المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌18 - باب الاضطجاع - موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد - جـ ٦

[نور الدين الهيثمي]

فهرس الكتاب

- ‌2 - باب تعاهد القرآن

- ‌3 - باب فيمن يقرأ القرآن

- ‌4 - باب القراءة بالجهر والإِسرار

- ‌5 - باب اتباع القرآن

- ‌29 - كتاب التعبير

- ‌1 - باب الرؤيا ثلاثة أصناف

- ‌2 - باب رؤيا المؤمن

- ‌3 - باب في رؤيا الأسحار

- ‌4 - باب فيمارآه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب رؤيا الصادق

- ‌30 - كتاب القدر

- ‌1 - باب في أخذ الميثاق وما سبق في العباد

- ‌2 - باب (144/ 1) فيما فرغ منه

- ‌3 - باب

- ‌4 - باب في قضاء الله سبحانه للمؤمن

- ‌5 - باب فيمن كانت وفاته بأرض

- ‌6 - باب فيما لم يقدر

- ‌7 - باب ما قضى الله سبحانه على عباده فهو العدل

- ‌8 - باب الأعمال بالخواتيم

- ‌9 - باب النهي عن الكلام في القدر والولدان

- ‌10 - باب في ذراري المؤمنين

- ‌11 - باب فيمن لم تبلغهم الدعوة وغيره

- ‌31 - كتاب الفتن

- ‌1 - باب فيمن يجعل بأسهم بينهم، نعوذ بالله من ذلك

- ‌2 - باب في وقعة الجمل

- ‌3 - باب في ذهاب الصالحين

- ‌4 - باب في افتراق (146/ 1) الأمم

- ‌5 - باب تحريش الشيطان بين المصلين

- ‌6 - باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌7 - باب أنهلك وفينا الصالحون

- ‌8 - باب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

- ‌9 - باب فيمن ينهى عن منكر ويفعل أنكر منه

- ‌10 - باب فيمن بقي في حثالة كيف يفعل

- ‌11 - باب لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق منصورة

- ‌12 - باب لا يتعاطى السيف وهو مسلول

- ‌13 - باب فيمن أشار إلى مسلم بحديدة

- ‌14 - باب النهي عن الرمي بالليل

- ‌15 - باب النهي عن قتال المسلمين

- ‌16 - باب كيف يفعل في الفتن

- ‌17 - باب علامة الفتن

- ‌18 - باب فيما يكون من الفتن

- ‌19 - باب قتال الترك

- ‌20 - باب ما جاء في الملاحم

- ‌21 - باب ما جاء في المهدي

- ‌22 - باب في أمارات الساعة

- ‌23 - باب في المسخ وغيره

- ‌24 - باب في خروج النار

- ‌25 - باب ما جاء في الكذابين والدجال

- ‌26 - باب في يأجوج ومأجوج

- ‌27 - باب قبض روح كل مؤمن، ورفع القرآن

- ‌28 - باب لا تقوم الساعة على أحد يقول لا إله إلا الله

- ‌32 - كتاب الأدب

- ‌1 - باب في الأكابر وتوقيرهم

- ‌2 - باب ما جاء في الرفق

- ‌3 - باب ماجاء في حسن الخلق

- ‌4 - باب ما جاء في الحياء

- ‌5 - باب ما جاء في السلام

- ‌6 - باب السلام في الكتاب

- ‌7 - باب الرد على أهل الذمة

- ‌8 - باب التواضع

- ‌9 - باب الفخر بأهل الجاهلية

- ‌10 - باب ما جاء في الأسماء

- ‌11 - باب ما جاء في العطاس

- ‌12 - باب الصلاة على غير النبي-صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب الجلوس على الطريق

