الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
موقفه من المشركين:
عن جابر بن عبد الله قال: لما كان يوم أحد وولى الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية في اثني عشر رجلا من الأنصار وفيهم طلحة بن عبد الله فأدركهم المشركون، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله، فقال أنت، فقاتل حتى قتل ثم التفت فإذا المشركون، فقال: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، قال: كما أنت، فقال رجل من الأنصار: أنا، قال: أنت فقاتل حتى قتل، ثم لم يزل يقول ذلك ويخرج إليهم رجل من الأنصار فيقاتل قتال من قبله حتى يقتل حتى بقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلحة بن عبد الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من للقوم؟ فقال طلحة: أنا، فقاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه فقال: حس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لو قلت بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون ثم رد الله المشركين". (1)
موقفه من القدرية:
جاء في الإبانة (2): عن معمر عن من سمع الحسن يقول لما رمي طلحة بن عبد الله يوم الجمل؛ جعل يمسح الدم عن صدره وهو يقول: {وَكَانَ {أَمْرُ اللَّهِ
(1) النسائي (6/ 337/3149) وعنه ابن السني في عمل اليوم والليلة (669). قال الذهبي في السير (1/ 27): "رواته ثقات". وأخرجه البيهقي في الدلائل (3/ 236) باختلاف يسير. ومن طريقه ابن عساكر (25/ 72 - 73)، قال الحافظ في الفتح (7/ 457):"إسناده جيد". وأخرجه مختصرا أبو نعيم في معرفة الصحابة (1/ 327). وانظر الصحيحة رقم (2171و2796).
(2)
الإبانة (2/ 9/88/ 1498).