المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ عدم قتله إلا لدفع ضر، أو لضرورة - موسوعة الأخلاق - الخراز

[خالد الخراز]

فهرس الكتاب

- ‌مُقدّمة

- ‌ من هو العاقل

- ‌ نعمة العقل:

- ‌ ثمرة العقل:

- ‌الباب الأولمقدمات وأسس مهمة في الأخلاق

- ‌تعريف الأخلاق

- ‌موضوع الأخلاق

- ‌الفرق بين الأخلاق والصفات الإنسانية

- ‌أنواع السلوك الإرادي للإنسان

- ‌فالخلق المحمود:

- ‌والخلق المذموم:

- ‌أركان الأخلاق

- ‌أنواع الأخلاق

- ‌ أخلاق حسنة:

- ‌ أخلاق سيئة:

- ‌أقسام علم الأخلاق

- ‌مصادر الأخلاق

- ‌أولًا: القرآن الكريم:

- ‌ثانيًا: السنة النبوية

- ‌هدف الأخلاق في الإسلام

- ‌أهمية الأخلاق

- ‌ امتثال أمر الله سبحانه:

- ‌ أنها طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌ أنها سبب لمحبة الله تعالى:

- ‌ أنها سبب لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ أنها من أعظم أسباب دخول الجنة:

- ‌الترهيب من الأخلاق السيئة

- ‌الثمرات المستفادة من دراسة الأخلاق

- ‌الثمرة الأولى:

- ‌الثمرة الثانية:

- ‌قصة إسلام رجل إيطالي:

- ‌الثمرة الثالثة:

- ‌طرق تحصيل الأخلاق الحسنة

- ‌الطريق الأول:

- ‌الطريق الثاني:

- ‌كيف تعرف عيوب نفسك

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌أحوال الإنسان في أخلاقه

- ‌ الأولى:

- ‌والحالة الثانية:

- ‌والحالة الثالثة:

- ‌والحالة الرابعة:

- ‌والحالة الخامسة:

- ‌والحالة السادسة:

- ‌أسباب تغيّر الأخلاق الحسنة

- ‌كيف نكتسب الأخلاق الحسنة

- ‌1 - تصحيح العقيدة:

- ‌2 - الدعاء:

- ‌3 - المجاهدة:

- ‌4 - المحاسبة:

- ‌5 - التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:

- ‌6 - النظر في عواقب سوء الخلق:

- ‌7 - علو الهمة:

- ‌8 - الصبر:

- ‌9 - التواصي بحسن الخلق:

- ‌10 - قبول النصح الهادف، والنقد البناء:

- ‌11 - أن يتخذ الناس مرآة لنفسه:

- ‌12 - مصاحبة الأخيار وأهل الأخلاق الفاضلة:

- ‌13 - الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات:

- ‌14 - قراءة القرآن بتدبر وتعقل:

- ‌15 - إدامة النظر في السيرة النبوية:

- ‌16 - النظر في سير الصحابة الكرام وأهل الفضل والحلم:

- ‌17 - مطالعة كتب الآداب الشرعية:

- ‌18 - الاعتبار بحوادث التاريخ:

- ‌كيف نتخلص من الأخلاق السيئة

- ‌ تمهيد:

- ‌أولًا: الأقلاع عن الأخلاق السيئة

- ‌ثانيًا: لا بد من البديل الحسن

- ‌ثالثًا: لوم النَّفس ومحاسبتها على الدوام

- ‌ من آثار السلف في لوم النفس:

- ‌رابعًا: الطمع في الثواب والخوف من العقاب

- ‌خامساً: تذكر الموت وأهوال القيامة

- ‌ آثار تذكر الموت وأهوال القيامة:

- ‌من الأساليب العملية لتزكية النفس

- ‌أولاً: العلمُ النافع:

- ‌الأول: العمل الصالح مع الإخلاص لله تعالى

- ‌الثاني: أن يتجنب المسلم المراء والخصام في مسائل العلم

- ‌ثانيًا: العَمل الصالح:

- ‌ثالثًا: صحبة الصالحين:

- ‌رابعًا: الزواج:

- ‌خامسًا: إمعان النظر في كتاب الله سبحانه

- ‌ الأمثال القرآنية:

- ‌ القصص القرآني:

