الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
قراءاته وأهم شيوخه حتى عام 1899 م:
ذكر الشيخ محمد الحبيب بن الخوجة الكتب التي قرأها ابن عاشور في حياته الدراسية، قبل أن يصير إلى التدريس، وهي كما ذكرها:
في النحو: سيدي خالد (1) والقطر (2) والمقدمة (3) والمكودي (4) ولامية الأفعال (5) والأشموني (6) والمغني بشرح الدماميني.
وفي البلاغة: قرأ الدمنهوري على السمرقندية (7) والسعد على التلخيص والمطول (8).
(1) لعله يعني خالد بن عبد الله الأزهري، المتوفى سنة 905 هـ، الأعلام للزركلي، 1/ 297، وكتابه في علم اللغة يسمى المقدمة الأزهرية. ويمكن أن يكون الكتاب المعني هو: موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب.
(2)
قطر الندى وبل الصدى لابن هشام، (تمت القراءة على الشيخ أحمد جمال الدين والشيخ محمد العزيز بوعتور).
(3)
المقدمة الآجُرّومية لمحمد بن محمد بن داود الصنهاجي الشهير بابن آجُرّوم ت 723 هـ. انظر: الكواكب الدرية على متممة الآجرومية للأهدل، 1/ 5. (تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي).
(4)
هو الشيخ عبد الرحمن بن علي المكودي نسبةً إلى بني مكود، وهي قبيلة قرب فاس توفي سنة 807 هـ، كما في: الأعلام الزركلي، ج 3، ص 318، وكتابه هو شرح الألفية. (تمت القراءة على الشيخ محمد بن عثمان النجار).
(5)
هي لابن مالك في الصرف. (تمت القراءة على الشيخ عمر بن عاشور).
(6)
هو الشيخ نور الدين أبو الحسن علي بن محمد الأشموني الشافعي المتوفى نحو سنة 900 هـ، كما في الأعلام، 5/ 10. والكتاب هو شرح ألفية ابن مالك، واسمه منهج السالك إلى ألفية ابن مالك.
(تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي).
(7)
هو متن في الاستعارات طبع ضمن مجموعة المتون، ص 289. (هذا ضمن قراءاته على الشيوخ عمر بن عاشور والشيخ محمد النجار والشيخ محمد النخلي).
(8)
سعد الدين التفتازاني والكتابان (يعني المختصر -اختصر به شرح تلخيص المفتاح- والمطول) شرحان للسعد على التلخيص وستأتي هذه الكتب في مصادره اللغوية في التفسير. (هذا ضمن قراءاته على الشيخ عمر بن عاشور والشيخ محمد النجار والشيخ محمد النخلي).
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
وفي المنطق: قرأ السُّلَم (1) والتهذيب (2).
وفي الكلام: قرأ الوسطي (3) والعقائد النسفية (4) والمواقف (5).
وفي الفقه: درس الدردير (6) ومياره على المرشد (7) والكفاية على الرسالة (8) والتاودي على التحفة (9).
(1) السُّلَّم المُنوْرَق أو المرونق كما في الكشف، 2/ 998، وهو أرجوزة في المنطق لصاحبها الشيخ عبد الرحمن بن محمد الأخضري المتوفى سنة 983 هـ. وانظر: الأعلام، 3/ 331. (تمت القراءة على الشيخ محمد صالح الشريف).
(2)
والتهذيب (تهذيب المنطق والكلام) للسعد التفتازاني، انظر الكشف، 1/ 515. (تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي).
(3)
هو كتاب يسمى العقيدة الوسطى للسنوسي محمد بن يوسف المتوفى سنة 895 هـ. انظر: الأعلام، 7/ 154. (تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي).
(4)
متن مشهور في الكلام لعمر بن محمد بن محمد النسفي المتوفى سنة 537 هـ. (تمت القراءة على الشيخ محمد صالح الشريف).
(5)
هو كتاب مشهور في علم الكلام لعضد الدين الإيجي المتوفى سنة 759 هـ. (تمت القراءة على الشيخ عمر ابن الشيخ والشيخ محمد النجار).
(6)
هو الشيخ أحمد بن محمد الدردير من فقهاء المالكية توفي سنة 1201 هـ. وكتابه منهج القدير في شرح مختصر خليل.
