المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم - موسوعة الأخلاق - الخراز

[خالد الخراز]

فهرس الكتاب

- ‌مُقدّمة

- ‌ من هو العاقل

- ‌ نعمة العقل:

- ‌ ثمرة العقل:

- ‌الباب الأولمقدمات وأسس مهمة في الأخلاق

- ‌تعريف الأخلاق

- ‌موضوع الأخلاق

- ‌الفرق بين الأخلاق والصفات الإنسانية

- ‌أنواع السلوك الإرادي للإنسان

- ‌فالخلق المحمود:

- ‌والخلق المذموم:

- ‌أركان الأخلاق

- ‌أنواع الأخلاق

- ‌ أخلاق حسنة:

- ‌ أخلاق سيئة:

- ‌أقسام علم الأخلاق

- ‌مصادر الأخلاق

- ‌أولًا: القرآن الكريم:

- ‌ثانيًا: السنة النبوية

- ‌هدف الأخلاق في الإسلام

- ‌أهمية الأخلاق

- ‌ امتثال أمر الله سبحانه:

- ‌ أنها طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

- ‌ أنها سبب لمحبة الله تعالى:

- ‌ أنها سبب لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ أنها من أعظم أسباب دخول الجنة:

- ‌الترهيب من الأخلاق السيئة

- ‌الثمرات المستفادة من دراسة الأخلاق

- ‌الثمرة الأولى:

- ‌الثمرة الثانية:

- ‌قصة إسلام رجل إيطالي:

- ‌الثمرة الثالثة:

- ‌طرق تحصيل الأخلاق الحسنة

- ‌الطريق الأول:

- ‌الطريق الثاني:

- ‌كيف تعرف عيوب نفسك

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع:

- ‌أحوال الإنسان في أخلاقه

- ‌ الأولى:

- ‌والحالة الثانية:

- ‌والحالة الثالثة:

- ‌والحالة الرابعة:

- ‌والحالة الخامسة:

- ‌والحالة السادسة:

- ‌أسباب تغيّر الأخلاق الحسنة

- ‌كيف نكتسب الأخلاق الحسنة

- ‌1 - تصحيح العقيدة:

- ‌2 - الدعاء:

- ‌3 - المجاهدة:

- ‌4 - المحاسبة:

- ‌5 - التفكر في الآثار المترتبة على حسن الخلق:

- ‌6 - النظر في عواقب سوء الخلق:

- ‌7 - علو الهمة:

- ‌8 - الصبر:

- ‌9 - التواصي بحسن الخلق:

- ‌10 - قبول النصح الهادف، والنقد البناء:

- ‌11 - أن يتخذ الناس مرآة لنفسه:

- ‌12 - مصاحبة الأخيار وأهل الأخلاق الفاضلة:

- ‌13 - الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات:

- ‌14 - قراءة القرآن بتدبر وتعقل:

- ‌15 - إدامة النظر في السيرة النبوية:

- ‌16 - النظر في سير الصحابة الكرام وأهل الفضل والحلم:

- ‌17 - مطالعة كتب الآداب الشرعية:

- ‌18 - الاعتبار بحوادث التاريخ:

- ‌كيف نتخلص من الأخلاق السيئة

- ‌ تمهيد:

- ‌أولًا: الأقلاع عن الأخلاق السيئة

- ‌ثانيًا: لا بد من البديل الحسن

- ‌ثالثًا: لوم النَّفس ومحاسبتها على الدوام

- ‌ من آثار السلف في لوم النفس:

- ‌رابعًا: الطمع في الثواب والخوف من العقاب

- ‌خامساً: تذكر الموت وأهوال القيامة

- ‌ آثار تذكر الموت وأهوال القيامة:

- ‌من الأساليب العملية لتزكية النفس

- ‌أولاً: العلمُ النافع:

- ‌الأول: العمل الصالح مع الإخلاص لله تعالى

- ‌الثاني: أن يتجنب المسلم المراء والخصام في مسائل العلم

- ‌ثانيًا: العَمل الصالح:

- ‌ثالثًا: صحبة الصالحين:

- ‌رابعًا: الزواج:

- ‌خامسًا: إمعان النظر في كتاب الله سبحانه

- ‌ الأمثال القرآنية:

- ‌ القصص القرآني:

- ‌ من فوائد القصص القرآني:

