الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيا: التعريف بالتفسير:
المطلع على هذا التفسير يجد لزامًا عليه قبل أن يتحدث في الأمور التفصيلية، أن يعطي القارئ صورةً عن هيكلة هذا التفسير.
طبع هذا التفسير أكثر من مرة، وجلُّ الطبعات خرجت في تسعة أجزاء، فسَّر الشيخ رحمه الله منها سبعة أجزاء ابتداءً من سورة الفاتحة إلى آخر سورة المجادلة، وأتمّ تلميذه الوفي الشيخ: عطية محمد سالم رحمه الله تفسير القرآن الكريم ابتداءً من سورة الحشر إلى سورة الناس في الجزءين الثامن والتاسع.
وسيكون حديثنا أولًا - إن شاء الله - عن تفسير أضواء البيان، ثم نتحدث بعد ذلك عن التتمة.
ويحسن بنا كي تكون الصورة واضحةً أن نبين للقارئ هيكلية هذه الأجزاء السبعة، لأنّ هذه الهيكلية قد تكون مما انفرد بها هذا التفسير.
فالجزء الأول وعدد صفحاته خمسمائة وخمسين صفحة اشتمل على تفسير الربع الأول من القرآن الكريم ابتداءً من سورة الفاتحة حتى سورة الأنعام:
الجزء الثاني وعدد صفحاته أربعمائة وثمانون صفحة فقد اشتمل على تفسير ما يزيد عن ستة أجزاء من القرآن الكريم حيث ابتدأ بسورة الأعراف وانتهى بسورة النحل.
الجزء الثالث: وعدد صفحاته خمسمائة وثلاثون صفحة، وفيه تفسير ثلاث سور هي: الإسراء والكهف ومريم، وهذه السور أقل من جزءين من أجزاء القرآن الكريم الثلاثين.
الجزء الرابع: وعدد صفحاته حوالي خمسمائة صفحة وفيه تفسير لسورتي طه والأنبياء عليهم السلام وسبع وعشرين آية من سورة الحج، حيث أخذت آيات سورة الحج نصف هذا الجزء، فتكون سورتا طه والأنبياء قد أخذتا النصف الأول من
الجزء الرابع. والآيات السبع والعشرين من سورة الحج قد أخذت النصف الثاني من هذا الجزء.
الجزء الخامس: وعدد صفحاته خمسمائة وسبعون صفحة تقريبًا. أكمل فيه سورة الحج وفسر سورتي (المؤمنون) و (النور)، حيث أخذت تتمة سورة الحج ثلاثمائة صفحة، وبهذا تكون سورة الحج قد أخذت من التفسير خمسمائة وخمسين صفحة، وهي المساحة نفسها التي فسَّر بها الشيخ رحمه الله ربع القرآن الكريم من الفاتحة إلى آخر الأنعام.
الجزء السادس وعدد صفحاته أربعمائة صفحة تقريبًا، ابتدأ بسورة (الفرقان) حتى نهاية سورة (غافر).
الجزء السابع وعدد صفحاته خمسمائة وسبعون صفحة تقريبًا، وقد ابتدأ بسورة (فصلت) وختم بتفسير سورة (المجادلة) وهذه ثلاثة أجزاء من القرآن.
هذه الهيكلية لتفسير الشيخ رحمه الله ولعلك أيها القارئ تدرك أن هذه الهيكلية غير منسجمة مع مساحة السور الكريمة، كما نرى في جلِّ التفاسير، فلقد اعتاد جلُّ المفسرين أن يطيلوا النفس في الأجزاء الأولى من القرآن الكريم كما نعلم.
ولعل القارئ بعد هذا الوصف لهيكلية التفسير يتساءل عن السبب في ذلك ويظهر - والله أعلم - وقد منَّ الله علينا بقراءة هذا التفسير من أوله إلى آخره أن هناك ملحوظات ثلاث جدير بنا أن نتحدث عنها، ليكون القارئ على بيِّنة، ويكون تصوره تامًّا لما في هذا التفسير الكثير الفوائد:
الملحوظة الأولى: أن الشيخ رحمه الله لم يفسر القرآن الكريم كله، فإن هناك في كثير من السور القرآنية آيات كثيرة لم يفسرها الشيخ كما ستعرفه إن شاء الله.
