الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - باب ما جاء في الأسماء
1944 -
أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا هشيم، حدثنا داود بن عمرو، عن عبد الله بن أبي زكريا. عَنْ أبي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأسْمَائِكُمْ وَأسْمَاءِ آبَائِكُمْ، فَأحْسِنُوا أسْمَاءَكُمْ"(1).
= وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 317 - 318 برقم (11862) من طريق أبي مسلم الكشي، حدثنا حجاج بن نصير، حدثنا هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في الكبير 11/ 317 - 318 برقم (11861) من طريق
…
الحسن بن أبي جعفر، عن أيوب، به.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 85 باب: فيمن افتخر بأهل الجاهلية، وقال:"رواه أحمد، والطبراني في الأوسط، والكبير بنحوه الله أنه قال: للذي يدهده الجعلان بأنفه خير منهم. ورجال أحمد رجال الصحيح".
ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد 2/ 361، وأبي داود في الأدب (5116) باب: في التفاخر بالأحساب، والترمذي في المناقب. (3951) باب: في فضل الشام واليمن. من طريق هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم:"إن الله قد أذهب عنكم عُبَّيَّةَ الجاهلية وفخرها بالآباء: مؤمن تقي، وفاجر شقي، أنتم بنو آدم وآدم من تراب. لَيَدَعَنَّ رجال فخرهم بأقوام، إنما هم فحم من فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن" واللفظ لأبي داود. وهذا إسناد حسن، هشام بن سعد المدني أبو عباد فصلنا القول فيه عند الحديث (5601) في مسند الموصلي.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن، وهو أصح عندنا من الحديث الأول- يعني
رواية سعيد، عن أبي هريرة- وسعيد المقبري قد سمع من أبي هريرة، ويروي عن
أبيه أشياء كثيرة، عن أبي هريرة". وانظر جامع الأصول 10/ 617.
(1)
إسناده منقطع، عبد الله بن أبي زكريا قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 62:"روى عن سلمان مرسل، وأبي الدرداء، مرسل"، وانظر أيضاً المراسيل =
1945 -
أخبرنا أبو خليفة، حدثنا محمد بن كثير، أنبأنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن خيثمة، قال: كَانَ اسْمُ أَبِي عَزيزاً، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمنِ (1).
= ص (113)، وجامع التحصيل ص (256 - 257) وتاريخ البخاري الكبير 5/ 96، وتهذيب الكمال وفروعه.
والحديث في الإِحسان 7/ 528 برقم (5788)، وعنده "فحسنوا" بدل "فاحسنوا". ورواية أبي داود مثل روايتنا.
وأخرجه أبو داود في الأدب (4948) باب: في تغيير الأسماء، من طريق عمرو بن عون- تحرف في تحفة الأسراف 8/ 226 برقم (10949) إلى "عوف" - ومسدد، وأخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 152 من طريق
…
الحسن بن سفيان، حدثنا زكريا بن يحيى وأخرجه أبو نعيم أيضاً في "حلية الأولياء" 9/ 58 - 59 من طريق
…
عبد الرحمن بن مهدي، جميعهم: حدثنا هشيم، بهذا الإِسناد. وقد تحرف في الحلية "داود بن عمرو" إلى "داود بن عمر".
وقال أبو داود: "ابن أبي زكريا لم يدرك أبا الدرداء". وانظر "جامع الأصول" 1/ 357. وتحفة الأسراف برقم (10949)، والأحاديث (2139، 2140، 2141، 2142) في صحيح مسلم باب: استحباب تغيير الاسم القبيح. وفتح الباري 10/ 570 - 580.
(1)
إسناده صحيح إلى خيثمة، وهو في الإحسان 7/ 530 - 531 برقم (5798).
وأخرجه أحمد 4/ 178 من طريق حسن بن محمد، حدثنا وكيع، عن أبي إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن بن سبرة أَنَّ أباه عبد الرحمن ذهب مع جده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم-فقال له رسوِل الله صلى الله عليه وسلم: "ما اسم ابنك؟. قال: عزيز. فقال النبي-صلى الله عليه وسلم: لا تسمه عزيزاً ولكن سمه عبد الرحمن
…
". وهذا إسناد رجاله ثقات لكن ظاهره الإرسأل. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وأخرجه أحمد 4/ 178 من طريق أبي نعيم، حدثنا يونس، عن أبي إسحاق، عن خيثمة قال: "ولد جدي غلاماً فسماه عزيزاً، فأتى النبي- صلى الله عليه وسلم-فقال: ولد لي غلام.