- ‌ أنواع القصص القرآني:

- ‌الباب الثانيالسلوك القويم

- ‌الأدب مع الله تعالى

- ‌من أدب الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام مع الله سبحانه

- ‌ من أدب الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب إبراهيم صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب موسى صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب يوسف صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب أيوب صلى الله عليه وسلم

- ‌ من أدب عيسى صلى الله عليه وسلم

- ‌من الأدب مع الله عز وجل

- ‌ تلقي أخبار الله سبحانه بالتصديق:

- ‌ حسن الخُلُق مع الله عز وجل:

- ‌ تلقي أقدار الله تعالى بالرضا والصبر:

- ‌ التوجه إلى الله سبحانه بالدعاء:

- ‌أولًا: آداب قبل الدعاء:

- ‌ثانيًا: آداب عند الدعاء:

- ‌ثالثًا: آداب بعد الدعاء

- ‌ الوقوف بين يديه طاهرًا في الصلاة مع الزينة:

- ‌ المداومة على الصلاة والخشوع:

- ‌ عدم استقبال القبلة أو استدبارها عند قضاء الحاجة:

- ‌ تعظيم اسمه عز وجل:

- ‌ شكر نعمه، وحمده:

- ‌ ومن الأدب مع الله: طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم

- ‌الأدب مع القرآن الكريم

- ‌ معنى القرآن الكريم اصطلاحًا:

- ‌فضل تلاوة القرآن الكريم

- ‌أخلاق حامل القرآن الكريم

- ‌ بعض مراجع آداب حامل القرآن:

- ‌من آداب تلاوة القرآن الكريم

- ‌ تحري الإخلاص عند تعلُّم القرآن وتلاوته:

- ‌الإخلاص لغة:

- ‌أما في الاصطلاح:

- ‌ تجويد القراءة:

- ‌ وجوب العمل بالقرآن الكريم:

- ‌ الحث على استذكار القرآن وتعاهده:

- ‌ لا تقل نَسيتُ، ولكن قل: أُنسيت، أو أُسقطت، أو نُسّيت:

- ‌ وجوب تدبُّر القرآن الكريم:

- ‌ معنى التَّدَبرُ:

- ‌ درجات التدبر:

- ‌ كتب التفسير معينة على التدبر:

- ‌ من معاني التدبر

- ‌أولًا: التطبيق العملي للتدبر عند النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ثانيًا: فعل السلف الكرام وتطبيقهم العملي للتدبر:

- ‌ الاستماع والإنصات:

- ‌ جواز تلاوة القرآن نائمًا أو ماشيًا أو مضطجعًا أو راكبًا:

- ‌ استحباب قراءة القرآن على طهارة

- ‌ القراءة على غير وضوء:

- ‌ قراءة القرآن للحائض والنفساء:

- ‌ معنى الآية {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}:

- ‌ الاستعاذة والبسملة عند التلاوة:

- ‌ استحباب ترتيل القرآن:

- ‌ حكم الترتيل:

- ‌ مراعاة أحكام التلاوة:

- ‌ ذم العجلة في القراءة دون تدبر وفهم:

- ‌ هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التلاوة:

- ‌ ذم الصحابة للعجلة في القراءة:

- ‌ من أقوال العلماء في التدبر:

- ‌ مدة ختم القرآن:

- ‌ تحسين الصوت بالقراءة، والنهي عن القراءة بالألحان المطربة:

- ‌ الإِمساك عن القراءة عند غلبة النُّعاس:

- ‌ السجود عند المرور بآية سجدة:

- ‌ أن لا يقرأ في حال الركوع ولا السجود في الصلاة:

- ‌ أن لا يشوش القارئ على المصلي:

- ‌ مراعاة الوقف والابتداء:

- ‌الأدب مع الملائكة الكرام

- ‌علاقات الملائكة بالبشر

- ‌ علاقات لازمة:

- ‌ علاقات مشروطة:

- ‌ علاقات المحبة:

- ‌الأدب مع الملائكة

- ‌ محبتهم:

- ‌ البعد عن إِيذائهم:

- ‌ البعد عن الذنوب والمعاصي:

- ‌الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌من للرسول صلى الله عليه وسلم اليوم

- ‌أسباب الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌أولًا: أن الله سبحانه فرض الإِيمان به