- ‌14 - باب الجلوس

- ‌15 - باب ما نهى عنه من الجلوس

- ‌16 - باب فيمن قام من مجلسه ثم رجع إليه

- ‌17 - باب التحول إلى الظل

- ‌18 - باب الاضطجاع

- ‌19 - باب الاستلقاء

- ‌20 - باب ما جاء في المباشرة

- ‌21 - باب ما جاء في المخنثين

- ‌22 - باب الاستئذان

- ‌23 - باب دخول الأَعمى

- ‌24 - باب مشي النساء في الطريق

- ‌25 - باب ما جاء في الوحدة

- ‌26 - باب ما جاء في الغضب

- ‌27 - باب ما جاء في الفحش

- ‌28 - باب في المستبين

- ‌29 - باب في ذي الوجهين

- ‌30 - باب في الشحناء

- ‌31 - باب ما جاء في الهجران

- ‌32 - باب الإِصلاح بين الناس

- ‌33 - باب النهي عن سب الأموات

- ‌34 - باب النهي عن سب الريح

- ‌35 - باب النهي عن سب الديك

- ‌36 - باب المستشار مؤتمن

- ‌37 - باب الأخذ باليمين

- ‌38 - باب الابتداء بالحمد في الأمور

- ‌39 - باب فيمن لم يتشهد في الخطبة

- ‌40 - باب الخروج إلى البادية

- ‌41 - باب ما يفعل في الليل، وما يقول إذا سمع نهاق الحمير ونباح الكلاب

- ‌42 - باب إطفاء النار

- ‌43 - باب لا يقال ما شاء الله وشاء فلان

- ‌44 - باب حلب المواشي

- ‌45 - باب ما يقول إذا ركب

- ‌46 - باب صاحب الدابة أحق بصدرها

- ‌47 - باب النهي عن اتخاذ الدواب كراسي

- ‌48 - باب وسم الدواب

- ‌49 - باب اللعب بالحمام

- ‌50 - باب ما جاء في الجن

- ‌51 - باب ما جاء في المداحين

- ‌52 - باب ما جاء في البيان

- ‌53 - باب اللعب

- ‌54 - باب ما جاء في الزمارة (159/ 1)

- ‌55 - باب ما جاء في الشعراء

- ‌56 - باب ما جاء في الدف

- ‌57 - باب الغناء واللعب في العرس

- ‌58 - باب إن من الشعر حكماً

- ‌59 - باب في هجاء أهل الشرك

- ‌33 - كتاب البر والصلة

- ‌1 - باب بر الوالدين

- ‌2 - باب في العقوق

- ‌3 - باب صلة الرحم وقطعها

- ‌4 - باب ما جاء في الأولاد

- ‌5 - باب التسوية بين الأولاد

- ‌6 - باب ما جاء في المساكين والأرامل

- ‌7 - باب ما جاء في الأيتام

- ‌8 - باب ما جاء في الأصحاب والجيران

- ‌9 - باب في أدى الجار

- ‌10 - باب شهادة الجيران

- ‌11 - باب ما جاء في الحلف

- ‌12 - باب حق المسلم على المسلم

- ‌13 - باب في الرحمة

- ‌14 - باب الضيافة

- ‌15 - باب فيمن يُرْجى خيره

- ‌16 - باب قضاء الحوائج

- ‌17 - باب شكر المعروف

- ‌18 - باب مداراة الناس صدقة

- ‌19 - باب لا حليم إلا ذو عثرة

- ‌34 - كتاب علامات النبوة

- ‌1 - باب في عدد الأنبياء والمرسلين وما نزل من الكتب

- ‌2 - باب ذكر أبينا آدم صلى الله على نبينا وعليه

- ‌3 - باب ما جاء في موسى الكليم صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌4 - باب ما جاء في زكريا صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌5 - باب ما جاء في داود والمسيح صلى الله على نبينا وعليهما وسلم

- ‌6 - باب مما جاء في نبي الله أيوب صلى الله على نبينا وعليه وسلم

- ‌7 - باب ما جاء في الخضر عليه السلام

- ‌35 - كتاب علامات نبوة نبينا صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب في أول أمره

- ‌2 - باب في أسمائه

- ‌3 - باب في خاتم النبوة

- ‌4 - باب مشي الملائكة خلف ظهره

- ‌5 - باب في عصمته

- ‌6 - باب فيما كان عند أهل الكتاب من علامات نبوته

الفصل: ‌18 - باب الاضطجاع

عن أبيه قَالَ: جَاءَ أَبِي، وَالنَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يَخْطُبُ، فَقَامَ فِي الشَّمْسِ، فَأمَرَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم-فَتَحَوَّلَ إِلَى الظِّلِّ (1).