- ‌ من فوائد القصص القرآني:

- ‌ أنواع القصص القرآني:

- ‌الباب الثانيالسلوك القويم

- ‌الأدب مع الله تعالى

- ‌من أدب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام مع الله سبحانه

- ‌ من أدب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب موسى صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب يوسف صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب أيوب صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب عيسى صلى الله عليه وسلم

- ‌من الأدب مع الله عز وجل

- ‌ تلقي أخبار الله سبحانه بالتصديق:

- ‌ حسن الخُلُق مع الله عز وجل:

- ‌ تلقي أقدار الله تعالى بالرضا والصبر:

- ‌ التوجه إلى الله سبحانه بالدعاء:

- ‌أولًا: آداب قبل الدعاء:

- ‌ثانيًا: آداب عند الدعاء:

- ‌ثالثًا: آداب بعد الدعاء

- ‌ الوقوف بين يديه طاهرًا في الصلاة مع الزينة:

- ‌ المداومة على الصلاة والخشوع:

- ‌ عدم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة:

- ‌ تعظيم اسمه عز وجل:

- ‌ شكر نعمه، وحمده:

- ‌ ومن الأدب مع الله: طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌الأدب مع القرآن الكريم

- ‌ معنى القرآن الكريم اصطلاحًا:

- ‌فضل تلاوة القرآن الكريم

- ‌أخلاق حامل القرآن الكريم

- ‌ بعض مراجع آداب حامل القرآن:

- ‌من آداب تلاوة القرآن الكريم

- ‌ تحري الإخلاص عند تعلُّم القرآن وتلاوته:

- ‌الإخلاص لغة:

- ‌أما في الاصطلاح:

- ‌ تجويد القراءة:

- ‌ وجوب العمل بالقرآن الكريم:

- ‌ الحث على استذكار القرآن وتعاهده:

- ‌ لا تقل نَسيتُ، ولكن قل: أُنسيت، أو أُسقطت، أو نُسّيت:

- ‌ وجوب تدبُّر القرآن الكريم:

- ‌ معنى التَّدَبرُ:

- ‌ درجات التدبر:

- ‌ كتب التفسير معينة على التدبر:

- ‌ من معاني التدبر

- ‌أولًا: التطبيق العملي للتدبر عند النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانيًا: فعل السلف الكرام وتطبيقهم العملي للتدبر:

- ‌ الاستماع والإنصات:

- ‌ جواز تلاوة القرآن نائمًا أو ماشيًا أو مضطجعًا أو راكبًا:

- ‌ استحباب قراءة القرآن على طهارة

- ‌ القراءة على غير وضوء:

- ‌ قراءة القرآن للحائض والنفساء:

- ‌ معنى الآية {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}:

- ‌ الاستعاذة والبسملة عند التلاوة:

- ‌ استحباب ترتيل القرآن:

- ‌ حكم الترتيل:

- ‌ مراعاة أحكام التلاوة:

- ‌ ذم العجلة في القراءة دون تدبر وفهم:

- ‌ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التلاوة:

- ‌ ذم الصحابة للعجلة في القراءة:

- ‌ من أقوال العلماء في التدبر:

- ‌ مدة ختم القرآن:

- ‌ تحسين الصوت بالقراءة، والنهي عن القراءة بالألحان المطربة:

- ‌ الإِمساك عن القراءة عند غلبة النُّعاس:

- ‌ السجود عند المرور بآية سجدة:

- ‌ أن لا يقرأ في حال الركوع ولا السجود في الصلاة:

- ‌ أن لا يشوش القارئ على المصلي:

- ‌ مراعاة الوقف والابتداء:

- ‌الأدب مع الملائكة الكرام

- ‌علاقات الملائكة بالبشر

- ‌ علاقات لازمة:

- ‌ علاقات مشروطة:

- ‌ علاقات المحبة:

- ‌الأدب مع الملائكة

- ‌ محبتهم:

- ‌ البعد عن إِيذائهم:

- ‌ البعد عن الذنوب والمعاصي:

- ‌الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌من للرسول صلى الله عليه وسلم اليوم

- ‌أسباب الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أولًا: أن الله سبحانه فرض الإِيمان به

- ‌ثانياً: أن الله تعالى قد أوجب له الأدب صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثاً: أن الله تعالى قد فرض علي المؤمنين طاعتهُ، ومتابعته