- ‌ثانياً: أن الله تعالى قد أوجب له الأدب صلى الله عليه وسلم

- ‌ثالثاً: أن الله تعالى قد فرض علي المؤمنين طاعتهُ، ومتابعته

- ‌رابعًا: أن الله عز وجل قد حكَّمهُ فجعلهُ إمامًا وحاكمًا:

- ‌خامسًا: أن الله تعالى قد فرض محبة نبيه صلى الله عليه وسلم علي المؤمنين:

- ‌سادسًا: ما اختصَّهُ به ربه تبارك وتعالى من جمالِ الخَلقِ والخُلقِ

- ‌سابعًا: أنه سبب هدايتنا وهداية هذه الأمة بعد الله سبحانه

- ‌من مظاهر الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - التسليم لأمره صلى الله عليه وسلم وطاعته فيما يأمر أو ينهى

- ‌ الصحابة والاستجابة:

- ‌ الصحابة والتطبيق العملي لسنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - عدم رفعَ الأصواتُ فوقَ صوتهِ

- ‌3 - أن لا يستشكل قولهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - مناصحته صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - توقيره صلى الله عليه وسلم وتعظيمه وإجلال شخصه

- ‌6 - موالاةُ من يوالي صلى الله عليه وسلم، ومعاداةُ من يعادي، والرضا بما يرضى به

- ‌7 - إجلال اسمه صلى الله عليه وسلم وتوقيره عند ذكرهِ، والصلاةُ والسلامُ عليه

- ‌من سوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ومما لا يليق مع النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - توقير أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة حقوقهم

- ‌تحريم بغض أهل البيت

- ‌إكرام السَّلَفِ لأهل البيت

- ‌[أبو بكر الصديق رضي الله عنه

- ‌[عمر بن الخطاب رضي الله عنه

- ‌[عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

- ‌9 - الترضي على أصحابه، وأهل بيته صلى الله عليه وسلم والتأسي بهم

- ‌10 - محبه ما يحب عليه الصلاة والسلام

- ‌11 - تصديقهُ في كل ما أخبر به من أمر الدين والدنيا وشأن الغيب

- ‌12 - نصرته والدفاع عنه

- ‌13 - تحرى صحة الأحاديث ونسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الكذب عليه، أو الزيادة على حديثه

- ‌14 - الاهتداء بهديه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - حفظ حرمة بلده المدينة النبوية

- ‌الباب الثالثالأدب مع الناس

- ‌[1 - الأدب مع العلماء]

- ‌أدب العالم والمتعلم

- ‌ من هم العلماء

- ‌ كيف يُعرف العالم

- ‌ التفريق بين العالم والمفكر والواعظ:

- ‌ صفات العالم وأحواله:

- ‌أخلاق العالم

- ‌ التواضع:

- ‌ الاعتراف بالعجز:

- ‌ اقتضاء العلم العمل:

- ‌ اجتناب قول ما لا يفعل:

- ‌ عدم البخل بالعلم:

- ‌ نزاهة النفس:

- ‌ الزهد في الدنيا:

- ‌ الإخلاص في التعليم والنصح:

- ‌ الرفق بالمتعلمين:

- ‌ طيب الخلق مع مجالسيه:

- ‌ أدبه مع السلطان أو الأمير:

- ‌من ثمرات الأدب مع العلماء

- ‌ توقير العلماء من العقيدة:

- ‌ توقير العالم سنة ماضية:

- ‌من حقوق العلماء

- ‌من آداب طالب العلم مع العالم

- ‌ تواضع الطالب لشيخه:

- ‌ أدب الطالب في مخاطبة شيخه:

- ‌ أدب الطالب عند سؤال شيخه:

- ‌ أدب الطالب في المشي مع شيخه:

- ‌ دعاء الطالب لشيخه:

- ‌ أدب الطالب مع جلساء شيخة:

- ‌ نسبة الفضل لأهل الفضل:

- ‌ الصبر على جفوة شيخه:

- ‌بعض الخوارم التي تخل بتوقير العلماء والأدب معهم

- ‌1 - الاعتراض والمراءُ والتجَاسُر:

- ‌2 - إبرام الشيخ وإضجاره:

- ‌3 - الإجابة عن الشيخ وهو موجود:

- ‌4 - مقاطعة الشيخ في الحديث:

- ‌5 - مسابقة الشيخ في الحديث:

- ‌المنهج الحق الرشيد في التعامل مع زلات العلماء

- ‌2 - الأدب مع الوالدين

- ‌آداب بر الوالدين

- ‌ متى يسمى الابن بارًا

- ‌ المعاملة الواجبة عند الكبر:

- ‌3 - الأدب مع الأرحام

- ‌صلة الرحم في ظلال القرآن الكريم

- ‌معنى صلة الرحم

- ‌أقسام الرحم

- ‌أولًا: الرحم الأصلية:

- ‌ثانيًا: الرحم الفرعية:

- ‌ثالثًا: الرحم العامة:

- ‌حكم صلة الرحم

- ‌بم تكون القطيعة

- ‌ كيف تكون صلة الرحم

- ‌آداب صلة الرحم

- ‌ الأمر بتعلم الأنساب لصلة الرحم:

- ‌ليس الواصل بالمكافِئ

- ‌أمثلة تطبيقية من السيرة النبوية لصلة الرحم

- ‌4 - الأدب مع الجار

- ‌آداب حسن الجوار

- ‌ حفظ حقوقه العامة

- ‌ الإهداء له

- ‌ مواساته عند الحاجة، وتفقد أحواله

- ‌ مساعدته ونفعه

- ‌ الإحسان إليه وإكرامه

- ‌ الجار أولى الناس بشراء البيت أو الأرض من جاره

- ‌ صنع الطعام للجيران لوفاة ميت عندهم

- ‌ تجنب الوقوع في الخطأ معه

- ‌5 - الأدب مع الأصحاب

- ‌أنواع الصحبة

- ‌آداب الصحبة

- ‌ المصاحبة على الدين والوفاء

- ‌ التعامل بالأخلاق الحسنة

- ‌ إعلان المحبة لله تعالى

- ‌قال المناوي رحمه الله

- ‌ خفض الجناح

- ‌ الانبساط والمواساة في مالك

- ‌ الإعانة بالنفس في قضاء المصالح والقيام بها قبل السؤال

- ‌ أن تحب لصاحبك ما تحبه لنفسك من الخير

- ‌ تحسين ما يعاينه من عيوب صاحبه بالنصيحة والرفق واللين والتواصي بالحق

- ‌ أن تضع كلام أخيك على أحسن الوجوه

- ‌ الدفاع عن الأصحاب، والذب عن عرضهم، والانتصار لهم

- ‌ العفو عن الزلات والهفوات ومُقَابلة الإساءة بالإحسان

- ‌ اصطناع المعروف بالتودد إلى الأصحاب

- ‌ قبول الاعتذارُ

- ‌ النصيحة في السر

- ‌ حفظ الأسرار

- ‌ الدعاء له

- ‌ حفظ حقوقه

- ‌الأول: حقوق عامة

- ‌الثانى: حقوق خاصة

- ‌ تفقد أحواله

- ‌ حفظ أهل صديقك

- ‌ تعزيته عند المصيبة

- ‌ السلام عليه عند السفر

- ‌ حفظ عرضه

- ‌ حسن الظن به

- ‌6 - أدب الرئيس والرؤوس

- ‌آداب الرئيس والمسؤول

- ‌آداب الرئيس التي يجب أن يتصف بها

- ‌ أداء الأمانة

- ‌ التواضع

- ‌ المحافظة على المال والتنزه عن الحرام

- ‌ حسن التصرف

- ‌ التخطيط الجيد، وتنظيم العمل

- ‌ العدل والإِنصاف وعدم الظلم

- ‌ التحلي بالأخلاق الحسنة

- ‌ العِفَّة

- ‌ الشورى

- ‌ القُدوَةُ الحسنة

- ‌ الحزم، وقوة الشخصية

- ‌ عدم الاستماع للوشاة

- ‌ قبول النصيحة

- ‌ عدم البحث عن الأخطاء والمساوئ

- ‌ توزيع الأعمال بما يناسب كلًا منهم

- ‌ عدم الإكثار من الاجتماعات

- ‌ توقير ذوي الخبرة

- ‌ الشكر والثناء

- ‌ تمكين العاملين من أداء ما افترض الله عليهم

- ‌ النصيحة في السر

- ‌آداب الموظف والمرؤوس

- ‌ الإتقان:

- ‌ المحافظة على الوقت:

- ‌ الجد والحماس في العمل:

- ‌ مراقبة الله تعالى في أعمالنا:

- ‌ البعد عن الحرام والتنزه عنه

- ‌ أخذ ممتلكات الدولة أو المؤسسة أو من تعمل عنده بغير حق

- ‌ الغياب بغير مسوغ شرعي أو قانوني

- ‌ الرشوة

- ‌ لا تشغل غيرك عن تأدية عمله

- ‌ لا تشغل نفسك أثناء العمل بغير العمل

- ‌ عدم استغلال الوظيفة

- ‌ التحلي بالأخلاق الحسنة

- ‌ ضبط النفس مع حسن التصرف

- ‌ العلاقة الحسنة مع العاملين

- ‌ التعاون

- ‌7 - الأدب مع الخادم والأجير

- ‌حقوق الخدم

- ‌ إعطاء الخادم حقَّه من الأجر مع عدم تأخيره

- ‌ وجوب حسن معاملته وعدم إهانته، أو ضربه، أو الدعاء عليه

- ‌ عدم تكليفه ما لا يطيق من العمل، وإعطاؤه وقتًا للراحة

- ‌ توفير مكان ملائم لراحته إن كان ساكنًا مع صاحب الدار

- ‌ توفير الطعام والكساء والدواء له

- ‌ غض البصر وعدم الخلوة به:

- ‌ وجوب الحجاب الشرعي أمام الخدم:

- ‌ الإنفاق عليه بالمعروف:

- ‌ تعليمه أمور دينه وإعانته على ذلك كتوفير مصحف مثلاً

- ‌ أن يحب له ما يحب لنفسه

- ‌ تلبية حاجاته عند القدرة

- ‌ العفو عنه عند الخطأ

- ‌ عدم غيبته:

- ‌8 - الأدب مع غير المسلم

- ‌درجات الكفار:

- ‌التعامل مع الكفار ليس بدرجة واحدة:

- ‌المعاملة الواجبة مع الكفار:

- ‌آداب التعامل مع الكفار:

- ‌1 - لين الجانب في الدعوة إلى الله تعالى، وحسن القول

- ‌2 - الإهداء له، وقبول هداياه

- ‌3 - حق الجوار:

- ‌4 - الوفاء بالعهد

- ‌5 - إنصافه والعدل معه وإسداء الخير له إن لم يكن محاربًا:

- ‌6 - الرحمة به إن كان جائعًا، ويسقيه إن عطش، ويداويه إن مرض

- ‌7 - عدم أذيته في ماله أو دمه أو عرضه إن كان غير محارب

- ‌من التعامل الجائز مع غير المسلمين

- ‌ البيع والشراء:

- ‌ عيادته:

- ‌ أكل طعامه إن كان من أهل الكتاب وحل نكاح نسائهم:

- ‌ دفنه:

- ‌ الانتفاع بما عندهم من علوم:

- ‌ الاستعانة بالمشرك المأمون عند الحاجة:

- ‌وقال الإمام النووي رحمه الله

- ‌وقال الإمام ابن قدامة رحمه الله

- ‌وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله

- ‌أمور محرمة في التعامل مع الكفار

- ‌ بيع الكافر ما يستعين به على قتل المسلمين أو الإضرار بهم:

- ‌ شراء المسلم من الكافر ما لا يحل من المحرمات:

- ‌ إيذاء المعاهد أو المستأمن

- ‌ تهنئتهم بأعيادهم الشركية:

- ‌ التشبه بهم:

- ‌من أدلة تحريم التشبه بالكفار:

- ‌الباب الرابعالأدب مع الحيوان

- ‌التعامل مع الحيوان والرفق به

- ‌من حقوق الحيوان

- ‌ النهي عن جعل البهيمة الحية هدفاً يرمى إليه:

- ‌ تحريم تعذيبه أو إيذائه أو حبسه بلا طعام أو شراب للإضرار به

- ‌ النهي عن ضربه، أو وسمه على وجهه، فقد كفل الإسلام للحيوان الراحة نفسيًا وجسديًا

- ‌ إطعامه وبالأخص إذا بلغت به الحاجة إلى أن قارب الهلاك:

- ‌ إعطاء الدواب حظها من الرعي إذا ركبت في طريق خصب:

- ‌ وجوب الإحسان إليه عند الذبح، أو القتل، وذلك بإحداد الشِّفار، وإراحة الذبيحة، وأن توارى عن البهائم

- ‌ النهي عن سب الحيوان، أو لعنه

- ‌ رحمة البهائم:

- ‌ عدم اتخاذها منابر وكراسي لغير حاجة شفقة عليها:

- ‌ عدم استخدامه في غير ما سخر له

- ‌ عدم التفريق بين صغار الحيوان وأمهاتهم إذا كان الصغير لا يستغني عن أمه في طعامه وشرابه

- ‌ عدم تحميله ما لا يطيق

- ‌ عدم قتله إلا لدفع ضر، أو لضرورة

- ‌الباب الخامسالأدب مع البيئة

- ‌الأدب مع الثروة النباتية:

- ‌الأدب مع المظهر العام، ثم الهواء والماء:

- ‌فهرس المراجع والمصادر

الفصل: ‌الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

‌الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

-

القرآن الكريم مملوء بدعوة العقلاء إلى الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، ويشعر المسلم في قرارة نفسه بوجوب الأدب الكامل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فما أروع الأدب، وما أجل شأن المتأدبين، فالأدب هو: استعمال ما يحمد قولاً وفعلاً (1).

وقال ابن منظور: "سمي أدبًا؛ لأنه يأدبُ الناس إلى المحامد، وينهاهم عن المقابح"(2).

والأدب مع الله تعالى، والأدب مع ورسوله صلى الله عليه وسلم هو: الدين كله.

وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقله أدبه: عنوان شقاوته وبواره (3).

وقسّم العلماء الأدب إلى ثلاثة أقسام:

1 -

أدب مع الله سبحانه وتعالى.

2 -

وأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وشرعه.

3 -

وأدب مع خلْقِه" (4).

فالأدب مع الله تعالى أعلى المراتب، والعاقل: من يكون خُلُقه وأدبه

(1)"فتح الباري"(10/ 400).

(2)

"لسان العرب"(1/ 60).

(3)

"مدارج السالكين"(2/ 368).

(4)

"مدارج السالكين"(2/ 356).

ص: 232

مع الله تعالى عاليًا وهو أصل كلّ أدب، بل لا يتصف أحد بأدَبٍ إن عُدِمَ الأدب مع الله.

والأدب مع الله سبحانه هو حُسن الانقياد معه بإيقاع كل حركة على مُقتَضَى تعظيمه وإجلاله، والحياء منه، وهذا يشمل: القلب، واللسان، والأركان.

أما الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقد أخل كثير من الناس بواجبهم تجاهه، بل هم يرون الغارات تشن وبشكل مستمر ومبرمج من اليهود والنصاري ومن لا خلاق له، ولا يحركون ساكناً، فقد دَأَبَ أعداءُ اللهِ يملائون الصحف والمنتديات الإلكترونية والكتب المدرسية الغربية بسمومهم وهجومهم الموبوء وإِساءاتهم المتكررة، ولا زالوا منذ البعثة إلى يومنا هذا يتعاونون على الإثم والعدوان على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

وقد كشف الله سبحانه حقيقتهم في القرآن الكريم، وفضح حقدهم الدفين في الصد عن شريعة خاتم الأنبياء والمرسلين.

قال تعالى: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109].

وقال سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)} [الأنفال: 36].

وقال سبحانه: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)} [الصف: 8].

ص: 233

"فليس عبثاً أن يضج العالم في جميع أطرافه لرجل ما عرفت البشرية مثله، وما مشى على أرضها أطهر منه خلقاً، ولا أنصح تاريخاً، وأنقى سيرة، وأصفى سريرة"(1).

أيها المسلمون الأبرار: أليس على يد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تم لنا الدين وبه ختمت الرسالات، وتأملوا كيف كنا قبل أن يبعث لنا صلوات الله وسلامه عليه.

قال تعالى: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (164)} [آل عمران: 164].

وقال سبحانه: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128)} [التوبة: 128].

فالتأدب معه عز وجل هو الدين كله، ومتابعته من حب الله سبحانه، وطاعته من طاعة الله عز وجل.

وقال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31)} [آل عمران: 31].