والملحوظة الثانية: الاستطرادات الكثيرة التي كان يذكرها الشيخ في أثناء التفسير، وقد تكون فقهية أو عقدية أو لغوية، وقد تكون استطرادات تتصل بقضايا أخرى.
وأما الملحوظة الثالثة: فلقد كان الشيخ رحمه الله عند تفسير آية من الآيات الكريمات يذكر آيات كثيرة، يرى أنها جاءت متفقة من حيث المعنى مع الآية التي يفسرها.
وهذه الملحوظات الثلاث أرى أنها كان لها أثر كبير ذو شأن في مجيء التفسير على ما هو عليه الآن، وإليك أخي القارئ بيانًا مفصلًا عن كل ملحوظة من هذه الملحوظات الثلاث:
الملحوظة الأولى: وهي أن الشيخ ترك كثيرًا من الآيات فلم يعرض لتفسير كثير منها.
ففي سورة البقرة مثلًا، لم يعرض رحمه الله لتفسير الآيات (145 - 163) والآيات (200 - 211) كما أنه لم يفسر آية الكرسي والآيات (265 - 274) المتعلقة بالإنفاق.
وفي سورة آل عمران لم يعرض للحديث عن الآيات (15 - 30) وما يتعلق فيها عن النهي عن موالاة الكافرين وقضية التَّقِيَّة. ولم يعرض للحديث عن الآيات (39 - 32) من آل عمران. ولا للآيات (66 - 89) وما فيها من خطاب لأهل الكتاب. ولم يتحدث عن الآيات (120 - 132) وما يتعلق بمعركة أُحد إلا في بعض الجزئيات. وفي سورة النساء لم يفسر قوله: {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ} [النساء: 15]، وما فيها من آراء للعلماء وإلى قوله:{وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ} [النساء: 64] وما فيها من قضايا، وإلى قوله:{وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ} [النساء: 75] لم يتحدث عن المستضعفين وما يتعلق بهم. وإلى قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ} [النساء: 77] وما فيها، وإلى قوله:{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88] وما يتعلق بها. وفي المائدة، لم يعرض للولاية بين المسلمين وبين اليهود والنصارى وما فيها من قضايا في الآيات (51 -
57) إلا في جزئيات قليلة. وإلى قول اليهود: {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [المائدة: 64] وما فيها.
وإلى قوله: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ} [المائدة: 73].
الأعراف لم يعرض للحديث عن أصحاب الأعراف.
وفي الأنفال لم يتحدث عن الآيات (11 - 19) و (35 - 41) و (42 - 45) و (48 - 53) و (65 - 74).
وفي الرعد لم يعرض لقوله: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ} [الرعد: 3 - 4]، وإلى صفات المؤمنين:{الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ} [الرعد: 20 - 22]، ولقوله:{يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] وما فيها من قضايا.
وفي الحجر لم يعرض لقوله: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ} [الحجر: 24] وما فيها.
وفي الكهف لم يعرض لقوله تعالى: {وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ} [الكهف: 34] وما فيها من آراء، وإلى قوله:{وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا} [الكهف: 82] ولم يتعرض لتفصيلات عن ذي القرنين.
وفي مريم لم يعرض لقوله تعالى: {إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18)} [مريم: 18].
وفي النخل لم يعرض لقصة ملكة سبأ.
وفي الدخان ترك قضية الدخان ولم يتحدث عنها.
وفي النجم لم يتحدث عن قوله: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8)} [النجم: 8].
وفي القمر لم يتحدث عن انشقاق القمر.
هذا بعض ما استطعت أن أحصيه لك من الآيات التي لم يفسرها الشيخ في هذا التفسير القيم.
أما الملحوظة الثانية فهي كثرة الاستطرادات.
أما الاستطرادات فهي من الأمور التي يطول فيها الحديث، حيث زادت هذه الاستطرادات الفقهية والعقدية واللغوية وقضايا المنطق والاستدلال عن ألف وثلاثمائة صفحة، وهذا يعني أن ثلاثة مجلدات من أصل سبعة كتبها المؤلف رحمه الله كان في هذه الاستطرادات.
