الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صَوتِكَ شَيئًا" (1).
13 -
الإِمساك عن القراءة عند غلبة النُّعاس:
الأصل في ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا قَامَ أَحَدُكم مِنَ الليلِ، فَاستعجَمَ القُراَنُ عَلَى لِسَانِهِ، فَلَم يَدرِ مَا يَقُولُ، فَليضطَجِع"(2).
ومعنى استعجم القرآن عليه: أي استغلق ولم ينطق به لسانه قاله النووي، وعلة الإمساك عن القراءة بيَّنها النبي صلى الله عليه وسلم كما في حديث عائشة رضي الله عنه قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُم في الصلاة، فَليَرقُد حَتَّى يَذهبَ عَنهُ النومُ. فَإن أَحَدَكُم إِذَا صلي وَهُوَ نَاعِسٌ، لَعَلَّهُ يَذهَبُ يَستَغفِرُ فَيَسُبَّ نَفسَه"(3).
14 -
السجود عند المرور بآية سجدة:
في كتاب الله سبحانه خمس عشرة سجدة، فيسن لتالي القرآن إذا مرَّ بها أن يسجد.
ومواضعها في كتاب الله كالتالي:
(1)
في سورة الأعراف، آية رقم (206).
(2)
في سورة الرعد، آية رقم (15).
(3)
في سورة النحل، آية رقم (49).
(1) صحيح. أخرجه أبو داود (1329)، والترمذي (447)، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي"(368).
(2)
أخرجه مسلم (1807).
(3)
أخرجه مسلم (1835).
(4)
في سورة الإسراء، آية رقم (107).
(5)
في سورة مريم، آية رقم (58).
(6)
، (7) في سورة الحج آية رقم (18 - 77).
(8)
في سورة الفرقان، آية رقم (60).
(9)
في سورة النمل، آية رقم (25).
(10)
في سورة السجدة، آية رقم (15).
(11)
في سورة ص، آية رقم (24).
(12)
في سورة فصلت، آية رقم (37).
(13)
في سورة النجم، آية رقم (62).
(14)
في سورة الانشقاق، آية رقم (21).
(15)
في سورة العلق، آية رقم (19).
ويستحب أن يقول حال سجودهِ الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اللَّهُم اخطُط عَنِّي بِهَا وِزرًا، وَاكتُبِ لي بِهَا أَجرًا، وَاجعَلهَا لي عِندَكَ ذُخرًا"(1).
عن عليِّ بن أَبي طالب عن رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَامَ إِلَى الصلاةِ قال: "وَجهتُ وَجهِيَ لِلذي فَطَرَ السمَاوَاتِ وَالأَرضَ حَنِيفًا وَمَا أَنا من المُشرِكِينَ" .. وإِذا سَجَدَ قال: "اللهُم لَكَ سَجَدتُ، وَبِكَ آمنتُ، وَلَكَ أَسلَمتُ، سَجَدَ وَجهِي لِلذي خَلَقَهُ وَصَورَهُ وَشَقَّ سَمعَهُ وَبَصَرَه، تَبَارَكَ اللهُ
(1) حسن. أخرجه الترمذي (579)، وابن ماجه (1053)، والحاكم (1/ 220)، وصححه، ووافقه الذهبي، وفي رواية "وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، وصححه العلامة أحمد شاكر.