(7)
هو كتاب المرشد المعين على الضروري من علوم الدين لعبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر الفاسي المتوفى سنة 1040 هـ. كما في إيضاح المكنون، 4/ 467، وشرحه لأبي عبد الله محمد بن أحمد ميّارة الفاسي المتوفى سنة 1072 هـ. كما في الأعلام، 6/ 11، وله شرحان أحدهما يسمى الدر الثمين في شرح منظومة المرشد المعين ويعرف بميارة الكبير، والثاني مختصره ويسمى ميّارة الصغير.
(8)
كفاية الطالب الرباني لرسالة أبي زيد القيرواني المتوفى سنة 386 هـ، لأبي الحسن علي بن ناصر الدين المتوفى سنة 939 هـ. كما في: إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون لإسماعيل باشا البغدادي، 3/ 557. والكتاب مطبوع مع حاشية العدوي عليه. (تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي والشيخ محمد العربي الدرعي).
(9)
التحفة أرجوزة لأبي بكر بن عاصم المالكي، ذكر في كشف الظنون أنه فرغ من نظمها عام 835 هـ. وفي شجرة النور، ص 247: أن وفاته في 829 هـ. وقد شرحها أبو عبد الله محمد بن الطالب ابن سوده المري الفاسي التاودي المالكي، المتوفى سنة 1207 هـ.
وسماه حَلْي المعاصم لبنت فكر ابن عاصم، كما في إيضاح الكنون، 3/ 419. (تمت القراءة على الشيخ محمد صالح الشريف).
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
وفي الفرائض: قرأ كتاب الدرة (1).
وفي الأصول: قرأ الحطاب على الورقات (2) والتنقيح للقرافي (3) والمحلي على السبكي (4).
وفي الحديث: شرح غرامي صحيح (5).
وفي السيرة: الشفاء بشرح الشهاب الخفاجي (6).
وقد درس هذه الكتب على نخبة من العلماء الزيتونيين، كان آخرهم الشيخ سالم بو حاجب الذي درس عليه في المرحلة العالية كتب الحديث والسنّة مثل القسطلاني على البخاري، والزرقاني على الموطأ.
(1) هو أرجوزة في الحساب والفرائض، لعبد الرحمن بن محمد الأخضري المغربي، فرغ منها عام 946 هـ. كما في كشف الظنون، 1/ 738. (تمت القراءة على الشيخ عمر بن عاشور).
(2)
الورقات في أصول الفقه لإمام الحرمين عبد الملك بن عبد الله الجويني المتوفى سنة 478 هـ. كما في الكشف، 2/ 2005 وشرحها المسمى قرة العين بشرح ورقات إمام الحرمين لمحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحطاب المتوفى سنة 954 هـ. كما في الأعلام، 7/ 58. (تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي).
(3)
تنقيح الفصول في الأصول لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن إدريس القرافي المتوفى سنة 684 هـ. كما في الكشف، 1/ 499. (تمت القراءة على الشيخ محمد النخلي).
(4)
كتاب جمع الجوامع في الأصول لتاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي المتوفى سنة 771 هـ. كما في الكشف، 1/ 595، وشرحه لجلال الدين محمد بن أحمد المحلي المتوفى سنة 864 هـ. (تمت القراءة على الشيخ محمد طاهر جعفر).
(5)
هو منظومة صغيرة في أنواع الحديث من تأليف الشيخ شهاب الدين أحمد بن فرح الإشبيلي المتوفى سنة 699 هـ. انظر الأعلام، 1/ 194. (تمت القراءة على الشيخ محمد النجار).
(6)
هو كتاب (نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض)، لشهاب الدين أحمد الخفاجي المتوفى سنة 1069 هـ.
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
وقد أجازه هذا الإجازة التامة المطلقة، كتبها له في دفتر دروسه في الخامس والعشرين من رمضان عام 1323 هـ (1).
تلقى العلم عن كثير من الشيوخ منهم الشيخ محمد العزيز بن محمد الحبيب بن محمد الطيب ابن الوزير محمد بن محمد بوعتور (ت 1325 هـ/1907 م). والشيخ عمر بن أحمد بن عليّ بن حسن بن علي بن قاسم المعروف بابن الشيخ (ت 1329 هـ). درس عليه الشرح المطول على التلخيص وشرح الأشموني ومغني اللبيب، وشرح السعد على العقائد النسفية وشرح الزرقاني على مختصر خليل وتفسير البيضاوي، ومنهم أبو عبد الله محمد بن عثمان بن النجار (ت 1331 هـ) وهو من كبار علماء الزيتونة وغيرهم.
