الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنسا بعض من كان عنده فقال: هو الذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا الذي أوفى الله له بأُذنه" (1) توفي سنة ست وستين.
موقفه من المبتدعة:
- جاء في ذم الكلام: قال رضي الله عنه: من تمسك بالسنة وثبت نجا، ومن أفرط مرق، ومن خالف هلك. (2)
موقفه من المشركين:
روى البخاري في صحيحه عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: كنت مع عمي، فسمعت عبد الله بن أُبَي بن سلول يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا. وقال أيضا: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فذكرت ذلك لعمي، فذكر عمي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عبد الله بن أبي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فصدقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذبني، فأصابني هم لم يصبني مثله، فجلست في بيتي، فأنزل الله عز وجل:{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ -إلى قوله- هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -إلى قوله- لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} (3) فأرسل إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأها علي، ثم قال: إن الله قد صدقك. (4)
(1) البخاري (8/ 839/4906).
(2)
ذم الكلام (2/ 406 - 407/ 496).
(3)
المنافقون الآيات (1 - 8).
(4)
البخاري (8/ 833/4901) ومسلم (4/ 2140/2772).