بمتابعته يكون الفلاحُ والنصرُ، وتحصلُ السعادةُ والطمأنينةُ، وبمخالفتِه يكونُ الشقاءُ والذلُّ، ويعيش الإنسانُ حياة التعاسة.

لذا أرشدنا الله سبحانه إلى اتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة، وقدوة، ومثال

(1)"محمد النبي الإنسان"(7) مركز بحوث الدراسات الإسلامية. جامعة أم القرى.

ص: 234

يحتذى به.

قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)} [الأحزاب: 21].

كان في جميع أحواله حركة وسلوكًا قلبًا وقالبًا يمثل القرآن الكريم، فكان خلقه القرآن، ومن كان خلقه القرآن كان على خلق عظيم.

فطوبى للمؤمنين الذين يستظلون بظل القرآن الكريم، وينتهجون نهج رسول الله عليه الصلاة والسلام، وطوبى لمن يلتمسون في رحابهما أمثلةً يحتذونها، ودروسًا يعملون بها، وهديًا يسيرون في ركابه، ونورًا يهتدون به في ظلمات الدنيا من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال.

فلنأخذ بلطائف خلقه، وثمار غرسه، ومواقف جهاده، وأدبه الذي أنعم الله عليه حين قال تعالى:{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)} [القلم: 4].

وتأمل -وفقك الله للأدب- أدب الصديق رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، وقارن به سلوك الناس اليوم، وإِدعاء المحبة والمتابعة له.

عن سَهلِ بنِ سعدٍ الساعِدي أَن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذهبَ إلى بني عمرِو بنِ عوفٍ ليُصلحَ بينهم، فحانتِ الصلاةُ، فجاء المؤذِّنُ إِلى أبي بكرٍ فقال: أَتُصلِّي للناسِ فأقيم؟ قال: نعم. فصلَّى أَبو بكرٍ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم والناسُ في الصلاةِ، فَتَخَلصَ حتَّى وقفَ في الصف، فصفقَ الناسُ، وكان أبو بكرٍ لا يَلْتفتُ في صلاتهِ. فلما أكثرَ الناسُ التصفيقَ التفتَ فرأَى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فأَشارَ إليه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنِ امكُثْ مَكانَكَ، فرفعَ أَبو بكرِ رضي الله عنه يدَيهِ فحمِدَ اللهَ عَلَى ماْ أَمَرَهُ به رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِن ذلكَ ثم استأخَر أبو بكرٍ حتى

ص: 235

استوَى في الصفِّ، وَتقدمَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فصلَّى، فلما انصرفَ قال:"يا أبا بكرٍ ما منعَكَ أن تثبُتَ إِذ أمرتُكَ؟ " فقال أبو بكرٍ: ما كان لابنِ أَبي قُحافَةَ أن يُصليَ بينَ يدى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "مالي رأَيتُكم أكَثَرتمُ التصفيقَ؟ مَن رابَهُ شيء في صلاتهِ فليُسبِّح، فإنه إِذا سبحَ التُفِتَ إِليهِ، وَإِنَّما التصفيقُ للنساء"(1).

عن أبي رزين قال: قيل للعباس: أنت أكبرُ أو النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: "هو أكبرُ وأنا ولدتُ قبله"(2).

وعن أنس قال رضي الله عنه: "إنَّ أبواب النبي صلى الله عليه وسلم كانت تُقرَعُ بِالأَظَافِيرِ"(3).

وهذا الحديث غاية في الأدب والتوقير والإجلال من الصحابة الكرام.

والحديث عن أدب الصحابة رضي الله عنهم مع النبي صلى الله عليه وسلم يطول، وحسبي بها مثلًا.

وهذا أوان الشروع في المقصود. اللهم اجعلنا من المتأدبين مع نبيك، المقتفين أثره، المتبعين لسنته، السائرين على نهجه، والسالكين على دربه يا رب.

(1) أخرجه البخاري في كتاب الأذان (684 - فتح)، ومسلم في كتاب الصلاة (421).

(2)

"سير أعلام النبلاء" للإمام الذهبي (2/ 80).

(3)

أخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1080)، وفي سنده مجهولان، وله شاهد من حديث المغيرة أخرجه الحاكم في "معرفة علوم الحديث"(ص 19)، والحديث صححه الألباني في "الصحيحة"(2092).

ص: 236