن منصور الرمادي، جميعهم حدثنا عبد الرزاق، به.

وقال البوصيري في الزوائد: "إسناد حديث عبد الله بن مسعود هذا صحيح، رجاله ثقات".

وقال أبو نعيم: "غريب من حديث منصور، لم نسمعه الله من هذا الوجه".

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 10/ 271 باب: ما جاء في المحبة والبغضة والثناء الحسن وغيره وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح". وانظر الطريق التالي.

ويشهد له حديث كلثوم الخزاعي عند ابن ماجة في الزهد (4222) باب: الثناء الحسن. وانظر "أسد الغابة" 4/ 494، والإِصابة 8/ 311.

(1)

في الأصلين "أبو فديك عبد الله" وهو تحريف.

(2)

إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (525) بتحقيقنا. والمرفوع عنده:

" إذا قال جيرانك: أنت محسن، فأنت محسن، وإذا قالوا أنت مسيء فأنت مسيء".

ولتمام تخريجه انظر سابقه.

(3)

في الأصلين "محمد" وهو خطأ.

ص: 390

صفوان بن عبد الله، عن أبي بكر بن أبي زهير الثَّقفِيّ، عَنْ أبيه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ بالنَّبَاوَةِ (1) - أوِ الْبَنَاوَةِ- مِنَ الطَّائِفِ: "تُوشِكُونَ أنْ تَعْلَمُوا أهْلَ الْجَنَّةِ مِنْ أَهلِ النَّارِ، أوْ خِيَارَكُمْ مِنْ شِرَارِكُمْ".- وَلا أعْلَمُهُ إلا قَالَ: "أهْلَ الجنَّة مِنْ أهْلِ النَّارِ"(2) - فَقَالَ رَجُلُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: بِمَ يَا رسول الله؟. قَالَ: "بِالثَّنَاءِ الْحَسَنِ وَالثنَاءِ السَّيِّىءِ، أنْتُمْ شُهَدَاءُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ"(3).

(1) النَّبَاوَة -بفتح النون، والباء الموحدة من تحت على وزن فَعَالة-: موضع معروف بالطائف

وانظر معجم ما استعجم 2/ 1293، ومعجم البلدان 5/ 257.

(2)

سقط من (س) من قوله: "أو خياركم

" إلى هنا.

(3)

إسناده- جيد، أمية بن صفوان بسطنا القول فيه عند الحديث (7043) في مسند الموصلي، وأبو بكر فصلنا فيه القول عند الحديث المتقدم برقم (1734).

وأخرجه البيهقي في آداب القاضي 10/ 123 باب: اعتماد القاضي على تزكية المزكين وجرحهم، من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا داود بن عمرو الضبي، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أحمد 6/ 466 من طريق عبد الملك بن عمرو، وسريج، وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" 3/ 1850 نشر دار المأمون للتراث، وابن ماجه في الزهد (4221) باب: الثناء الحسن، من طريق يزيد بن هارون وأخرجه الحاكم 4/ 436 من طريق

عبد ان، حدثنا عبد الله، وأخرجه البيهقي 10/ 123 من طريق

خلاد بن يحيى، جميعهم حدثنا نافع بن عمر، به.

وفي الزوائد: "إسناده صحيح، رجاله ثقات".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

وانظر أسد الغابة 6/ 125.

وقال الحافظ في الإصابة 11/ 147: "وحديث أبي زهير عند أحمد، وابن ماجة، والدارقطني في الأفراد بسند حسن غريب، من طريق نافع بن عمر الجمحي

" =

ص: 391