- ‌رابعًا: أن الله عز وجل قد حكَّمهُ فجعلهُ إمامًا وحاكمًا:

- ‌خامسًا: أن الله تعالى قد فرض محبة نبيه صلى الله عليه وسلم علي المؤمنين:

- ‌سادسًا: ما اختصَّهُ به ربه تبارك وتعالى من جمالِ الخَلقِ والخُلقِ

- ‌سابعًا: أنه سبب هدايتنا وهداية هذه الأمة بعد الله سبحانه

- ‌من مظاهر الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - التسليم لأمره صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما يأمر أو ينهى

- ‌ الصحابة والاستجابة:

- ‌ الصحابة والتطبيق العملي لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - عدم رفعَ الأصواتُ فوقَ صوتهِ

- ‌3 - أن لا يستشكل قولهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - مناصحته صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - توقيره صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وإجلال شخصه

- ‌6 - موالاةُ من يوالي صلى الله عليه وسلم، ومعاداةُ من يعادي، والرضا بما يرضى به

- ‌7 - إجلال اسمه صلى الله عليه وسلم وتوقيره عند ذكرهِ، والصلاةُ والسلامُ عليه

- ‌من سوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ومما لا يليق مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - توقير أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة حقوقهم

- ‌تحريم بغض أهل البيت

- ‌إكرام السَّلَفِ لأهل البيت

- ‌[أبو بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌[عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌[عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌9 - الترضي على أصحابه، وأهل بيته صلى الله عليه وسلم والتأسي بهم

- ‌10 - محبه ما يحب عليه الصلاة والسلام

- ‌11 - تصديقهُ في كل ما أخبر به من أمر الدين والدنيا وشأن الغيب

- ‌12 - نصرته والدفاع عنه

- ‌13 - تحرى صحة الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الكذب عليه، أو الزيادة على حديثه

- ‌14 - الاهتداء بهديه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - حفظ حرمة بلده المدينة النبوية

- ‌الباب الثالثالأدب مع الناس

- ‌[1 - الأدب مع العلماء]

- ‌أدب العالم والمتعلم

- ‌ من هم العلماء

- ‌ كيف يُعرف العالم

- ‌ التفريق بين العالم والمفكر والواعظ:

- ‌ صفات العالم وأحواله:

- ‌أخلاق العالم

- ‌ التواضع:

- ‌ الاعتراف بالعجز:

- ‌ اقتضاء العلم العمل:

- ‌ اجتناب قول ما لا يفعل:

- ‌ عدم البخل بالعلم:

- ‌ نزاهة النفس:

- ‌ الزهد في الدنيا:

- ‌ الإخلاص في التعليم والنصح:

- ‌ الرفق بالمتعلمين:

- ‌ طيب الخلق مع مجالسيه:

- ‌ أدبه مع السلطان أو الأمير:

- ‌من ثمرات الأدب مع العلماء

- ‌ توقير العلماء من العقيدة:

- ‌ توقير العالم سنة ماضية:

- ‌من حقوق العلماء

- ‌من آداب طالب العلم مع العالم

- ‌ تواضع الطالب لشيخه:

- ‌ أدب الطالب في مخاطبة شيخه:

- ‌ أدب الطالب عند سؤال شيخه:

- ‌ أدب الطالب في المشي مع شيخه:

- ‌ دعاء الطالب لشيخه:

- ‌ أدب الطالب مع جلساء شيخة:

- ‌ نسبة الفضل لأهل الفضل:

- ‌ الصبر على جفوة شيخه:

- ‌بعض الخوارم التي تخل بتوقير العلماء والأدب معهم

- ‌1 - الاعتراض والمراءُ والتجَاسُر:

- ‌2 - إبرام الشيخ وإضجاره:

- ‌3 - الإجابة عن الشيخ وهو موجود:

- ‌4 - مقاطعة الشيخ في الحديث:

- ‌5 - مسابقة الشيخ في الحديث:

- ‌المنهج الحق الرشيد في التعامل مع زلات العلماء

- ‌2 - الأدب مع الوالدين

- ‌آداب بر الوالدين

- ‌ متى يسمى الابن بارًا

- ‌ المعاملة الواجبة عند الكبر:

