الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يده على وجهي -أو على صدري- وقال اللهم اجعله هاديا مهديا". (1)
موقفه من الرافضة:
عن مغيرة قال: تحول جرير بن عبد الله وحنظلة وعدي بن حاتم من الكوفة إلى قرقيسيا وقالوا لا نقيم ببلد يشتم فيه عثمان. (2)
سعيد بن زيد (3)(51 هـ)
سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل بن عبد العُزَّى العدويّ، يكنى أبا الأعور وقيل: أبا ثور والأول أكثر. روى عنه ابن عمر وأبو الطفيل، وعمرو ابن حريث وغيرهم. أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، أسلم قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر وشهد أحدا والمشاهد بعدها، ولم يكن بالمدينة زمان بدر فلذلك لم يشهدها. فكان بالحق قوالا، ولماله بذالا ولهواه قامعا وقتالا، ولم يكن ممن يخاف في الله لومة لائم. وكان مجاب الدعوة، اعتزل الفتنة والشرور المؤدية إلى الضيعة والغرور، عازما على السبقة والعبور، المفضي إلى الرفعة والحبور. كان للولايات قاليا وفي مراتب الدنيا وانيا، وفي العبودية غانيا وعن مساعدة نفسه فانيا. له أحاديث يسيرة. مات بالعقيق سنة إحدى وخمسين وهو ابن بضع وسبعين سنة، فغسله سعد بن أبي وقاص وكفنه وخرج معه، وقبر بالمدينة.
(1) أحمد (4/ 360) والبخاري (6/ 190/3020) ومسلم (4/ 1925 - 1926/ 2476) وأبو داود (3/ 215/2772) والنسائي في الكبرى (5/ 82/8303).
(2)
أصول الاعتقاد (7/ 1340/2381) والسير (3/ 165).
(3)
طبقات ابن سعد (3/ 379 - 385) والإصابة (3/ 103 - 105) والحلية (1/ 95 - 97) والاستيعاب (2/ 614 - 620) وأسد الغابة (2/ 476 - 478) وتهذيب الكمال (10/ 446 - 454) والسير (1/ 124 - 140).