الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1875 -
أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم ببيت المقدس، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، حدثني حسان ابن عطية، قال: قال مكحول: وملنا معه إلى خالد بن معدان، فحدثنا عن جبير بن نفير. قُلْتُ: فَذَكَرَ نَحْوُه (1).
21 - باب ما جاء في المهدي
1876 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا مسدد بن مسرهد، حدثنا محمد بن إبراهيم أبو شهاب، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح. عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إلَاّ لَيْلَةٌ، لَمَلَكَ فِيهَا رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "(2).
(1) إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 8/ 250 برقم (6674). وأخرجه ابن ماجة في الفتن (4089) ما بعده بدون رقم، باب: في الملاحم من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
(2)
إسناده حسن، محمد بن إبراهيم أبو شهاب هو الكناني، ترجمه البخاري في الكبير 1/ 25 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 185:"وسألته عنه -يعني أباه- فقال: ليس بمشهور، يكتب حديثه". وثقه ابن حبان 9/ 39. وانظر لسان الميزان 5/ 25.
والحديث في الإِحسان 7/ 576 برقم (5922).
وأخرجه الترمذي في الفتن (2232) باب: ما جاء في المهدي، من طريق عبد =
1877 -
أخبرنا الفضل بن الحباب في عقبه، حدثنا مسدد، حدثنا محمد بن إبراهيم أبو شهاب، حدثنا عاصم بن بهدلة، عن زر. عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدنيا إِلا لَيْلَةٌ، لَمَلَكَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي"(1).
= الجبار بن العلاء، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، بهذا الإِسناد. موقوفاً. وقال الترمذي:"هذا حديث حسن صحيح". وانظر "تحفة الأشراف" 9/ 428 برقم (12810). وانظر جامع الأصول 10/ 330.
وأخرجه ابن ماجة في الجهاد (2779) باب: ذكر الديلم وفضل قزوين، من طريق أبي داود، ويزيد بن هارون، وإسحاق بن منصور، جميعهم عن قيس، عن أبىِ حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم يبق من الدنيا الله يوم، لطوله الله عز وجل حتى يملك رجل من أهل بيتي، يملك جبل الديلم والقسطنطينية". وهذا إسناد ضعيف، لضعف قيس بن الربيع الأسدي.
قال الحافظ ابن حبان في "المجروحين" 2/ 217 - 219: "اختلف فيه أئمتنا: فأما شعبة فحسَّن القول فيه وحث عليه، وضعفه وكيع، وأما ابن المبارك ففجع القول فيه، وتركه يحيى بن القطان، وأما يحيى بن معين فكذبه، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي ثم ضرب على حديثه.
وإني سأجمع بين قدح هؤلاء فيه، وضد الجرح منهم فيه إن شاء الله". ثم أورد الكثير مما قالوه فيه ثم قال: "قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها فرأيته صدوقاً مأموناً حيث كان شاباً، فلما كبر، ساء حفظه، وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقة منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه، ولم يتميز، استحق مجانبته عند الاحتجاج.
فكل من مدحه من أئمتنا وحث عليه، كان ذلك منهم لما نظروا إلى الأشياء المستقيمة التي حدث بها من سماعه. وكل من وهاه منهم، فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التي أدخل عليه ابنه وغيره
…
".
ويشهد له الحديث التالي. وحديث علي عند أبي داود في المهدي (4283)، وأحاديث هذا الباب أيضاً. وانظر "جامع الأصول" 10/ 330.
(1)
إسناده حسن كما قلنا في الحديث السابق، وهو في الإحسان 7/ 576 برقم-
1878 -
أخبرنا الحسين بن أحمد بن بسطام بالأبلة، حدثنا عمرو ابن علي بن بحر، حدثنا ابن مهدي، عن سفيان، عن عاصم، عن زر. عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله-صلى الله عليه وسلم:"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمْلِكَ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أبيه اسْمَ أبِي، فَيَمْلَؤُهَا قِسْطاً وَعَدْلا"(1).
= (5923)، وفيه "لملك فيها رجل
…
".
وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 164 برقم (10216) من طريق معاذ بن المثنى، حدثنا مسدد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أبو داود في كتاب المهدي (4282)، والطبراني في الكبير10/ 166 برقم (10222)، والحاكم 4/ 442 من طريق زائدة، وأخرجه ابن أبي شيبة 15/ 198 برقم (19493) - وقد سقط من إسناده: عاصم-، وأبو داود (4282)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 195، والطبراني في الكبير 10/ 163 برقم (10213) من طريق فطر، وأخرجه الطبراني أيضاً 10/ 166 برقم (10224) من طريق
…
عمرو بن قيس، جميعهم عن عاصم، بهذا الإسناد. وانظر "تحفة الأشراف" 7/ 23 برقم (9208)، وجامع الأصول10/ 330، والحديث التالي أيضاً لتمام التخريج.
