الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِصَابَةٌ عَلَى الْحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ خِلافُ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أمْرُ اللهِ جَل وَعَلا وَهُمْ عَلَى ذلِكَ" (1).
12 - باب لا يتعاطى السيف وهو مسلول
1854 -
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى، حدثنا محمد بن معمر، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير. أَنَّهُ سَمَع جَابِراً يَقُولُ: إِنَّ (2/ 147) النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ عَلَى قَوْمٍ
(1) إسناده حسن من أجل ابن عجلان، والليث هو ابن سعد. والحديث في الإحسان 8/ 294 - 295 برقم (6796).
وأخرجه أحمد 2/ 321 من طريق أبي عبد الرحمن (عبد الله بن يزيد)، حدثنا سعيد (بن أبي أيوب). حدثنا محمد بن عجلان، به.
وأخرجه البزار 4/ 111 برقم (3320) من طريق زهير بن محمد- تحرفت فيه إلى أبو زهير بن محمد-، أنبأنا عبد الله بن يزيد بالإِسناد السابق.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 288 باب: لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق، وقال:"رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير زهير بن محمد بن قمير وهو ثقة". وأورده الحافظ في "المطالب العالية" 4/ 337 برقم (4543) وعزاه إلى الإِمام أحمد.
وأخرجه أبو يعلى بسياقة أخرى في المسند 11/ 302 برقم (6417). فانظره.
وأخرجه ابن ماجة في المقدمة (7) باب: اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من طريق هشام بن عمار قال: حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثنا أبو علقمة نصر بن علقمة، عن عمير بن الأسود، وكثير بن مرة الحضرمي، عن أبي هريرة: أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال: "لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله لا يضرها من خالفها". وإسناده حسن. وانظر الحديثين السابقين.
يَتَعَاطَوْنَ سَيْفاً بَيْنَهُمْ مَسْلُولاً، فَقَالَ:"ألَمْ أزْجُرْكُمْ، عَنْ هذَا؟ لِيُغْمِدْهُ ثُمَّ يُنَاوِلْهُ (1) أَخَاهُ"(2).
(1) في (س): "ليناوله".
(2)
إسناده صحيح، ومحمد بن معمر هو ابن ربعي القيسي، وأبو عاصم هو الضحاك بن
مخلد. والحديث في الإحسان 7/ 573 برقم (5913).
وأخرجه البزار 4/ 177 - 118 برقم (3335) من طريق محمد بن معمر، بهذا الإسناد.
وأخرجه البزار أيضاً برقم (3335) من طريق عمرو بن علي، حدثنا أبو عاصم، به.
وأخرجه أحمد 3/ 370 من طريق معاوية بن عمرو، حدثنا ابن إسحاق: قال ابن جريج، به. وعنده تصريح أبي الزبير بالسماع من جابر.
وأخرجه أحمد 3/ 370 من طريق معاوية بن عمرو، حدثنا ابن إسحاق.
وأخرجه البزار برقم (3335) من طريق عمرو بن علي، ومحمد بن معمر،
جميعهم عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن جابر".
وقال البزارة "وسليمان لا نعلمه سمع من جابر".
نقول: هذا إسناد ضعيف، فيه عنعنة ابن جريج، وقال ابن معين: "سليمان بن
موسى عن مالك بن يخامر مرسل، وعن جابر مرسل".
وقال الهيثمي في "كشف الأستار" بعد تخريج الحديث: "قلت: رواه أبو داود والترمذي باختصار". انظر الحديث التالي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 291 باب: النهي عن تعاطي السيف مسلولاً وقال: "قلت في الصحيح طرف منه- رواه أحمد، والبزار، ورجاله ثقات".
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي 3/ 365 برقم (1833) وهناك خرجناه في الصحيحين وغيرهما، وانظر الحديث التالي أيضاً، وجامع الأصول 6/ 671.
وفي الباب أيضاً عن أبي بكرة عند أحمد 5/ 41 - 42، والحاكم 4/ 290 وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 290 وقال:"رواه أحمد، والطبراني، وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة، لكنه مدلس، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح".
1855 -
أخبرنا عبد الله بن قحطبة، حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي الزبير .. فَذَكَرَ نَحْوَهْ أخْصَرَ مِنْهُ (1).
(1) شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، غير أنه لم ينفرد به بل تابعه عليه الترمذي كما يتبين من مصادر التخريج. وباقي رجاله ثقات. والحديث في الإِحسان 7/ 574 برقم (5916)، ولفظه:"عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يتعاطى السيف مسلولاً".
وأخرجه الترمذي في الفتن (2164) باب: ما جاء في النهي عن تعاطي السيف مسلولاً، من طريق عبد الله بن معاوية الجمحي، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من حديث حماد بن سلمة. وروى ابن لهيعة هذا الحديث عن أبي الزبير، عن جابر، وعن بَنَّةَ الجهني، عن النبي صلى الله عليه وسلم وحديث حماد بن سلمة عندي أصح".
وأخرجه أحمد 3/ 300، 361 من طريق وكيع، وعفان، وأخرجه أبو داود في الجهاد (2588) باب: في النهي أن يتعاطى السيف مسلولاً، من طريق موسى بن إسماعيل.
وأخرجه الحاكم 4/ 290 من طريق
…
مسلم بن إبراهيم، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، به.
وقال الحاكم:" هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
وهو في "تحفة الأشراف" 2/ 294 برقم (2690)، وانظر أيضاً جامع الأصول 6/ 671. والحديث السابق.
وأخروجه الطبراني في الكبير 2/ 30 - 31 برقم (1190) من طريق
…
عبد الله ابن صالح.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" 2/ 298 من طريق
…
محمد بن معاوية.
وأخرجه أحمد 3/ 347 من طريق موسى، جميعهم حدثنا ابن لهيعة، عن جابر أن بَنَّة الجهني أخبره أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم في المسجد
…
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 291 وقال: "رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، وفيه ابن لهيعة وفيه بين، وبقية رجاله رجال الصحيح".