الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من ثمرات الأدب مع العلماء
1 -
الأدبُ مع العلماءِ أدبٌ مع اللهِ سبحانه وتعالى وتعظيم لشعائرهِ؛ قال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32)} [الحج: 32].
2 -
وتوقيرُ حملة الشرع وحماته من توقير الله سبحانه وتعالى؛ قال سبحانه: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)} [نوح: 13]، فكل ما يشرف بالإضافة إلى الله تعالى فإن حقه التعظيم والتوقير.
3 -
بذلك جاءت السنة عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَيسَ مِنا مَن لَم يجل كَبيرنا، وَيرحَم صَغِيرَنَا، وَيعرِف لعالِمنا حَقه"(1).
قال ابن المبارك رحمه الله:
"حقّ على العاقلِ أن لا يستخفَّ بثلاثةٍ: العُلماءِ والسلاطين والإخوان، فإنه من استخفّ بالعلماء ذهبت آخرتُهُ، ومن استخف بالسلطانِ ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مُروءتُهُ"(2).
4 -
أنهم خلفاء الرسول صلى الله عليه وسلم في أمته، والمحيون لما مات من سنته.
(1) صحيح. أخرجه أحمد، والحاكم (1/ 122) واللفظ له، وحسنه الألباني في (صحيح الجامع" (5443).
(2)
"سير أعلام النبلاء"(17/ 251).