ولقد كان لهؤلاء الشيوخ أبرز الأثر في موسوعية ابن عاشور، وسعة ثقافته وعلمه. ومع سعة العلم وموسوعيته، كان الشيخ جم النشاط، غزير الإنتاج، تزينه أخلاق رصينة فلم يكن على سعة اطلاعه وغزارة معارفه مغرورًا كشأن بعض الأدعياء ممن لم يبلغ مستواه (2).
يقول الشيخ محمد الخضر حسين عنه: وللأستاذ فصاحة منطق وبراعة بيان، ويضيف إلى غزارة العلم وقوة النظر، صفاء الذوق وسعة الاطلاع في آداب اللغة
…
انعقدت بيني وبينه سنة 1317 هـ صداقة بلغت في صفائها ومتانتها الغاية التي ليس بعدها غاية، وصداقة بهذه المنزلة تقتضي أن نلتقي كثيرًا، وأن يكون كل منا يعرف من سريرة صاحبه ما يعرفه من سريرته، فكنت أرى لسانًا لهجته الصدق، وسريرة نقية من كل خاطر سيِّئ، وهمّة طماعة إلى المعالي، وجِدًّا في العمل لا يمسه كلل،
(1) انظر: شيخ الإسلام وشيخ الجامع الأعظم لمحمد الحبيب بن الخوجة، ص 10 - 12 منشور ضمن مجلة جوهر الإسلام، عدد 3 - 4، سنة 10/ 1978 م.
(2)
تراجم المؤلفين، 3/ 306.
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
ومحافظة على واجبات الدين وآدابه، وبالإجمال ليس إعجابي بوضاءة أخلاقه وسماحة آدابه بأقل من إعجابي بعبقريته في العلم (1).
ويقول الشيخ محمد محفوظ عنه: اشتهر بالصبر وقوة الاحتمال، وعلو الهمة، واعتزاز بالنفس، والصمود أمام الكوارث، والترفع عن الدنايا (2).
ويقول الشيخ عبد الفتاح أبو غدة: لقيته بمصر وهو يعد في جملة شيوخي
…
، أحد أئمة القرن الرابع عشر، غير مدافع: علمًا وحلمًا ومكانة وفصاحة وزكانة، وسيادة وقيادة، فهو يذكرنا بالإمام القاضي ابن خلدون في إمامته في العلم والقلم والفكر وسعة النظر، والتفنن في جملة من العلوم بمتانة وضلاعة، وحُسْن عرض ورفد، فهو جدير بأن تكتب عنه دراسة خاصة بذاته وصفاته، وعلومه ومكانته، وسمو شأن بيته العلمي الرفيع، وقد عمَّر طويلًا، فعمَّر من العلم أكثر، وأعطَى من آثاره أوفر، فرحمات الله عليه، وجعل الجنة مأواه في مستقر الأئمة الأبرار آمين (3).
توفي عليه الرحمة يوم الأحد 26 رجب 1393 هـ / 12 آب 1973 عن 94 سنة.
وأما في حياته العامة: فقد تبوأ ابن عاشور مناصب عديدة، وتقلب في وظائف متنوعة، ولا شك أن الرجل كان أهلًا لمثل ذلك، ولكننا لا يمكن أن نقبل مثل هذا التقلب المتنوع دون أن نضع إشارات استفهامية حوله، ولا سيما إذا علمنا أن هناك كثيرًا من العلماء على شاكلة ابن عاشور علمًا ولكنهم لم ينالوا ما نال، بل لم يصلوا إلى شيء، وإليك هذه الوظائف التي تقلب فيها على ضوء ما أفاده تلميذه محمد بن الخوجة في مقال شيخ الإسلام وشيخ الجامع الأعظم (4):
(1) تونس وجامع الزيتونة، ص 135 - 136.
(2)
تراجم المؤلفين، 3/ 307.
(3)
قصاصات ورق تفضل الأستاذ بإرسالها في 11/ 4/ 1411 هـ فشكر الله له.
