الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أسود من معاوية. قال: قلت هو كان أسود من أبي بكر؟ قال: هو والله أخير منه، وهو والله كان أسود من أبي بكر. قال: قلت فهو كان أسود من عمر؟ قال: عمر والله كان أخير منه، وهو والله أسود من عمر. قال: قلت هو كان أسود من عثمان؟ قال: والله إن كان عثمان لسيدا وهو كان أسود منه. قال الدوري: قال بعض أصحابنا قال أحمد بن حنبل: معنى أسود أي أسخى. (1)
- وعن نسير بن ذعلوق قال: سمعت ابن عمر يقول: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فإن مقام أحدهم خير من عمل أحدكم عمره كله. (2)
- وعن أبي مجلز قال: قلت لابن عمر: إن الله عز وجل قد أوسع، والبر أفضل من التمر، قال: إن أصحابي سلكوا طريقا فأنا أحب أن أسلكه. (3)
موقفه من الصوفية:
- روى ابن الجوزي في تلبيس إبليس بسنده إلى أبي عيسى أو عيسى قال: ذهبت إلى عبد الله بن عمر فقال أبو السوار: يا أبا عبد الرحمن، إن قوما عندنا إذا قرئ عليهم القرآن يركض أحدهم من خشية الله، قال: كذبت. قال: بلى ورب هذه البنية. قال: ويحك، إن كنت صادقا فإن الشيطان ليدخل جوف أحدهم. والله ما هكذا كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. (4)
- خرج أبو عبيد في أحاديث أبي حازم قال: مر ابن عمر برجل من أهل العراق ساقط والناس حوله، فقال ما هذا؟ فقالوا إذا قرئ عليه القرآن أو
(1) السنة للخلال (1/ 441 - 442).
(2)
أصول الاعتقاد (7/ 1323/2350) والشريعة (3/ 549/2054).
(3)
الإبانة (1/ 1/262/ 99).
(4)
تلبيس إبليس (ص.314).