قال: فما سميته؟ قال: قلت عزيزاً. قال: لا، بل هو عبد الرحمن.
قال أبي، فهو". وهذا إسناد ظاهره الإرسال أيضاً.
وأخرجه أحمد 4/ 178 من طريق وكيع، حدثني يونس بن أبي إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن- عن أبيه- قال:"كان اسم أبي في الجاهلية عزيزاً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن". وهذا إسناد صحيح.
وذكر الهيثمي هذه الروايات في "مجمع الزوائد" 8/ 49 باب: ما يستحب من الأسماء، وقال:"رواه أحمد بأسانيد رجالها رجال الصحيح، ولكن ظاهر الروايتين الأوليين الإرسال".
وأخرجه البزار 2/ 414 برقم (1993) من طريق معاذ بن شعبة، حدثنا أبو وكيع، حدثنا أبو إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال:"أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك؟. قلت: عزيز. قال: الله العزيز. فسماني عبد الرحمن".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 50 وقال: "رواه الطبراني، والبزار بنحوه
…
ورجال الطبراني رجال الصحيح".
وأخرجه الطبراني بلفظ "وعن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم-مع أبي وأنا غلام. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسم ابنك هذا؟. قال: اسمه عزيز. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسمه عزيزاً، ولكن سمه عبد الرحمن، فإن أحب الأسماء إلى الله عبد الله، وعبد الرحمن".
ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 8/ 49 - 50 وقال: "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وقال الحافظ في الإصابة 6/ 282: "وأخرج أحمد، وابن حبان في صحيحه من طريق أبي إسحاق، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال:(أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي وأنا غلام، فقال: ما اسم ابنك هذا؟. قال: اسمه عزيز. قال: لا تسم عزيزاً، ولكن سمه عبد الرحمن، فإن أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن، والحارث). تابعه العلاء بن المسيب، عن خيثمة، عن أبيه
…
". وانظر أسد الغابة 3/ 453، وجامع الأصول 1/ 371، وحديث عبد الله بن سلام عند أبي =
1946 -
أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا بندار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، وأبو داود، قالا: حدثنا الأسود بن شيبان، حدثنا خالد بن سُمَيْر (1)، حدثني بشير بن نُهَيْك، حَدَّثَنِي بشير بن الْخَصَاصِية- وَكَانَ اسْمَهُ فِي الجاهلية زَحْمٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"مَا اسْمُكَ؟ ". قَالَ: "زَحْمٌ". قَالَ: "أنْتَ بَشِيرٌ"، فَكَانَ اسْمَهُ-. قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَمْشِي مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "يَا ابْنَ الخصاصية، مَا أصْبَحْتَ تَنْقِمُ عَلَى الله؟ ". قُلْتُ: مَا أصْبَحْتُ أنْقِمُ عَلَى الله شَيْئاً، كُلَّ خَيْرٍ فَعَلَ اللهُ بِي (2).
= يعلى برقم (7498)، والحديث التالي. والحديث المتقدم برقم (1937).
(1)
سُمَيْر- بالسين المهملة مصغراً- هكذا جاء في التاريخ الكبير للبخاري
3/ 153 - 154، وفي الجرح والتعديل 3/ 335، وفي ثقات ابن حبان 4/ 204، وفي "تهذيب الكمال" 1/ 356 نشر دار المأمون للتراث، وفي المشتبه للذهبي 2/ 401، وفي الإكمال 3/ 372، وفي التبصير لابن حجر 2/ 789، وفي المؤتلف والمختلف للدارقطني 3/ 1250 وهو الصواب.
وقد جاء في "تصحيفات المحدثين 2/ 811 "خلف بن سمير" وهذا تحريف، وجاء في "تاريخ الثقات" للعجلي ص (140)، وفي "تهذيب التهذيب"، وفي التقريب، وفي الكاشف، وفي الخلاصة "شمير" بالشين المعجمة وهو تصحيف.
(2)
إسناده صحيح، خالد بن سمير ترجمه البخاري في الكبير 3/ 153 - 154، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل 3/ 335، ووثقه ابن حبان 4/ 204، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (140):"بصري، ثقة". وقال النسائي:
"ثقة". وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي. وبندار هو محمد بن بشار.
والحديث في الإحسان 5/ 67 - 68 برقم (3160)، وقد تحرفت فيه "سمير" إلى "سفيان". =