والجدول التالي يبين هذه الاستطرادات:
اسم السورة - رقم الآية - الاستطراد - الجزء - الصفحات
البقرة
…
30
…
الإمامة والخلافة وما يتعلق بها
…
1
…
21 - 32
البقرة
…
173
…
في أحكام الميتة
…
1
…
49 - 72
البقرة
…
196
…
في أحكام الإحصار
…
1
…
75 - 89
البقرة
…
229
…
في أحكام الطلاق والخلعر 1
…
105 - 149
البقرة
…
276
…
مبحث في الربار 1
…
160 - 183
النساء
…
101
…
في صلاة القصر والخوف
…
1
…
248 - 279
النساء
…
103
…
في أوقات الصلاة وبيان الجمع
…
1
…
279 - 305
المائدة
…
6
…
مسائل تتعلق بالمسح على الخفين والتيمم
…
1
…
338 - 370
المائدة
…
32
…
أحكام القصاص بالقتل وأحكام المرتدين
…
1
…
372 - 402
المائدة
…
89
…
مسائل في أحكام الإيمان
…
1
…
421 - 426
المائدة
…
95
…
مسائل تتعلق بالاصطياد في الإحرام أو في الحرم
…
1
…
429 - 459
المائدة
…
105
…
مسائل تتعلق بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
…
1
…
462 - 467
الأنعام
…
141
…
أحكام تتعلق بالصدقة والزكاة
…
1
…
495 - 519
الأنعام
…
141
…
أحكام تتعلق بالأطعمة
…
1
…
520 - 543
الأعراف
…
54
…
آيات الصفات
…
2
…
17 - 31
الأنفال
…
41
…
حكم الغنائم
…
2
…
56 - 87
الأنفال
…
41
…
حكم سلب القاتل
…
2
…
87 - 101
الأنفال
…
75
…
العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض
…
2
…
105
التوبة
…
34
…
في أحكام نصاب الزكاة
…
2
…
118 - 144
الرعد
…
8
…
في الدم الذي تراه الحامل
…
2
…
226 - 236
الحجر
…
18
…
ذكر أصحاب الأقمار الصناعية
…
2
…
259 - 265
الحجر
…
54
…
حالات نون الرفع
…
2
…
282 - 283
الحجر
…
80
…
حكم الحجر والصلاة في معاطن البقر والإبل
…
2
…
290 - 310
النحل
…
5
…
اختلاف العلماء في (إذا) الفجائية
…
2
…
332
النحل
…
14
…
مسائل تتعلق بالآية القرآنية الكريمة
…
2
…
244 - 359
النحل
…
66
…
مسائل تعلق بالآية القرآنية الكريمة
…
2
…
397 - 403
النحل
…
79
…
صيغة (الفَعْل) وكونها من جموع التكسير
…
2
…
419 - 420
الإسراء
…
9
…
أحكام المساواة بين الرجل والمرأة
…
3
…
41 - 54
الإسراء
…
33
…
في مسائل في الآية
…
3
…
88 - 145
الكهف
…
2
…
اختلاف العلماء في إعراب (قيما)
…
3
…
193 - 194
الكهف
…
12
…
اختلاف العلماء في (أحصى) هل هي فعل ماضٍ أم صيغة تفضيل
…
3
…
210 - 212
الكهف
…
19
…
في مسائل الشركة والوكالة
…
3
…
229 - 250
الكهف
…
27
…
أصل (الملتحد) مكان الالتحاد لأنه تقرر في علة الصرف
…
2
…
262
الكهف
…
29
…
الظلم في لغة العرب
…
3
…
267
الكهف
…
46
…
اختلاف العلماء في الحرف المحذوف من (فئة)
…
3
…
270
الكهف
…
57
…
الشرطية اللزومية والشرطية الاتفاقية والارتباط بين طرفي الشرطية
…
3
…
314 - 316
الكهف
…
58
…
(موئلًا) أصلها في فن الصرف
…
3
…
317
الكهف
…
59
…
جمع التكسير على (فُعَل)(القُرى)
…
3
…
318
الكهف
…
59
…
(لمهلكهم) وما يتعلق بصرفها
…
3
…
319
الكهف
…
59
…
أنواع (لما) في القرآن وفي كلام العرب
…
3
…
319 - 321
الكهف
…
65
…
الحديث عن الخضر عليه السلام
…
3
…
326 - 338
الكهف
…
98
…
القياس الاستثنائي الشرطي
…
3
…
344 - 345
مريم
…
11
…
مشروعية ارتفاع الإمام عن المأمومين
…
3
…
373 - 377
مريم
…
14
…
أصل (عصيًا) في الصرف
…
3
…
381
مريم
