الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا} (1) الآية. فقوموا عني لا بارك الله فيكم، ولا قرب دوركم، أنتم مستهزئون بالإسلام، ولستم من أهله. (2)
- وعن القاسم بن عوف قال: قال علي بن الحسين: جاءني رجل فقال: جئتك في حاجة، وما جئت حاجا ولا معتمرا، قلت: وما هي؟ قال: جئت لأسألك متى يبعث علي؟ فقلت: يبعث -والله- يوم القيامة، ثم تهمه نفسه. (3)
- وعن يحيى بن سعيد قال: سمعت علي بن الحسين -وكان أفضل هاشمي أدركته- يقول: أيها الناس أحبونا حب الإسلام، فما برح حبكم حتى صار علينا عارا. (4)
- وعن أبي جعفر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين قال: من زعم منا أهل البيت أو غيره أن طاعته مفترضة على العباد فقد كذب علينا ونحن منهم براء، فاحذر ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولأولي الأمر من بعده. (5)
موقفه من الجهمية:
- عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: سئل علي بن الحسين عن القرآن، فقال: ليس بخالق ولا مخلوق ولكنه كلام الخالق. (6)
(1) الحشر الآية (10).
(2)
البداية (9/ 112).
(3)
السنة لابن أبي عاصم (997) وهو في السير (4/ 396) والبداية والنهاية (9/ 112)
(4)
الطبقات لابن سعد (5/ 214) والسنة لابن أبي عاصم (996) والسنة للخلال (1/ 500).
(5)
أصول الاعتقاد (8/ 1481/2684).
(6)
أصول الاعتقاد (2/ 263/387) والسنة لعبد الله (30) والمنهاج (2/ 253).