‌18 - باب الاضطجاع

1959 -

أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن

(1) إسناده صحيح، وأبو حازم والد قيس قال الحافظ في "الإصابة" 11/ 76: "قيل: اسمه عوف، وقيل: عبد عوف. أخرج حديثه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، كلهم من طريق إسماعيل بن أبي خالد

" وذكر هذا الحديث ثم قال: "قال محمد بن سعد: قتل أبو حازم بصفين".

وانظر أيضاً أسد الغابة 6/ 63.

وأخرجه أحمد 3/ 426 من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أبو داود في الأدب (4822) باب: الجلوس بين الظل والشمس، والبخاري في الأدب المفرد 2/ 683 برقم (1174) من طريق مسدد، حدثنا يحيى، وأخرجه أحمد 3/ 426 من طريق أسود بن عامر، حدثنا هريم، وأخرجه أحمد 3/ 427، وابن خزيمة 2/ 353 برقم (1453) من طريق وكيع، وأخرجه الحاكم 4/ 271 من طريق

منجاب بن الحارث، حدثنا علي بن مسهر، جميعهم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإِسناد.

وأخرجه أحمد 3/ 426 - 427، والحاكم 4/ 272 من طريق شعبة، عن إسماعيل ابن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم رضي الله عنه أن أباه جاء رسول الله

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد- وإن أرسله شعبة- فإن منجاب بن الحارث، وعلي بن مسهر ثقتان". وأقره الذهبي.

وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 143 برقم (11888)، وجامع الأصول 6/ 543. ويشهد له حديث أبي هريرة عند عبد الرزاق 11/ 24،وأبي داود في الأدب (4821) باب: في الجلوس بين الظل والشمس. وانظر أيضاً جامع الأصول 6/ 543.

ص: 239

إبراهيم، أنبأنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى بَطْنِهِ، فَغَمَزَهُ بِرِجْلِهِ وَقَالَ:"إِنَّ هذِهِ ضِجْعَةٌ لا يحِبُّها اللهُ"(1).

(1) إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو، وهو في الإحسان 7/ 430 برقم (5523). وأخرجه الحاكم 4/ 271 من طريق

محمد بن عبد السلام، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وقال:"هذا حديث صحيح، على شرط مسلم ولم يخرجاه". وسكت عنه الذهبي.

وأخرجه أحمد 2/ 287، 304 من طريق محمد بن بشر، وحماد، وأخرجه ابن أبي شيبة 9/ 115 برقم (6730) باب: في الرجل ينبطح على وجهه، والترمذي في الأدب (2769) باب: في كراهية الاضطجاع على البطن، من طريق أبي كريب، حدثنا عبدة بن سليمان، وعبد الرحيم، جميعهم عن محمد بن عمرو، بهذا الإِسناد.

وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 101 باب: فيمن يرقد على وجهه، وقال:"رواه أحمد، وفيه محمد بن عمرو بن علقمة، وهو حسن الحديث، وبقية رجاله رجال الصحيح".

وقال البخاري في الكبير 4/ 366: "وقال محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح".

وقال أيضاً: "وقال لنا أحمد بن الحجاج، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد ابن عمرو بن حلحلة الديلي، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم-ولا يصح أبو هريرة".

وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" 2/ 233 برقم (2186): "سألت أبي عن حديث رواه حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة

قال أبي: له علة. قلت: وما هو؟. قال: رواه ابن أبي ذئب، عن خاله- تحرفت إلى: خال- الحارث بن عبد الرحمن قال: دخلت أنا وأبو سلمة على ابن طهفة، فحدث عن أبيه قال: مر بي وأنا نائم على وجهي، وهذا الصحيح ". =

ص: 240

1960 -

أخبرنا ابن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن ابن قيس بن طخفة الغفاري،

= وقال أيضاً برقم (2187): "سألت أبي عن حديث رواه عبد العزيز الدراوردي، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الدؤلي، عن محمد بن عمرو بن عطاء العامري، عن أبي هريرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم-وأنا منكب على وجهي، نائم فاقرعني

ثم قال: هذه ضجعة يبغضها الله.