(1)
إسناده حسن من أجل عاصم، وهو في الإحسان 8/ 291 برقم (6785). وفيه "حتى يملك الناس رجل
…
".
وأخرجه أحمد 1/ 376 من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 1/ 377، 430، وأبو داود (4282)، والطبراني في الكبير 10/ 164 - 165 برقم (10218) من طريق يحيى بن سعيد، وأخرجه الترمذي في التفسير (2231) باب: ما جاء في المهدي، والطبراني برقم (10218) من طريق عبيد بن أسباط بن محمد، حدثنا أبي، وأخرجه الترمذي أيضاً (2232) من طريق عبد الجبار بن العلاء، وأخرجه الطبراني (10218) من طريق أبي إسحاق الفزاري.
وأخرجه الطبراني 10/ 165 برقم (10219) من طريق حامد بن يحيى البلخي، =
1879 -
أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي عون، حدثنا علي بن المنذر، حدثنا ابن فضيل، حدثنا عثمان بن شبرمة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر.
= جميعهم حدثنا سفيان، بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
ونسب الترمذي في الرواية (2231)، والطبراني في الرواية (10218) سفيان
فقالا: هو الثوري، وقد سقط من إسناد الطبراني هذا "عاصم".
ونسبه الترمذي في الرواية (2232)، والطبراني في الرواية (10219) فقالا: هو ابن عيينة.
وأخرجه الحاكم 4/ 442 من حديث سفيان الثوري، بهذا الإِسناد، ووافقه الذهبي فقالط:"صحيح".
وأخرجه أحمد 1/ 376 - 377، 448، وأبو داود (4282)، والطبراني
(10223)
من طريق عمرو بن عبيد الطنافسي.
وأخرجه أبو داود (4282)، والطبراني 10/ 167 برقم (10227) من طريق أبي بكر بن عياش، وأخرجه الطبراني برقم (10220)، والحاكم 4/ 442 من طريق شعبة، وأخرجه الطبراني في الكبير (10226)، وفي إلصغير2/ 148 من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (10214، 10215، 10217، 10221، 10225، 10227، 10228، 10230) من طريق الأعمش، وأبي إسحاق الشيباني، وعبد الله بن حكيم بن جبير، وعبد الملك بن أبي غنية، وواسط بن الحارث، وهشام الدستوائي، وأبي الجحاف، وعمرو بن قيس الملائي، وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" 4/ 388 من طريق
…
سليمان بن قرم، جميعهم عن عاصم بن أبي النجود، به.
وأخرجه الطبراني في الكبير (10208)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 75 من طريق عمرو بن مرة، عن زر بن حبيش، به. وهذا إسناد صحيح. وانظر الحديث السابق، والحديث اللاحق. كما وانظر حديث أبي هريرة برقم (6665) في مسند الموصلي.
عَنْ عَبْدِ الله قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِي يُوَاطِىءُ اسْمُهُ اسْمِي وَخُلُقُهُ خُلُقِي، فَيَمْلَؤُهَا قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَجَوْراً"(1).
1880 -
أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن سعيد، أنبأنا عوف، حدثنا أبو الصديق (2). عَنْ أبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُمْلأ الأرْضُ ظُلْماً وَعُدْواناً، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أهْلِ بَيْتِي أوْ عِتْرَتِي، فَيَمْلأُهَا قِسْطاً وَعَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَعُدْوَاناً"(3).
(1) رجاله ثقات، عثمان بن شبرمة ترجمه البخاري في الكبير 6/ 227 - 228، وذكر له طرفاً من هذا الحديث ثم قال:"لا أدري سمع من عاصمِ أم لا". كما ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 154 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان 8/ 448.
والحديث في الإِحسان 8/ 291 برقم (6786).
وأخرجه الطبراني في الكبير 10/ 168 برقم (10229) من طريق واصل بن عبد الأعلى، حدثنا محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق.
نقول: جاء في إسناد الطبراني "عثمان بن عبد الله بن شبرمة" وهذا تحريف.
(2)
في الأصلين: "أبو بكر الصديق " وهو خطأ. وأبو الصديق هو بكر بن عمرو الناجي.
(3)
إسناده صحيح، وعوف هو الأعرابي، والحديث في الإِحسان 8/ 290 - 291 برقم (6784).
