الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وولي إمرة الكوفة لعمر، وإمرة البصرة، وقدم ليالي فتح خيبر، وغزا، وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم، وحمل عنه علما كثيرا.
عن أبي موسى أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال له: "يا أبا موسى لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود"(1). قال مسروق: كان القضاء في الصحابة في ستة: وذكر منهم أبا موسى. توفي رحمه الله سنة أربع وأربعين على الصحيح.
موقفه من المبتدعة:
روى ابن بطة في الإبانة بسنده إلى أبي موسى قال: لأن أجاور يهوديا ونصرانيا وقردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي. (2)
موقفه من الرافضة:
عن أبي موسى قال: لو كان قتل عثمان هدى لاجتلبت به الأمة لبنا ولكنه كان ضلالا فاجتلبت به الأمة دما. (3)
موقفه من الجهمية:
- جاء في السنة لعبد الله عن أبي موسى -وكان يعلمهم من سنتهم- قال فبينا يحدثهم إذ شخصت أبصارهم قال ما أشخص أبصاركم عني؟ قالوا القمر قال فكيف إذا رأيتم الله جهرة؟ (4)
(1) البخاري (9/ 113/5048) ومسلم (1/ 546/793) والترمذي (5/ 650/3855).
(2)
الإبانة (2/ 3/468/ 469).
(3)
أصول الاعتقاد (8/ 1440/2585).
(4)
السنة لعبد الله (173) وأصول الاعتقاد (3/ 551 - 552/ 862).