قال أبي: إنما هو محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن طخفة، عن أبيه قال: مرَّ بي النبي-صلى الله عليه وسلم".

نقول: إن ما قاله أبو حاتم في الفقرة الأولى لا يعل به الحديث، لأنه ليس بغريب أن يكون لأبي سلمة شيخان فيه، وقد رواه عنهما. هذا وقد تابع حماداً على هذه الرواية عدد من الثقات منهم: عيسى بن يونس، ومحمد بن بشر، وعبدة بن سليمان، وعبد الرحيم بن عبد الرحمن بن محمد المحاربي كما يتبين من مصادر التخريج.

وأما ما جاء في الفقرة الثانية فرجاله ثقات، ولكن عبد العزيز بن محمد الدراوردىِ قال أحمد: "كان معروفاً بالطلب، وإذا حدث من كتابه فهو صحيح الحديث، وإذا حدث من كتب الناس وهم، وكان يقرأ من كتبهم فيخطىء

".

وقال أبو زرعة: "سيىء الحفظ، فربما حدث من حفظه الشيء فيخطىء". وهذا أيضاً لا يعل به حديثنا والله أعلم.

وانظر "تحفة الأشراف" 11/ 10 برقم (15041)، وجامع الأصول 11/ 564،

والترغيب والترهيب 4/ 56 - 57 إذ عزاه إلى أحمد، وابن حبان في صحيحه، وقال:

"وقد تكل م الببنظ ري في هذا الحديث".

ويشهد له حديث أبي أمامة عند ابن ماجة في الأدب (3725)، وحديث الشريد عند أحمد 4/ 388، وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 101 وقال:"رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".

كما يشهد له حديث أبي ذر عند ابن ماجة في الأدب (3724)، والحديث التالي أيضاً.

ص: 241

عَنْ أَبِيهِ (1) قال: أَتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ فَقَالَ: "يَا فُلانُ انطَلِقْ مَعَ فُلانٍ، وَيَا فُلانُ انْطَلِقْ مَعَ فُلَانٍ"، حَتَّى بَقِي خَمْسَةٌ أنا خَامِسُهُمْ، فَقَالَ:"قُومُوا مَعِي". فَفَعَلْنَا، فَدَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ- وَذلِكَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ الْحِجَابُ (155/ 2) - فَقَالَ:"يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا" فَقَرَّبَتْ جَشِيشَةً (2). ثُمَّ قَالَ: "يَا عَائِشَةُ أَطْعِمِينَا". فَقَرَّبَتْ حَيْساً، ثُمَّ قَالَ:"يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا". فَجَاءَتْ بِعُسٍّ فَشَرِبَ ثُمَّ قَالَ: "يَا عَائِشَةُ اسْقِينَا" فَجَاءَتْ بِعُسٍّ دُونَهُ، ثُمَّ قَالَ:"إِنْ شِئْتُمْ نِمْتُمْ عِنْدَنَا، وَإِنْ شِئْتُمْ، أَتَيْتُمُ الْمَسْجِدَ فَنِمْتُمْ فِيهِ".

(1) يعني قيس بن طخفة، قال ابن حبان في الثقات 3/ 343:"قيس بن طخفة الأنصاري، له صحبة. ويقال ابن طغفة، حديثه عند ابنه".

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 9/ 179: "قيس بن طخفة، كان من أصحاب، الصفة، يختلف فيه اختلافاً كثيراً، وقد ذكرنا ذلك في باب: طخفة". وفي الإِحسان "قيس بن طغفة".