- ‌3 - الأدب مع الأرحام

- ‌صلة الرحم في ظلال القرآن الكريم

- ‌معنى صلة الرحم

- ‌أقسام الرحم

- ‌أولًا: الرحم الأصلية:

- ‌ثانيًا: الرحم الفرعية:

- ‌ثالثًا: الرحم العامة:

- ‌حكم صلة الرحم

- ‌بم تكون القطيعة

- ‌ كيف تكون صلة الرحم

- ‌آداب صلة الرحم

- ‌ الأمر بتعلم الأنساب لصلة الرحم:

- ‌ليس الواصل بالمكافِئ

- ‌أمثلة تطبيقية من السيرة النبوية لصلة الرحم

- ‌4 - الأدب مع الجار

- ‌آداب حسن الجوار

- ‌ حفظ حقوقه العامة

- ‌ الإهداء له

- ‌ مواساته عند الحاجة، وتفقد أحواله

- ‌ مساعدته ونفعه

- ‌ الإحسان إليه وإكرامه

- ‌ الجار أولى الناس بشراء البيت أو الأرض من جاره

- ‌ صنع الطعام للجيران لوفاة ميت عندهم

- ‌ تجنب الوقوع في الخطأ معه

- ‌5 - الأدب مع الأصحاب

- ‌أنواع الصحبة

- ‌آداب الصحبة

- ‌ المصاحبة على الدين والوفاء

- ‌ التعامل بالأخلاق الحسنة

- ‌ إعلان المحبة لله تعالى

- ‌قال المناوي رحمه الله

- ‌ خفض الجناح

- ‌ الانبساط والمواساة في مالك

- ‌ الإعانة بالنفس في قضاء المصالح والقيام بها قبل السؤال

- ‌ أن تحب لصاحبك ما تحبه لنفسك من الخير

- ‌ تحسين ما يعاينه من عيوب صاحبه بالنصيحة والرفق واللين والتواصي بالحق

- ‌ أن تضع كلام أخيك على أحسن الوجوه

- ‌ الدفاع عن الأصحاب، والذب عن عرضهم، والانتصار لهم

- ‌ العفو عن الزلات والهفوات ومُقَابلة الإساءة بالإحسان

- ‌ اصطناع المعروف بالتودد إلى الأصحاب

- ‌ قبول الاعتذارُ

- ‌ النصيحة في السر

- ‌ حفظ الأسرار

- ‌ الدعاء له

- ‌ حفظ حقوقه

- ‌الأول: حقوق عامة

- ‌الثانى: حقوق خاصة

- ‌ تفقد أحواله

- ‌ حفظ أهل صديقك

- ‌ تعزيته عند المصيبة

- ‌ السلام عليه عند السفر

- ‌ حفظ عرضه

- ‌ حسن الظن به

- ‌6 - أدب الرئيس والرؤوس

- ‌آداب الرئيس والمسؤول

- ‌آداب الرئيس التي يجب أن يتصف بها

- ‌ أداء الأمانة

- ‌ التواضع

- ‌ المحافظة على المال والتنزه عن الحرام

- ‌ حسن التصرف

- ‌ التخطيط الجيد، وتنظيم العمل

- ‌ العدل والإِنصاف وعدم الظلم

- ‌ التحلي بالأخلاق الحسنة

- ‌ العِفَّة

- ‌ الشورى

- ‌ القُدوَةُ الحسنة

- ‌ الحزم، وقوة الشخصية

- ‌ عدم الاستماع للوشاة

- ‌ قبول النصيحة

- ‌ عدم البحث عن الأخطاء والمساوئ

- ‌ توزيع الأعمال بما يناسب كلًا منهم

- ‌ عدم الإكثار من الاجتماعات

- ‌ توقير ذوي الخبرة

- ‌ الشكر والثناء

- ‌ تمكين العاملين من أداء ما افترض الله عليهم

- ‌ النصيحة في السر

- ‌آداب الموظف والمرؤوس

- ‌ الإتقان:

- ‌ المحافظة على الوقت:

- ‌ الجد والحماس في العمل:

- ‌ مراقبة الله تعالى في أعمالنا:

- ‌ البعد عن الحرام والتنزه عنه

- ‌ أخذ ممتلكات الدولة أو المؤسسة أو من تعمل عنده بغير حق

- ‌ الغياب بغير مسوغ شرعي أو قانوني

- ‌ الرشوة

- ‌ لا تشغل غيرك عن تأدية عمله

- ‌ لا تشغل نفسك أثناء العمل بغير العمل

- ‌ عدم استغلال الوظيفة

- ‌ التحلي بالأخلاق الحسنة

- ‌ ضبط النفس مع حسن التصرف

- ‌ العلاقة الحسنة مع العاملين

- ‌ التعاون

- ‌7 - الأدب مع الخادم والأجير

- ‌حقوق الخدم

- ‌ إعطاء الخادم حقَّه من الأجر مع عدم تأخيره

- ‌ وجوب حسن معاملته وعدم إهانته، أو ضربه، أو الدعاء عليه

- ‌ عدم تكليفه ما لا يطيق من العمل، وإعطاؤه وقتًا للراحة

- ‌ توفير مكان ملائم لراحته إن كان ساكنًا مع صاحب الدار

- ‌ توفير الطعام والكساء والدواء له

- ‌ غض البصر وعدم الخلوة به:

- ‌ وجوب الحجاب الشرعي أمام الخدم:

- ‌ الإنفاق عليه بالمعروف:

- ‌ تعليمه أمور دينه وإعانته على ذلك كتوفير مصحف مثلاً

- ‌ أن يحب له ما يحب لنفسه

- ‌ تلبية حاجاته عند القدرة

- ‌ العفو عنه عند الخطأ

- ‌ عدم غيبته:

- ‌8 - الأدب مع غير المسلم

- ‌درجات الكفار:

- ‌التعامل مع الكفار ليس بدرجة واحدة:

- ‌المعاملة الواجبة مع الكفار:

- ‌آداب التعامل مع الكفار:

- ‌1 - لين الجانب في الدعوة إلى الله تعالى، وحسن القول

- ‌2 - الإهداء له، وقبول هداياه

- ‌3 - حق الجوار:

- ‌4 - الوفاء بالعهد

- ‌5 - إنصافه والعدل معه وإسداء الخير له إن لم يكن محاربًا:

- ‌6 - الرحمة به إن كان جائعًا، ويسقيه إن عطش، ويداويه إن مرض

- ‌7 - عدم أذيته في ماله أو دمه أو عرضه إن كان غير محارب

- ‌من التعامل الجائز مع غير المسلمين

- ‌ البيع والشراء:

- ‌ عيادته:

- ‌ أكل طعامه إن كان من أهل الكتاب وحل نكاح نسائهم:

- ‌ دفنه:

- ‌ الانتفاع بما عندهم من علوم:

- ‌ الاستعانة بالمشرك المأمون عند الحاجة:

- ‌وقال الإمام النووي رحمه الله

- ‌وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله

- ‌وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله

- ‌أمور محرمة في التعامل مع الكفار

- ‌ بيع الكافر ما يستعين به على قتل المسلمين أو الإضرار بهم:

- ‌ شراء المسلم من الكافر ما لا يحل من المحرمات:

- ‌ إيذاء المعاهد أو المستأمن

- ‌ تهنئتهم بأعيادهم الشركية:

- ‌ التشبه بهم:

- ‌من أدلة تحريم التشبه بالكفار:

- ‌الباب الرابعالأدب مع الحيوان

- ‌التعامل مع الحيوان والرفق به

- ‌من حقوق الحيوان

- ‌ النهي عن جعل البهيمة الحية هدفاً يرمى إليه:

- ‌ تحريم تعذيبه أو إيذائه أو حبسه بلا طعام أو شراب للإضرار به

- ‌ النهي عن ضربه، أو وسمه على وجهه، فقد كفل الإسلام للحيوان الراحة نفسيًا وجسديًا

- ‌ إطعامه وبالأخص إذا بلغت به الحاجة إلى أن قارب الهلاك:

- ‌ إعطاء الدواب حظها من الرعي إذا ركبت في طريق خصب:

- ‌ وجوب الإحسان إليه عند الذبح، أو القتل، وذلك بإحداد الشِّفار، وإراحة الذبيحة، وأن توارى عن البهائم

- ‌ النهي عن سب الحيوان، أو لعنه

- ‌ رحمة البهائم:

- ‌ عدم اتخاذها منابر وكراسي لغير حاجة شفقة عليها:

- ‌ عدم استخدامه في غير ما سخر له

- ‌ عدم التفريق بين صغار الحيوان وأمهاتهم إذا كان الصغير لا يستغني عن أمه في طعامه وشرابه

- ‌ عدم تحميله ما لا يطيق

- ‌ عدم قتله إلا لدفع ضر، أو لضرورة

- ‌الباب الخامسالأدب مع البيئة

- ‌الأدب مع الثروة النباتية:

- ‌الأدب مع المظهر العام، ثم الهواء والماء:

- ‌فهرس المراجع والمصادر

الفصل: ‌ عدم قتله إلا لدفع ضر، أو لضرورة

عدم تحميله ما لا يطيق.

عن معاوية بن قرة قال: "كَانَ لأَبي الدردَاءِ رضي الله عنه جَمَل يُقَالُ لَهُ: دمُونٌ، فَكَانُوا إِذَا استعَارُوهُ مِنهُ قال: لَا تَحمِلُوا عَلَيهِ إِلَّا كَذَا وَكَذا، فَإِنهُ لَا يُطِيقُ أَكثرَ من ذلِكَ، فَلَمَّا حَضَرَتهُ الوَفَاةُ قال: يَا دَمُونُ، لَا تُخَاصِمني غَدًا عِندَ رَبي، فَإِني لم أَكُن أَحمِلُ عَلَيكَ إِلا مَا تُطِيقُ"(1).

عن أبي عثمان الثقفي قال: "كان لعمر بن عبد العزيز غلام يعملُ على بغلٍ له، يأتيه بدرهم كل يوم، فجاء يومًا بدرهم ونصف، فقال: ما بالك؟ قال: نفقت السوق. قال: لا؛ ولكنك أتعبتَ البغلَ! أجِمَّهُ ثلاثة أيام"(2).

13 -

‌ عدم قتله إلا لدفع ضر، أو لضرورة

.

إذا أضر الحيوان بالمسلم واعتدى عليه، جاز قتله، ومن الحيوان ما ينهى عن قتله، ومنه ما يجوز قتله؛ عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"خَمس من الدواب لَيسَ عَلَى المحرِم فِي قَتلِهِن جُنَاح: الغرَابُ، وَالحِدَأَةُ، وَالعَقرَبُ، وَالفَأرَةُ، وَالكَلبُ العقُورُ"(3).

وخُصَّت هذه الدواب بالقتل لأنها مؤذيات مفسدات تكثر في المساكن والعمران، ويتعسر دفعها والتحرز منها، ومنها ما هو صائل لا ينزجر

(1) أخرجه أبو الحسن الإخميني في "حديثه"(ق 63/ 1)، أورده الألباني في"الصحيحة"(30)، وذكره السيوطي في "جامع المسانيد والمراسيل"(9284).

(2)

قال العلامة الألباني في "الصحيحة"(30) رواه أحمد في "الزهد"(19/ 59/ 1) بسند صحيح إلى أبي عثمان، وأما هذا؛ فلم أجد له ترجمة.

(3)

أخرجه البخاري (3315 - فتح) في كتاب بدء الخلق، باب: خمس من الدواب، ومسلم (1200) في كتاب الحج، باب: ما يندب للمحرم وغيره قتله من الدواب.

ص: 505

كالكلب العقور وكل سبع عقور، وكذا الحيات.

وعليه فكل حيوان أضر جاز قتله.

بل السنة قضت باستحباب قتل الوزغ، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله، وسماه فويسقاً، وحث عليه ورغب فيه، لكونه من المؤذيات، ولكون هذه الدَّابة لها موقف سيئ مع إبراهيم عليه السلام عندما ألقي في النار كما في حديث أمِّ شَريكٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بقتل الأوزَاغِ (1).

وعن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة رضي الله عنها فرأت في بيتها رمحاً موضوعاً، فقالت: يا أم المؤمنين، ما تصنعين بهذا الرمح؟ قالت: نقتل به الأوزاغ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا:"أن إبراهيم عليه السلام حين أُلقيَ في النار، لم تكن دابة إلا تُطفي النار عنه غير الوزغ، فإنه كان ينفخ عليه"(2).

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الوزغ فُوَيسقٌ"(3).

