الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وعن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر. قلت: ثم من؟ قال: ثم عمر. وخشيت أن يقول عثمان، قلت: ثم أنت؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين. (1)
- وعنه رضي الله عنه قال: لو سيرني عثمان إلى ضرار لسمعت وأطعت. (2)
- وعن أبي الجلاس قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول لعبد الله السباي: والله ما أفضى إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا ولقد سمعته يقول إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا، وإنك لأحدهم. (3)
موقفه من الجهمية:
قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى: روى عبد الرحمن بن أبي حاتم بسنده إلى علي، قال: حدثنا محمد بن حجاج الحضرمي المضري حدثنا يعلى ابن عبد العزيز حدثنا عتبة بن السكن الفزاري حدثنا الفرج بن يزيد الكلاعي قال: قالوا لعلي يوم صفين: حكمت كافرا أو منافقا، قال: ما حكمت مخلوقا، ما حكمت إلا القرآن. (4)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهذا السياق يبطل تأويل من يفسر كلام
(1) البخاري (3671).
(2)
السنة للخلال (1/ 325).
(3)
أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (كتاب الكنى في ترجمة أبي الجلاس (ص.21) وعبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة (ص.231) وأبو يعلى في مسنده (1/ 349 - 350/ 449) وابن أبي عاصم في السنة (982) والهروي في ذم الكلام (159). وأورده الهيثمي في المجمع (7/ 333) وقال: "رواه أبو يعلى ورجاله ثقات".
(4)
الفتاوى الكبرى (5/ 55 - 56) وتلبيس إبليس (ص.109) والمنهاج (2/ 251 - 252).