وقال ابن عبد البر في الاستيعاب 5/ 256:" طهفة الغفاري، اختلف فيه اختلافاً كثيراً، واضطرب فيه اضطراباً شديداً، فقيل: طهفة بن قيس- بالهاء-، وقيل: طخفة بن قيس- بالخاء-، وقيل: طغفة- بالغين-. وقيل: طقفة- بالقاف والفاء-. وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: يعيش بن طخفة، عن أبيه، وقيل: عبد الله ابن طخفة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وقيل: طهفة، عن أبي ذر، عن النبي-صلى الله عليه وسلم. وحديثهم كلهم واحد

" وذكر الحديث هذا ثم قال: "ومن أهل العلم من يقول: إن الصحبة لعبد الله ابنه، وإنه صاحب القصة.

حديثه عند يحيى بن أبي كثير، وعليه اختلفوا فيه". وانظر "التاريخ الكبير" 4/ 365 - 367، وأسد الغابة 3/ 98 - 99، و 4/ 431، والإصابة 5/ 245 - 247، وثقات ابن حبان 3/ 205 - 206، وتهذيب الكمال 13/ 375 - 376، وتحفة الأشراف 4/ 209 - 210 برقم (4991) لمعرفة هذا الاختلاف.

(2)

الجشيشة- هي أن تطحن الحنطة طحناً جليلاً، ثم تجعل في قدور ويلقى عليها =

ص: 242

قَالَ: فَنِمْنَا فِي الْمَسْجِدِ، فَأتَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فِي آخِرِ اللَّيل فَأصَابَنِي نَائِماً عَلَى بَطْنِي، فَرَكَضَنِي بِرِجْلِهِ، فَقَالَ:"مَالَكَ وَلِهذِهِ النَّوْمَةِ؟، هذِهِ نَوْمَةٌ يَكْرَهُهُا اللهُ، أوْ يُبْغِضُهَا الله"(1).

= اللحم أو التمر، وتطبخ. وقد يقال لها دشيشة. وانظر النهاية.

(1)

إسناده، قال المزي في "تهذيب الكمال"- ترجمه طخفة-: "

صحابي، له حديث واحد، في النهي عن النوم على بطنه. رواه يحيى بن أبي كثير، وفيه عنه اختلاف طويل عريض

" وانظر بقية كلامه، والتعليق الأسبق، ومصادر التخريج.

والحديث في الإحسان 7/ 430 - 431 برقم (5524) وفيه بعث خمسة" وهو تحريف.

وأخرجه النسائي في الوليمة- تحفة الأشراف 4/ 210 برقم (4991) - من طريق محمود بن خالد، عن الوليد بنِ مسلم، بهذا الإِسناد.

وأخرجه ابن ماجة- مختصراً- في الأدب (3723) باب: النهي عن الاضطجاع على الوجه، من طريق محمد بن الصباح، حدثنا الوليد بن مسلم، به. ولكنه قال:"عن قيس بن طهفة". وانظر تحفة الأشراف 4/ 210.

وأخرجه النسائي في الكبرى- تحفة الأشراف 4/ 210 - من طريق عبد الوهاب بن سعيد، عن شعيب بن إسحاق، عن الأوزاعي، به. وعنده أيضاً:"حدثني قيس بن طغفة الغفاري، حدثني أبي".

وقال ابن حبان في الثقات 5/ 314: "قيس بن طغفة الغفاري، يروي عن أبيه وله صحبة، روى يحيى بن أبي كثير، عن ابن قيس، عن أبيه".

وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 394 برقم (8230) من طريق

عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن يعيش بن طهفة الغفاري، عن أبيه، به.

وقال ابن حبان في ثقاته 5/ 314: "وقد رواه يحيى، عن أبي سلمة، عن يعيش ابن طغفة، عن أبيه".

وأخرجه النسائي في الكبرى- تحفة الأشراف 4/ 210 - من طريق العباس بن الوليد بن مزيد، عن أبيه، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم: حدثني ابن ليعيش بن طخفة، عن أبيه، به.

وأخرجه النسائي- تحفة الأشراف 4/ 210 - من طريق موسى بن عبد الرحمن، =

ص: 243

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= عن مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم: حدثني عطية بن قيس، عن أبيه، نحوه.

قال: المزي: كذا قال، وهو وهم، وفيه اختلاف غير هذا".