وأمَّا الدواب التي ينهي عن قتلها فهي النملة والنحلة والهدهد والصرد والضفدع.

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن قتل أربع من الدواب: النملة، والنحلة، والهدهد، والصُّرَد"(4).

(1) أخرجه البخاري (3307 - فتح) في كتاب بدء الخلق، ومسلم (2237) في كتاب السلام.

(2)

أخرجه ابن ماجه (2/ 295)، وأورده الألباني في "الصحيحة"(1581).

(3)

أخرجه أحمد (6/ 279)، والبخاري (3306 فتح)، وانظر "صحيح الجامع"(7149).

(4)

صحيح. أخرجه أحمد (1/ 332)، وأبو داود (5267)، وابن ماجه (3224)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(6968).

ص: 506

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَرْبَعَةٌ مِنَ الدوابِ لا يُقتلن: الصُّرَدِ وَالضفدَعِ وَالنملَةِ وَالهُدهُد"(1).

الأصل في تحريم قتلها التسليم، وبعض أهل العلم بحث في حكمة النهي قال الخطابي:"إنما جاء قتل النمل عن نوع خاص، وهو الكبار ذوات الأرجل الطوال، لأنها قليلة الأذى والضرر، وأما النحلة فلما فيها من المنفعة، وهو العسل والشمع، وأما الهدهد والورد فلتحريم لحمهما لأن الحيوان إذا نهي عن قتله ولم يكن ذلك لاحترامه أو لضرر فيه، كان لتحريم لحمه، ألا ترى أنه نُهي عن قتل الحيوان لغير مأكله، ويقال: إن الهدهد مُنتن الريح، فصار في معنى الجلالة، والورد تتشاءم به العرب وتتطير بصوته وشخصه، وقيل: إنما كرهوه من اسمه، من التصريد، وهو التقليل".

قلت: الصُّرَدِ: طائر جارح معروف عندنا بـ (الحمامي) قال ابن الأثير: الورد: طائر ضخمُ الرأس والمنقار، له ريش عظيم نصفه أبيض ونصفه أسود" (2).

ومن التوجيه النبوي للرفق بالحيوان عن سهل بن الحنظلية الأنصاري رضي الله عنه قال: مرّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ببعيرٍ قد لَحِقَ ظهرُه ببطنهِ فقال: "اتَّقُوا الله في هذِه البهائمِ المُعْجَمَة، فاركبوها صالحةً، وكُلوها صالحة (3).

(1) صحيح. أخرجه البيهقي (9/ 317)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع"(6971).

(2)

"النهاية في غريب الحديث"(3/ 21).

(3)

صحيح. أخرجه أبو داود (2548) في كتاب الجهاد.

ص: 507

والمعجمة، أي التي لا تقدر على النطق فتتكلم وتشكو ما أصابها من جوع أو عطش.

ومن العناية تحريم قتل الجراد إلا للأكل أو لدفع الضر.

وعن أبي زهير النميري مرفوعاً: "لا تقتلوا الجرادَ، فإنه جُندٌ من جنودِ الله الأعظم"(1).

وعن وهب بن كيسان: أنَّ ابن عُمرَ رأى راعي غنمِ في مكانٍ قبيحٍ، وقد رأى ابنُ عمرَ مكانًا أمثلَ منه، فقال ابنُ عمرَ: ويحكَ يا راعي! حوِّلها، فإني سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول:"كُل راعٍ مسؤولٌ عن رعيَّته"(2).

وتأمل كيف يعاتب الله سبحانه نبيًا من الأنبياء عندما انتقم لنفسه بإهلاك جمع النمل، كما في حديث أَبِي هريرة رضي الله عنه أَن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال:"نَزَلَ نَبِيٌّ من الأنبِيَاءِ تَحتَ شَجَرَةٍ، فَلَدَغَتهُ نملةٌ، فأمَرَ بِجَهَازِهِ فأخرِجَ من تحتِهَا، ثمَّ أَمَرَ بِبَيتِهَا فأحرِقَ بِالنَّارِ، فأوحَى اللهُ اِلَيهِ فَهَلا نملَةً وَاحِدةً"(3).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قرصت نملة نبيًا من الأنبياء؛ فأمر بقرية النمل فأُحرِقَت، فأوحى الله تعالى إليه: أن قرصتك نملة أحرقت أمة من الأمم تسبح الله!؟ "(4).

