الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)} [الحجرات: 6].
ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها مَا كَانَ النبِي صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ فِي بَيتِهِ؟ قَالَت: كَانَ يَكُونُ فِي مِهنَةِ أَهلِهِ -تَعنِي خدمَةَ أَهلِهِ- فَإِذَا حَضَرَت الصلاةُ خَرَجَ إِلَى الصلاةِ" (1).
وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمثتل أمر الله تعالى في كل شأنه قولًا وعملاً، وكان خلقه القرآن.
2 -
أنها طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أَبي ذر رضى الله عنه قال: قال لي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (اتِّقِ اللهِ حَيثُمَا كنتَ، وَأَتْبع السَّيئةَ الحَسَنَةَ تَمحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقِ حَسَنِ" (2).
3 -
أنها سبب لمحبة الله تعالى:
قال الله تعالى: {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (195)} [البقرة: 195].
(1) أخرجه البخاري في كتاب الأذان (676 - فتح).
(2)
حسن. أخرجه أحمد (5/ 153 - 158)، والترمذي (1987)، وحسنه شيخنا العلامة الألباني في "صحيح الجامع"(97).