(4)
ص 12. وسوف نجمع بين ما قاله وبين ما ذكره الباحث خميس زهمول في بحثه بعنوان المصادر المعرفية لابن عاشور من خلال تفسير سورة آل عمران في ص 6. وكذلك ما ذكر الصبحي بن مسعود العتيق في بحثه بعنوان منهج الإمام ابن عاشور في التفسير، ص 8 وما بعدها. وتراجم المؤلفين التونسيين، 3/ 304 وما بعدها. وتونس وجامع الزيتونة، ص 123 وما بعدها.
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
1 -
شرع في الإقراء في جامع الزيتونة الأعظم بوصفه متطوعًا في جمادى الثانية 1317 هـ أكتوبر 1899 م.
2 -
ولي خطة التدريس من الطبقة الثانية على إثر مناظرة فاز بها في ذي القعدة 1320 هـ شباط 1903 م.
3 -
وفي سنة 1904 م بدأ التدريس بالمدرسة الصادقية.
4 -
وفي سنة 1905 م نجح في مناظرة التدريس من الطبقة الأولى.
5 -
وفي هذه السنة نفسها سُمي عضوًا باللجنة التي تشكلت لتحرير فهرس الكتب الموقوفة على المكتبة الصادقية.
6 -
وفي شباط من عام 1907 م سمي نائبًا عن الدولة لدى النظارة العلمية بالجامع الأعظم.
7 -
وفي سنة 1909 م عُيِّن عضوًا بمجلس إدارة المدرسة الصادقية.
8 -
وفي السنة السابقة نفسها عُيِّن عضوًا بمجلس المدارس بعموم.
9 -
وفي سنة 1910 م عُيِّن عضوًا بلجنة إصلاح التعليم الأولى.
10 -
وفيها عُيِّن عضوًا بلجنة ترتيب الكتب الموجودة بالجامع الأعظم مكلفًا بتدوين الفهارس.
11 -
وفي سنة 1911 م عُيِّن عضوًا بمجلس الأوقاف الأعلى.
12 -
وفي السنة نفسها عُيِّن حاكمًا بالمحكمة العقارية.
13 -
وفي سنة 1913 م سُمي قاضيًا مالكيًا للجماعة وبقي كذلك 10 سنوات.
14 -
وفي سنة 1923 م عُيِّن مفتيًا مالكيًا (وفيها عاد للتدريس بالزيتونة والصادقية)(1).
(1) تراجم المؤلفين، 3/ 304.
[قال مُعِدُّه للشاملة: لم يكتب المؤلف (د فضل عباس) رحمه الله، هذا الفصل، ولم يقرأه، كما هو مبين في المقدمة جـ3/ 5]
15 -
وفي سنة 1924 م عُيِّن مفتيًا ثانيًا مكلفًا بخطة باش مفتي، وفيها عُيِّن بلجنة الإصلاح الثانية.
16 -
وفي سنة 1927 م أصبح كبير أهل الشورى المالكية، وهو أعلى منصب يتولاه السادة المالكية قبل إحداث مشيخة الإسلام المالكية.
17 -
وفي 23 محرم 1351 هـ/ 28 أيار 1932 م سمي شيخ الإسلام المالكي، وهو أول من تولى هذا المنصب من المالكية.
18 -
وفي هذه السنة أيضًا سُلِّمت إليه مقاليد إدارة جامع الزيتونة، وبقي سنة على ذلك ثم استقال منها، وقيل: إنه أُقيل بسبب إضراب الطلبة لما نُسب إليه من فتوى التجنيس (1).
19 -
وفي سنة 1945 م أُعيد إلى مشيخة جامع الزيتونة، وبقي فيها إلى أن اعتزل ذلك خلال سنة 1951 م ويقال: إن اعتزاله بسبب عودة قضية التجنيس والحديث عنها (2).
20 -
ولما جاء الاستقلال سمي عميدًا للجامعة الزيتونية في سنة 1956 م.
21 -
وكان الشيخ من عام 1955 م عضوًا مراسلًا بمجمعي اللغة العربية في القاهرة ودمشق (3).
22 -
بقي الشيخ كذلك إلى سنة 1962 م حين ألغيت الجامعة الزيتونية، وأصبحت كلية ضمن الجامعة التونسية، وتسمى الكلية الزيتونية للشريعة وأصول الدين، وعُيِّن ابنه الفاضل عميدًا لها، ثم تفرغ إلى الكتابة والتأليف (4).
(1) الريس، ص 215.
(2)
المصدر السابق، 216.
(3)
منهج الإمام ابن عاشور في التفسير، ص 8.
(4)
الريس، ص 216 وما بعدها.