(1) صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط (9277)، وجود الألباني إسناده في "الصحيحة"(2428).

(2)

حسن. أخرجه أحمد (5869. شاكر)، والطبراني (12/ 338)، وحسنه الألباني في "الصحيحة"(30).

(3)

أخرجه البخارى (3319 - فتح) في كتاب: بدء الخلق، ومسلم (2241) في كتاب السلام.

(4)

أخرجه البخارى (3019)، ومسلم (2241) في كتاب السلام.

ص: 508

ومن روائع حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم مع البهائم دفاعه عنهم، ورفع الظلم عنهم كما في الصور التالية:

1 -

في غزوة الحديبية حرنت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وأبت أن تمشي، وكان اسمها القصواء، فقال الناسُ: حَلْ حَلْ (أي يزجرونها لتنبعث وتقوم)، فألحَّت (أي لزمت مكانها ولم تنبعث) فقالوا: خَلأَتِ القَصواء (أي حرنت وبركت من غير علة)، فقال صلى الله عليه وسلم:"ما خَلأَتِ القصواءُ وما ذاك لها بِخُلُقٍ، ولكن حَبَسَها حابسُ الفيل"(وحابس الفيل هو الله سبحانه وتعالى حبسه عن دخول مكة، وقصة الفيل مشهورة)، ثم قال:"والذي نفسي بيده، لا يسألُونني خطةً يعظمون فيها حُرُماتِ اللهِ إلا أعطيُتهم إياها"(1)، وتأمل أدب النبي صلى الله عليه وسلم كيف يدفع الظلم عن الناقة ويدافع عنها.

2 -

كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة يقال لها العَضْبَاء، وكانت سريعة لا تسبق، وكانت تسبق الحجاج في سفرها، وعندما أغار المشركون على سرح المدينة ذهبوا بها، وَأُسِرَت امرَأَة من الأنْصَارِ وَأُصِيبَت العَضبَاء، فَكَانَت المَرأَةُ فِي الوَثَاقِ، وَكَانَ القَومُ يُرِيحُونَ نَعَمَهُم بَينَ يَدَي بُيُوتِهم فَانفَلَتَت ذَاتَ لَيلَةٍ من الوَثَاقِ، فَأتَت الإبِلَ فَجَعَلَت إِذَا دَنَت من البَعِيرِ رَغَا فَتَترُكُهُ، حتَّى تَنتَهِيَ إِلَى العَضبَاءِ فَلَم تَرغُ، وَنَاقَةٌ مُنَوقَةٌ (أي مُذَلَّله) فَقَعَدَتْ فِي عَجُزِهَا ثمَّ زَجَرَتهَا فَانطَلَقَت، وَنَذِرُوا بِهَا فَطَلَبُوهَا فَأعجَزَتهُم، وَنَذَرَت لِلهِ إِن نَجَّاهَا اللهُ عَلَيهَا لَتَنحَرَنَّهَا، فَلَمَّا قَدِمَت المَدِينَةَ رَآهَا النَّاسُ فَقَالُوا: العَضبَاءُ نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَت: إِنهَا نَذَرَت إِن نَجاهَا اللهُ عَلَيهَا لَتَنحَرَنَّهَا، فَأتَوْا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم

(1) أخرجه البخاري (2731، 2732) في كتاب الشروط.

ص: 509

فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فقال: "سُبحَانَ اللهِ، بِئسَمَا جَزَتهَا! نَذرَت لِلهِ إِن نَجَّاهَا اللهُ عَلَيهَا لَتَنحَرَنَّهَا، لا وَفاءَ لِنَذرٍ فِي مَعصِيَةٍ، وَلا فِيمَا لا يَملِكُ العَبدُ"(1).

وتأمل أدب النبي صلى الله عليه وسلم بأنه لا ينبغي للمؤمن أن يجازي بالإحسان إساءة حتى لو كان حيواناً، وفي هذه القصة فوائد عديدة" (2).

****

(1) أخرجه أحمد (4/ 430، 433، 434)، ومسلم (1641) في كتاب النذر.

(2)

ينظر "روائع القصص في السيرة النبوية دروس وعبر" لمؤلفه (177).

ص: 510