…
15
…
أحوال بناء وإعراب ما قبل الفعل الماضي
…
3
…
382 - 383
مريم
…
20
…
أصل (البغي) في الصرف
…
3
…
388
مريم
…
23
…
أصل (مُتَّ) و (مِتّ) من حيث علم الصرف
…
3
…
392
مريم
…
26
…
الإشارة نوع من الكلام
…
3
…
401 - 412
مريم
…
60
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
3
…
445 - 464
مريم
…
61
…
الاختلاف في نوع البدل في قوله: (جنات عدن)
…
3
…
465 - 466
مريم
…
62
…
تحقيق الفرق يبن الاستثناء المتصل والمنقطع
…
3
…
467 - 470
مريم
…
79
…
مسائل تتعلق بالسبر والتقسيم
…
3
…
493 - 506
طه
…
69
…
مسائل تتعلق بالسحر
…
4
…
41 - 62
طه
…
123
…
مسائل في الحيات
…
4
…
120 - 124
الأنبياء
…
79
…
مسائل تعلق بالآية الكريمة (أصول فقه)
…
4
…
170 - 231
الحج
…
27
…
مسائل تتعلق بالحج
…
4
…
302 - 5/ 110
الحج
…
28
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
5
…
115 - 253
النور
…
2
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
5
…
368 - 418
النور
…
5
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
5
…
431 - 463
النور
…
8
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
5
…
466 - 484
النور
…
27
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
5
…
493 - 506
النور
…
37
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
5
…
539 - 548
الفرقان
…
3
…
الخلاف في (الكف) هل هو فعل أو لا؟
…
6
…
48 - 50
النمل
…
80
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
6
…
128 - 142
الأحزاب
…
4
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
6
…
189 - 232
ص
…
27
…
أنواع الفعل الحقيقي والصناعي وما يتعلق بذلك
…
6
…
342 - 343
الزخرف
…
81
…
الصدق والكذب في الجمل الشرطية والربط بين الشرطية وجوابها
…
7
…
151 - 166
محمد
…
24
…
مسائل تتعلق بالآية الكريمة
…
7
…
258 - 378
وهذه الاستطرادات نجد أنها عامة في الفقه وأصوله في النحو والصرف، في التوحيد، والعقيدة، في المنطق، وفي الجدل، في اللغة وفي علوم كثيرة، وهذا دليل على ما للشيخ من فضل وتبحر في هذه العلوم جميعها.
أما الملحوظة الثالثة، وهي أن الشيخ عند تفسيره لآية من الآيات الكريمة، يذكر آيات كثيرة، يرى أنها جاءت متفقة من حيث المعنى مع الآية التي يفسرها.
وهذه تكاد تكون ظاهرة في التفسير كله، وسنكتفي بمثال واحد. قال رحمه الله عند قوله تعالى:{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ} [البقرة: 21 - 22].
أشار في هذه الآية إلى ثلاثة براهين من براهين البعث بعد الموت، وبينها مفصلة في آيات أُخر.
الأول: خلق الإنسان، وذكر عشر آيات.
البرهان الثاني: خلق السموات والأرض وذكر خمس آيات.
البرهان الثالث: إحياء الأرض بعد موتها وذكر أربع آيات (1).
ويا ليت الشيخ رحمه الله اختصر من استطراداته، مع ما لها من فوائد كثيرة، واختصر كذلك من ذكر الآيات الكثيرة التي يريدها عند تفسير آية معينة، وفسر الآيات التي لم تُذْكَر في هذا التفسير، وهي كثيرة كما عرفت من قبل.
وهناك أمر آخر كنا نودّ أن لا يكون في هذا التفسير، وهو أن الشيخ رحمه الله قد يذكر بعض الأمور في غير موضعها الذي يجب أن تكون فيه.
(1) أضواء البيان، 1/ 17.