وأخرجه ابن أبي شيبة 9/ 115 برقم (6731) باب: في الرجل ينبطح على وجهه، وأحمد 3/ 430، و 5/ 427، وابن ماجة -مختصراً- في المساجد (752) باب: النوم في المسجد، والنسائي في الوليمة- تحفة الأشراف برقم (4991) - والطبراني في الكبير 8/ 395 برقم (8232) من طريق شيبان أبي معاوية، عن يحيى ابن أبي كثير، عن أبي سلمة، أخبرني يعيش بن قيس بن طخفة، عن أبيه، وكان أبوه من أهل الصفة

وعند أحمد 3/ 430: "يعيش بن طخفة بن قيس". وعند الطبراني "يغيش بن طخفة".

وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 395 برقم (8231) من طريق

يحيى بن عبد العزيز، عن يحيى بن أبي كثير، بالإسناد السابق. وفيه "يعيش الغفاري" بدل "يعيش ابن قيس بن طخفة".

وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 393 برقم (8227)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 373 - 374 من طريق حجاج بن نصير،

وأخرجه الطبراني برقم (8228) من طريق

إبراهيم بن طهمان وأخرجه البخاري في الكبير 4/ 366 من طريق معاذ بن فضالة، جميعهم عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري، عن أبيه- وكان من أصحاب الصفة- به.

وقال البخاري: "ولا يصح ابن قيس فيه".

وقد تحرفت "قيس" في حلية الأولياء إلى "أَنس".

وقال أبو نعيم: "رواه عبد الوهاب الثقفي، وابن علية، وخالد بن الحارث، عن هشام، مثله.

ورواه شيبان، والأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، مثله".

وأخرجه أحمد 3/ 429 - 430، و 5/ 426 - 427 من طريق إسماعيل بن إبراهيم، =

ص: 244

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه أبو داود في الأدب (5040) باب: في الرجل ينبطح على بطنه، والنسائي في الكبرى- تحفة الأشراف برقم (4991)، والبخاري في الكبير 4/ 465 من طريق معاذ بن هشام.

وأخرجه النسائي في الوليمة- تحفة الأشراف برقم (4991) - من طريق خالد، جميعهم عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن يعيش بن طخفة ابن قيس الغفاري قال: كان أبي من أصحاب الصفة، به.

قال المزي: "ولم يقل: عن أبيه". وقد تحرفت "أبو سلمة" عند البخاري إلى "أبو أسامة".

وأخرجه الطبراني في الكبير 8/ 394 برقم (8229) من طريق أبي إسماعيل

القناد، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن يعيش بن طهفة- أوطخفة- عن أبيه- وكان من أصحاب الصفة- به.

وأخرجه أحمد 5/ 426، والبخاري في الكبير 4/ 366 من طريقين عن ابن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن يعيش بن طهفة الغفاري، بالإِسناد السابق. وانظر أيضاً "الجرح والتعديل" 9/ 309.

ويعيش بن طهفة الغفاري ترجمه البخاري في الكبير 8/ 424 ولم يورد فيه جرحاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 309، ووثقه ابن حبان 5/ 558، وقال الترمذي بعد الحديث (2769):"يعيش هو من الصحابة".

وأبو إسماعيل القناد هو إبراهيم بن عبد الملك ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 2/ 113 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 57:"يهم في الحديث". ونقل الساجي عن ابن معين تضعيفه، وقال الذهبي في الميزان 1/ 47:"ضعفه زكريا الساجي بلا مستند". وتعقبه الحافظ ابن حجر بقوله: "كذا قال! وأي مستند أقوى من ابن معين؟ ".

وقال ابن حبان في الثقات 6/ 26: "يخطئ". وقال النسائي: "لا بأس به".

واكتفى الذهبي في الكاشف بأن أورد ما قاله النسائي فيه، وهذا ميل منه إلى تعديله، وقال ابن حجر في تقريبه:"صدوق، في حفظه شيء".

وأخرجه أحمد 3/ 430، و 5/ 426، والطبراني في الكبير 8/ 392 - 393 برقم (8226)، والبخاري في التاريخ 4/ 366 من طريق زهير بن محمد، عن محمد بن =

ص: 245