الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن الحسن بن علي (1)(97 هـ)
الحسن ابن سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبي محمد الحسن ابن أمير المؤمنين، أبي الحسن علي بن أبي طالب، الهاشمي العلوي، المدني، أبو محمد. روى عن أبيه الحسن بن علي، وابن عمه عبد الله بن جعفر، وبنت عمه فاطمة بنت الحسين. روى عنه جماعة منهم: أبناؤه إبراهيم والحسن وعبد الله، وابن عمه الحسن بن محمد بن الحنفية، وإسحاق بن يسار المدني. توفي سنة سبع وتسعين.
موقفه من المشركين:
- عن سهيل بن أبي سهيل قال: رآني الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند القبر فناداني وهو في بيت فاطمة يتعشى. فقال: هلم إلى العشاء، فقلت: لا أريده. فقال: ما لي رأيتك عند القبر؟ قلت: سلمت على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال: إذا دخلت المسجد فسلم. ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا بيوتكم مقابر، لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم"(2)، ما أنتم ومن بالأندلس إلا سواء. (3)
- وعن ابن عجلان عن رجل يقال له سهيل عن الحسن بن الحسن بن علي قال: رأى قوما عند القبر فنهاهم وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا
(1) طبقات ابن سعد (5/ 319 - 320) وتهذيب الكمال (6/ 89 - 95) والبداية والنهاية (9/ 170 - 171) وسير أعلام النبلاء (4/ 483 - 487) وتهذيب التهذيب (2/ 263) والوافي بالوفيات (11/ 416 - 418).
(2)
تقدم تخريجه ضمن مواقف علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب سنة (93 هـ).
(3)
الاقتضاء (1/ 298 - 299) والسير (4/ 483 - 484).
بيوتكم قبورا، وصلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني. (1)
عبد الله بن مُحَيْرِيز (2)(99 هـ)
عبد الله بن محيريز بن جُنَادَة، الإمام الفقيه، القدوة الرباني، أبو مُحَيْرِيز، الجمحي، المكي. من رهط أبي محذورة، وكان يتيما في حجره، نزل الشام، وسكن بيت المقدس. حدث عن عبادة بن الصامت، وأبي محذورة المؤذن زوج أمه، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي سعيد الخدري وآخرين. وروى عنه طائفة منهم: خالد بن معدان، ومكحول، وحسان بن عطية والزهري، وأبو زرعة يحيى السيباني وغيرهم. قال رجاء بن حيوة: إن يفخر علينا أهل المدينة بعابدهم ابن عمر، فإنا نفخر عليهم بعابدنا ابن محيريز. وعن خالد بن دريك قال: كانت في ابن محيريز خصلتان ما كانتا في أحد ممن أدركت من هذه الأمة، كان من أبعد الناس أن يسكت عن حق بعد أن يتبين له حتى يتكلم فيه، غضب في الله من غضب، ورضي فيه من رضي، وكان من أحرص الناس أن يكتم من نفسه أحسن ما عنده. وقال الأوزاعي: كان ابن أبي زكريا يقدم
(1) أخرجه عبد الرزاق (3/ 577/6726) وابن أبي شيبة (2/ 150/7542) وإسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة (30) وابن خزيمة في حديث علي بن حجر (436) وابن عساكر في تاريخ دمشق (13/ 61 - 62). وهذا مرسل كما قال الذهبي في السير (4/ 484) لكن يشهد له حديث علي المتقدم.
(2)
الإصابة (5/ 208 - 209) والاستيعاب (3/ 983 - 985) وتهذيب الكمال (16/ 106 - 111) وتذكرة الحفاظ (1/ 68 - 69) والحلية (5/ 138 - 149) والبداية والنهاية (9/ 185 - 186) والسير (4/ 494 - 496) والعقد الثمين (5/ 281 - 282) وشذرات الذهب (1/ 116) والوافي بالوفيات (17/ 599 - 600).