وأخرجه الحاكم 4/ 557 من طريق هوذة بن خليفة، وابن أبي عدي، كلاهما حدثنا عوف، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، والحديث المفسر بذلك الطريق وطرق حديث عاصم، عن زر، عن عبد الله كلها صحيحة على =
1881 -
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا محمد بن يزيد بن رفاعة، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا (149/ 2) هشام بن أبي عبد الله، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن مجاهد. عَنْ أمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يَكُون اخْتِلافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ أهْلِ الْمَدِينَةِ، إِلَى مَكَّة فَيَأْتيهِ نَاسٌ مِنْ أهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، فَيَبْتَعِثُونَ إِلَيْهِ جَيْشاً مِنْ أَهْل الشَّام، فَإِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءَ، خُسِفَ بِهِمْ، فَإِذَا بَلَغَ النَّاسَ ذلِكَ، أتَاهُ أَهْلُ الشَّام، وَعَصَائِبُ مِنْ أهْلِ الْعِرَاقِ، فَيُبَايِعُونَهُ، وَيَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ، أخْوَالُهُ مِنْ كلْبٍ فَيَبْتَعِثُونَ إِلَيْهِمْ جَيْشاً فَيَهْزِمُونَهُمْ وَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ، فَيَقْسِمُ بَيْنَ النَّاسِ فَيْئَهُمْ، وَيَعْمَلُ فِيهِمْ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم، وَيُلْقِي الإِسْلَامُ بِجِرَانِهِ (1) إِلَى الأرْضِ يَمْكُثُ سَبْعَ سِنِينَ"(2).
= ما أصلته في هذا الكتاب بالاحتجاج بأخبار عاصم بن أبي النجود، إذ هو إمام من أئمة المسلمين". وأقره الذهبي.
وهو في مسند الموصلى 2/ 274 - 275 برقم (987) وهناك استوفينا تخريجه.
(1)
قال الخطابي في "معالم السنن" 4/ 344: "الجران: مقدم العنق، وأصله في البعير إذا مد عنقه على وجه الأرض، فيقال: ألقى البعير جرانه. وإنما يفعل ذلك إذا طال مقامه في مناخه، فضرب الجران مثلا للإسلام إذا استقر قراره فلم يكن فتنة ولا هيج، وجرت أحكامه على العدل والاستقامة".
(2)
إسناده حسن من أجل محمد بن يزيد بن محمد بن كثير بن رفاعة، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (5088) في مسند الموصلي. وصالح أبو الخليل هو صالح بن أبي مريم.
والحديث في مسند أبي يعلى 12/ 369 - 370 برقم (6940). =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه أحمد 6/ 316 من طريق عبد الصمد، وحرمي، وأخرجه أبو داود في المهدي (4286) من طريق محمد بن المثنى، حدثنا معاذ ابن هشام، جميعهم حدثنا هشام، بهذا الإِسناد. وهو في مسند الموصلي برقم (6940) أيضاً، وفيه "أبو الخليل، عن صاحب له" وهذا إسناد فيه جهالة.
وأخرجه الطبراني في الأوسط 2/ 89 - 90 برقم (1175) من طريق أحمد، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن معمر، عن قتادة، عن مجاهد، به. وفيه "أو تسع سنين" زيادة عما هنا.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 7/ 315 باب: ما جاء في المهدي، وقال:"رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح".
وأخرجه الحاكم 4/ 431 من طريق
…
عمر بن عاصم الكلابي، حدثنا أبو العوام القطان، حدثنا قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث، عن أم سلمة، به.
وقال الذهبي: "قلت: أبو العوام عمران ضعفه غير واحد، وكان خارجياً".
نقول: عمران بن داور- عند البخاري، وابن أبي حاتم: داود- قال ابن الجنيد في سؤالاته ص (410) برقم (575): "قلت ليحى بن معين: عمران بن الداور- فيه الدوار- ثبت؟. قال: لا. قلت: ما حاله؟. قال: ضعيف".
وقال الدوري في تاريخ ابن معين 4/ 157برقم (3687): "سمعت يحيى يقول: عمران القطان ليس بشيء. قلت: هو أحب إليك أو أبو هلال؟. قال: أبو هلال".
وقال أيضاً فيه 4/ 185 برقم (3855): "سمعت يحيى يقول: ليس عمران القطان
بالقوي، وهو دون أبي هلال، ولم يكن لأبي هلال كتاب".
وقال يحيى بن معين في التاريخ 4/ 283 برقم (4397): "وعمران القطان لم يرو عنه يحيى بن سعيد، وهو ليس بشيء".
وترجمه البخاري في الكبير 6/ 425 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 298 قول الدوري الأول عن ابن معين.
ثم أورد عن عبد الله بن أحمد أنه قال: "قال أبي- وسئل عن عمران القطان، فقال: أرجو أن يكون صالح الحديث". =