الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- قال حذيفة: لا تقوم الساعة حتى تنصب فيها الأوثان وتعبد. يعني في المحاريب. (1)
- وروى أبو بكر الخلال، بإسناده عن محمد بن سيرين، أن حذيفة بن اليمان أتى بيتا، فرأى فيه حارستان: فيه أباريق الصفر والرصاص، فلم يدخله. وقال من تشبه بقوم فهو منهم. وفي لفظ آخر: فرأى شيئا من زي العجم فخرج وقال: من تشبه بقوم فهو منهم. (2)
موقفه من الجهمية:
- جاء في السنة لعبد الله: عن حذيفة {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} (3) قال: النظر إلى وجه الله. (4)
- عن ربعي أنه سمع حذيفة بن اليمان سمع رجلا يقول: اللهم اجعلني ممن تصيبه شفاعة محمد، فقال: إن الله عز وجل يغني المؤمنين عن شفاعة محمد ولكن الشفاعة للمذنبين من المؤمنين والمسلمين. (5)
موقفه من الخوارج:
عن حذيفة قال: إني لأعلم أهل دينين أهل ذينك الدينين في النار، قوم يقولون: إنما الإيمان كلام، وقوم يقولون: ما بال الصلوات الخمس وإنما هما
(1) ما جاء في البدع (176).
(2)
الاقتضاء (1/ 318).
(3)
يونس الآية (26).
(4)
السنة لعبد الله (60) وأصول الاعتقاد (3/ 507 - 508/ 784) والشريعة (2/ 14/632).
(5)
الشريعة (2/ 150/837) وأصول الاعتقاد (6/ 1181 - 1182/ 2085).