الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يومئذ كانت النار، قال: وكنت يومئذ ابن إحدى عشرة سنة. قال الذهبي: وفي نسخة ابن إحدى وعشرين سنة وهو أشبه. وعن محمد بن الفضل عن أبيه، عن أبي وائل، أنه تعلم القرآن في شهرين. وقال الأعمش: قال لي إبراهيم النخعي: عليك بشقيق فإني أدركت الناس وهم متوافرون، وإنهم ليعدونه من خيارهم. وقال عاصم بن أبي النجود: ما سمعت أبا وائل سب إنسانا قط ولا بهيمة. وعن عاصم قال: كان أبو وائل إذا صلى في بيته ينشج نشيجا، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحد يراه ما فعله. قال الذهبي: قد كان هذا السيد رأسا في العلم والعمل.
قال خليفة: مات بعد الجماجم سنة اثنتين وثمانين. وقيل: في خلافة عمر بن عبد العزيز. قال الحافظ المزي: والمحفوظ الأول والله أعلم.
موقفه من المبتدعة:
- جاء في الإبانة: قال الزبرقان: نهاني أبو وائل أن أجالس أصحاب أرأيت أرأيت. (1)
- وروى ابن وضاح: عن الأعمش قال: قال لي شقيق أبو وائل: يا سليمان! ما شبّهت قراء زمانك إلا بغنم رعت حمضا، فمن رآها ظن أنها سمان، فإذا ذبحها لم يجد فيها شاة سمينة. (2)
(1) الإبانة (2/ 3/451/ 415) والدارمي (1/ 66) وانظر إعلام الموقعين (1/ 74).
(2)
ما جاء في البدع (ص.172) وكتاب الزهد لابن المبارك (ص.198) والحلية لأبي نعيم (4/ 104 - 105).